رانيا منصور - تصوير: كريم مدحت
غابت الفنانة الجميلة رانيا منصور عن دراما رمضان الماضي، لكنها عادت في الفترة الأخيرة من خلال مسلسل «السيدة زينب»، كما شاركت في بطولة مسلسل كوميدي بعنوان «القاتل الذي أحبني» مع هاني رمزي، وهي لا تهتم كما تقول بكم أعمالها لكن بقيمتها وما تضيفه لها وتنتظر خطوة سينمائية قوية في المرحلة المقبلة.
وفي هذا اللقاء مع رانيا تتحدث عن آخر أعمالها وما تنتظره وعن الرجل في حياتها:
رانيا منصور - تصوير: كريم مدحت
لماذا غبت عن شاشة رمضان الماضي؟
لأنني كنت مرهقة بسبب عملي في نفس الفترة في تصوير أكثر من عمل منها مسلسل «السيدة زينب» ومسلسل «القاتل الذي أحبني» وكنت أحتاج للراحة، كذلك لم يعرض عليّ عمل قوي يحمسني للمشاركة فيه، وبكل تأكيد دراما رمضان مهمة وأتمنى التعويض في موسم آخر.
ماذا عن تقييمك لعملك في مسلسل «السيدة زينب» والإضافة التي حققها لك؟
سعيدة بدور «ليلى» جداً في هذا المسلسل لأنها تركيبة قوية وقد أتاحت لي فرصة الظهور للجمهور بشخصية مختلفة، فهي شريرة ومادية ومتمردة على مجتمعها المتواضع، وقد استفدت من العمل مع نجوم المسلسل منهم محمود عبد المغني وأحمد وفيق وسوسن بدر ودينا وفراس سعيد، كما استمتعت بالعمل مع المخرج محمد النقلي الذي أضاف لي خبرة جديدة.
كان التغيير للكوميديا سريعاً في مسلسل «القاتل الذي أحبني» مع هاني رمزي.. هل كان هذا مقصوداً؟
بالفعل، كنت أحتاج لعمل خفيف ومختلف بعد تجربة درامية قوية في «السيدة زينب» وقبله كان «أسود فاتح» مع هيفاء وهبي، وكانت التجربة الأولى لي مع النجم هاني رمزي في عمل كوميدي وسعدت بالوقوف أمامه وهو فنان لطيف ومحترم، كما استفدت بالعمل مع المخرج عمرو عابدين وبكل فريق المسلسل.
هل يعني ذلك أنك لم تقعي فريسة جمالك كممثلة؟
لا أعتقد أنني حصرت نفسي في قالب واحد ودائماً كنت أرفض تكرار أدواري ونوعت بين التراجيدي والكوميدي، حتى أني في مسلسل «أسود فاتح» مع هيفاء وهبي تخليت عن جمالي تماماً ولعبت شخصية فتاة مصابة بالسرطان وظهرت على الشاشة دون شعر أو مكياج، وكان دور «آية صلاح الدين» من أصعب أدواري على الإطلاق وكنت متحمسة له جداً وترك بصمة لدى المشاهد.
رانيا منصور في مسلسل «أسود فاتح»
هل أنت راضية عن مكانك ومكانتك على الساحة الفنية؟
لديّ طموح أكبر بكل تأكيد لكنني راضية عن مكانتي وكل ما قدمته لأنني دائماً أبحث عن القيمة في العمل الذي أقدمه حتى إن كان عملاً مسلياً للترفيه، وأهتم أن تكون صورتي جيدة أمام الجمهور ولا أهتم بكم الأعمال، وكثيراً ما أرفض أدواراً في أعمال ضعيفة لا أتحمس لها ولا أجدها تضيف لي.
ألا ترين أن دراما المنصات الرقمية أتاحت لجيلك فرصاً أكثر للعمل والتواجد على الساحة؟
بكل تأكيد، تلك النوعية من الأعمال أنعشت الإنتاج وأتاحت فرصاً أكثر وهي نافذة لوجوه شابة ومبدعين جدد في مختلف مجالات العملية الفنية، كما أني أحب دراما الحكايات القصيرة وأستمتع بها كمشاهدة وهي تحمس الجمهور لمتابعتها لأنها دراما مكثفة وسريعة وفيها أفكار جديدة وأكثر تشويقاً وإثارة وبعيدة عن التطويل ولا تحتاج لوقت طويل لمتابعتها.
ماذا عن حساباتك السينمائية في الفترة المقبلة؟
هناك مشروع فيلم سينمائي جديد قريباً لكن يصعب التحدث عن أي تفاصيل فيه حتى يدخل حيز التنفيذ، وبكل تأكيد أطمح لنقلة سينمائية قوية في المرحلة المقبلة وأنتظر فرصة مع مخرج كبير ومهم يقدمني على شاشة السينما في شكل مختلف وأنتظر تجربة مع مخرجين كثيرين مثل شريف عرفة أو كاملة أبو ذكري ومروان حامد ومحمد ياسين ومحمد شاكر خضير وغيرهم.
ما مدى أهمية الرجل في حياتك بشكل عام، وهل يمكن أن تعيدي تجربة الزواج مرة أخرى؟
الرجل مهم جداً في حياة كل امرأة ولا غنى عنه، وفي حالة وجود إنسان مناسب أطمئن لحياتي معه في المرحلة المقبلة يمكن جداً أن أتزوج مرة أخرى فليس عندي عقدة من الرجال على الإطلاق.
دائماً كنت أرفض تكرار أدواري ونوعت بين التراجيدي والكوميدي
أطمح لنقلة سينمائية قوية في المرحلة المقبلة وأنتظر فرصة مع مخرج كبير