المصممة الجود لوتاه: شكري وامتناني لكل امرأة إماراتية تصنع الفرق

بدأت رحلة المصممة الإماراتية الجود لوتاه في عالم التصميم  قبل عشرة أعوام، حيث انطلقت في البحث  في عوالم التصميم المختلفة، خاصة تصميم وصناعة المفروشات، وملحقاتها من أثاث وإنارة، و كانت تتجلى سعادتها و يتبدد عنائها حين ترى القطع التي صممتها وقد أصبحت جزءاً من حياة الناس، في منازلهم ومجالسهم، ويشعرون بأنها تعبّر عنهم.. وفي يوم المرأة الإماراتية، ها هي تعبر عن مشاعرها في هذه المناسبة العزيزة. 

نحتفل في شهر أغسطس بيوم المرأة الإماراتية، ماذا تقولين بهذه المناسبة؟

كل ما أودّ قوله في هذا اليوم يتلخّص في مشاعر الشكر والامتنان العميق لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات»، الداعمة الأولى للمرأة الإماراتية، والملهمة لنا جميعاً. وأسأل الله أن يوفقني في رحلتي كمصممة منتجات، وأن أكون خير من يمثل المرأة الإماراتية، ومصدر فخر لسموها.

كيف تطوّر دور المرأة الإماراتية في المجتمع من وجهة نظرك؟

دور المرأة الإماراتية كان واضحاً وفاعلاً منذ بدايات تأسيس الدولة، وقد أولى الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، اهتماماً كبيراً بتمكينها، وإبراز مكانتها. ومع ما تشهده دولة الإمارات اليوم من تطور هائل بقيادة حكيمة، أصبحت المرأة الإماراتية تبني استراتيجيات التعليم، وتدير منظمات دولية، وتبدع في مجالات الفضاء والصحة، بنفس الجودة الأصيلة التي كانت بها أمهاتنا يدِرن شؤون المنزل بكل حكمة.

ما هي مصادر إلهامك؟

مصدر إلهامي الدائم هو القصص المنحوتة في تراث دولة الإمارات  تراثنا ثري، حسيّاً ومعنويّاً، ويستحق أن يُروى بكل الطرق الممكنة للعالم أجمع. من الأمثلة على ذلك: مجموعة «فلج»، وهي من أحدث منتجاتنا. بدأت رحلة التصميم الداخلي بدراسة أفلاج الإمارات وتاريخها، وانتهت بمجموعة تعبّر عن هذا الإرث بطريقة سلسة، وحديثة، وعصرية، تتناسب مع مساحات منازلنا اليوم، وتحمل في تفاصيلها الكثير من الذكريات.

ما هي رسالتك التي ترسلينها عبر أعمالك؟

رسالتي واضحة: هذا الوطن يحمل في تاريخه وتراثه الكثير من الكنوز التي تستحق أن نُذهل بها العالم. وأتمنى أن أستطيع دائماً التعبير عن ذلك من خلال كل تصاميمي المقبلة.