27 مايو 2025

في مهرجان كان 2025.. جورج كلوني صبغ شعره وزوجته تتباهى بتسريحتها

كاتبة صحافية

مجلة كل الأسرة

كشف مصفف الشعر الذي يقف وراء إطلالة جمال أمل علم الدين، زوجة النجم الأمريكي جورج كلوني، عن المنتج «السحري» الذي استخدمه كلمسة نهائية لمظهرها الجذاب. وكان ظهور المحامية اللبنانية الأصل في مهرجان «كان» السينمائي الدولي 2025 قد أحدث ضجة كبيرة على السجادة الحمراء المؤدية إلى صالة العرض. لقد تمكنت من منافسة الممثلات الشهيرات، بأناقتها، ورشاقة قامتها.

مجلة كل الأسرة

ارتقت أمل كلوني درج قصر المهرجان بإطلالة ساحرة، وبفستان «فينتاج» من التصاميم القديمة لجاليانو، عندما كان يعمل لدى دار كريستيان ديور. وكانت المناسبة حضور عرض الفيلم الوثائقي «بونو: قصص الاستسلام». سارت كلوني (47 عاماً، التي تحمل الجنسيتين اللبنانية والبريطانية)، بين صفين من المصورين، وهي تختال بجاذبية جعلت الناس ينسون غياب زوجها، جورج كلوني، الذي يرافقها في العادة.

مجلة كل الأسرة

ماذا قال مصفف الشعر؟

مظهرها الساحر كان معززاً بتسريحة جذابة، بالقدر نفسه، جمعت ما بين البساطة ومراعاة التفاصيل. شعر حريري، طويل وكثيف، مفرود مع التواءات خفيفة، يعكس أضواء الكاميرات المسلطة على صاحبته. وقد شرح الحلاق ديميتريس جيانيتوس، مصفف الشعر الذي تتعامل معه أمل كلوني، أنه هو من ابتكر هذا الأسلوب الذي يطلق عليه اسم «French Riviera Blowout»، وقال الكوافير لموقع The Tease الأمريكي المتخصص في التجميل: «كانت أمل ترتدي فستاناً أسود جميلاً، لذلك أردت أن يكون شعرها لامعاً، وأن تكون تموّجاته جذابة».

ثم شرح مصفف شعر المشاهير، الذي تشمل قائمة عملائه ديمي مور، وجيجي حديد، وإيفا لونجوريا، وكيم كارداشيان، طريقته في التعامل مع شعر مسز كلوني، خطوة بخطوة، لتحقيق ذلك المظهر، وقال إنه بدأ بتجفيف شعر أمل بفرشاة مستديرة، قبل عمل تجعيدات على الأطوال، وتثبيت كل خصلة في استدارتها حتى تبرد، وتبقى محتفظة بشكلها. وبمجرد أن أصبحت تجعيدات الشعر حرة، قام بتمشيطها في موجات ناعمة وأنيقة، ثم عمد إلى تجميعها إلى الجانب، ووضع بعض الشعر خلف الكتف لكشف جانب الوجه.

طبعاً، يمكننا القول إن المصفف الشهير لم يأت بجديد، فهذا هو ما يفعله كل المصففين، بل ما تقوم به ملايين النساء اللواتي يصففن شعورهن بأنفسهن في بيوتهن. وكلمسة أخيرة، أخرج مصفف الشعر سلاحه السري لجذب الأنظار في المهرجان، قائلاً: «لإكمال إطلالتها، رششتُ عطر ديلينا الساحر للشعر من بارفان دو مارلي»، وأكد إنه أروع عطر للشعر، وهو سرّ لفت الأنظار، والدليل هو ما شاهدناه على السجادة الحمراء في «كان». إذ لابد من الاعتناء بأدقّ التفاصيل، حتى تلك التي تُعبّر عن حاسة الشم.

