بدأ شغف مصممة الديكور الإماراتية آمنة بن بشر منذ طفولتها، حيث عشقت ترتيب المساحات حولها بأسلوبها الخاص، فاستطاعت أن تحول غرفة بسيطة إلى مكان ينبض بالحياة، وأدركت أن التصميم الداخلي ليس مجرد ترتيب أثاث، بل هو لغة تعبّر عن الروح والهوية، ومن هنا بدأت رحلتها في هذا العالم.. وها هي في يوم المرأة الإماراتية تشاركنا قصتها.
نحتفل في شهر أغسطس بيوم المرأة الإماراتية، ماذا تقولين في هذا اليوم؟
في هذا اليوم المميز، أفتخر بانتمائي لوطن يؤمن بقدرات المرأة ويمنحها المساحة لتتألق وتُبدع. يوم المرأة الإماراتية هو تذكير بقوة الإرادة، وبأن الطموح لا يعرف حدوداً في ظل قيادة ملهمة ومجتمع يُشجّع على التمكين الحقيقي.
كيف تطور دور المرأة الإماراتية في المجتمع من وجهة نظرك؟
المرأة الإماراتية اليوم لم تعد فقط نصف المجتمع، بل أصبحت شريكة حقيقية في صناعته. تطور دورها من المشاركة إلى الريادة في شتى المجالات: في الحكومة، الاقتصاد، الفنون، والعلوم. وهذا التطور لم يأتِ من فراغ، بل نتيجة دعم قيادتنا الحكيمة، ووعي المرأة الإماراتية بدورها ومسؤوليتها.
ما هي مصادر إلهامك؟
أستلهم من كل شيء حولي: من الثقافة الإماراتية الغنية، من الطبيعة بألوانها وتفاصيلها، ومن السفر والتعرف على أنماط تصميم مختلفة حول العالم. كما أن عائلتي، وخاصة جدّاتي ووالدتي، كنّ دائمًا مصدر إلهام عميق لي؛ فقصصهن، وأسلوبهن في خلق دفء البيت، وذوقهن الأصيل في التفاصيل، شكّلوا جزءاً كبيراً من رؤيتي الجمالية. كذلك، القصص الإنسانية ومشاعر الناس داخل منازلهم تلهمني لتصميم مساحات تعبر عنهم.
ما هي رسالتك التي ترسلينها عبر أعمالك؟
رسالتي دائماً هي أن التصميم ليس رفاهية، بل هو وسيلة لخلق بيئة متوازنة تعكس شخصية أصحابها وتمنحهم شعوراً بالراحة والانتماء. أؤمن أن كل زاوية في المنزل يجب أن تُحاكي إحساساً، وكل تفصيلة يجب أن تروي حكاية.