مجلة كل الأسرة

ولأن كل تصريح من هذا النوع أمام الصحافة العالمية هو من باب الإعلان التجاري المدفوع الثمن، فقد كشفت إحدى المحرّرات أن هذا العطر للشعر ليس باهظ الثمن، وهو مقطّر من باقة زهور يهيمن عليها الورد الدمشقي، والفاوانيا، معززة بمكوّنات لاذعة من الليتشي، والراوند، والفانيليا، وخشب الأرز، والبخور. رائحة سرعان ما انتشرت بالفعل على وسائل التواصل الاجتماعي، وكانت النتيجة أن المنتوج بيع بالكامل على الموقع الرسمي للعلامة التجارية.

هل يمكن الحديث عن أمل من دون المرور على أخبار زوجها النجم الوسيم، أو الذي كان وسيماً؟ لقد فاجأ جمهوره في صوره الأخيرة، وهو بشعر مصبوغ باللون البنّي، بشكل يخفي كل الشيب الذي كان قد تسلل إلى رأسه بفعل العمر. وبعد الحديث عن شعر زوجته صار من حقه أن يتحدث عن شعره الخاص.

مجلة كل الأسرة

ما رأي أمل كلوني في صبغة شعر زوجها؟

قال إنه لم يلجأ إلى هذا العمل من باب التصابي، والظهور بمظهر شاب، لكنه صبغ شعره من أجل مسرحيته الجديدة على أحد مسارح برودواي، في نيويورك: «ليلة سعيدة وحظاً سعيداً» Good Night and Good Luck. كما كشف النجم عن تعليقات زوجته وأطفاله حول لون شعره في برنامج CBS Mornings، يوم الاثنين 21 إبريل.

ففي أول ظهور له على المسرح، اضطر كلوني إلى أن يقول وداعاً للشيب الذي هو وقار، ولشعره الرمادي الشهير. لقد صبغ الممثل الحائز على جائزة الأوسكار شعره باللون البنّي ليؤدي دور الصحفي الأسطوري إدوارد آر مورو. لكن هذا التغيير لم يكن بالإجماع، خصوصاً في المنزل. ولتوضيح ذلك شرح للمتسائلين خلال مقابلة في برنامج «صباحيات سي بي إس»: «أعلم أنه ليس جميلاً. لقد بدأ الشيب يغزو رأسي في سن الخامسة والعشرين، وظلّ يلازمني في التالي من حياتي. لذا فإن الشعر المصبوغ ليس مظهري المفضل».

وقد اعترف بأن زوجته أمل تشاركه الرأي نفسه، وكذلك ابنيهما التوأم ،ألكسندر وإيلا، البالغين من العمر 7 سنوات، وقال: «زوجتي تجد الأمر مضحكاً، والطفلان يسخران مني أيضاً». وأضاف مازحاً أن «لا شيء يجعلك تبدو أكبر سناً من أن تكون في الثالثة والستين من عمرك، وتصبغ شعرك!».

مجلة كل الأسرة

في هذه النسخة المسرحية، يؤدي كلوني دور إدوارد آر. مورو، وهو نوع من التغيير عن الفيلم الذي عرض عام 2005، ولعب فيه دور فريد فريندلي. يتناول هذا العمل معركة الصحفي ضد السيناتور مكارثي، ومطاردته الشهيرة للمشتبه في أنهم شيوعيون، في الخمسينيات. وفي المسرحية يتقاسم كلوني البطولة مع ويل داغر، وكريستوفر دينهام، وجورجيا هيرز، وجينيفر موريس.

ولا يخفي النجم السينمائي، الذي اشتهر منذ مشاركته في المسلسل التلفزيوني «صالة الطوارئ»، مخاوفه بشأن ظهوره الأول على مسرح في برودواي، لاسيما وأنه لم يقف على الخشبة منذ عام 1986، ويقول: «لم أمثل في المسرح منذ أربعين عاماً، إنه أمر مرعب بعض الشيء».