لا تتردد رانيا يوسف في قبول دور مختلف في أي عمل قوي له رسالة، وفي مسلسل «الآنسة فرح» حققت نجاحاً قوياً مع أسماء أبو اليزيد، ولديها مسلسل جديد بعنوان «شارع 9» استكملت تصويره بعد تأخير طويل، وتترقب ردود الفعل عن مسلسلها الأخير بعنوان «المماليك» الذي شاركت بطولته بيومي فؤاد، وتشارك بدور مختلف في مسلسل «منورة بأهلها»..
وفي هذا اللقاء معها تتحدث عن أحدث تجاربها وعن علاقتها بابنتيها وسر كثرة الجدل حولها:
ما الذي ينتظره منك الجمهور في مسلسل «منورة بأهلها» مع المخرج يسري نصر الله؟
مسلسل «منورة بأهلها» عمل تدور أحداثه في قصص عديدة وحكاية «قصاقيص صور» التي أشارك في بطولتها تدور في 10 حلقات وألعب خلالها دور شاهدة في إحدى القضايا الحساسة وهو دور مختلف ومؤثر وسعدت بعودة العمل خلال الحلقات مع أحمد السعدني الذي عملت معه في مسلسل «أفراح القبة» وكان تجربة قوية جداً، ومسلسل «منورة بأهلها» يشارك في حكاياته مجموعة قوية من النجوم منهم ليلى علوي وغادة عادل وباسم سمرة وهو من تأليف محمد أمين راضي الذي تتميز كتاباته بالعمق والقوة.
ما الذي تطمحين إليه من خلال مسلسل «المماليك»؟
هو عمل طويل شاركت به ويدور حول 6 قصص مثيرة ومتوازية، وأتمنى أن يلقى حماس الجمهور، لأنه عمل جيد ودوري فيه مختلف وشخصية محورية، وأتمنى أن يكون خطوة مهمة في مشواري، لأنني سعيدة به جداً، وشاركت في بطولته أمام بيومي فؤاد، محمد لطفي، دوللي شاهين، مي القاضي وفيدرا والإخراج لحازم فودة.
مسلسل «المماليك»
ما سبب تأخير عرض مسلسل «شارع 9» كل هذا الوقت؟
كنا قد بدأنا تصوير المسلسل قبل رمضان الماضي بعدة شهور وهو عمل يدور في 45 حلقة وتوقف تصويره لأسباب مختلفة منها انشغال فريقه بأعمال رمضان ولظروف إنتاجية ولكننا عدنا واستكملنا تصويره مؤخراً وننتظر عرضه.
ما هي ملامح شخصيتك في «شارع 9» وسبب حماسك لها؟
ألعب خلاله شخصية «راجية» وهي طبيبة نفسية تتعرض لمواقف صعبة عديدة بسبب عملها وفي حياتها الخاصة، وهي تركيبة لم ألعبها من قبل وتحمست للمسلسل لأنه مكتوب بشكل مختلف وفيه إثارة ومع فريق رائع من الأسماء القوية منهم نيرمين الفقي ومحمود عبد المغني وأحمد وفيق وهدى الإتربي.
في رأيي مسلسل «الآنسة فرح» هو أنجح مسلسلات الأجزاء بعد «ليالي الحلمية»
هل انعكس عرض مسلسل «الآنسة فرح» في فضائية مفتوحة على مستوى نجاحه الجماهيري بعد عرضه على منصة رقمية أولاً؟
بكل تأكيد زادت نسبة مشاهدته بشكل واضح وحقق نجاحاً كبيراً وكان قد سبقه نجاح كبير عند عرض أول أجزائه على المنصة الرقمية قبل سنتين، وفي رأيي أنه أنجح مسلسلات الأجزاء بعد «ليالي الحلمية» وأنا سعيدة به جداً وسعيدة بشخصية «دلال» التي قدمتها خلاله وهي قريبة من تركيبتي في الحقيقة.
المسلسل قدم فكرة صادمة في بداية حلقاته وهو مأخوذ عن «فورمات» أجنبي، ما تفسيرك لنجاحه بهذا الشكل؟
المسلسل تمت معالجته بشكل ذكي جداً يناسب المزاج المصري وهو عمل دمه خفيف وفيه روح أسرية حلوة وشخصياته قريبة من الواقع وقريبة من الجيل الجديد وقد كسر الحواجز بين الأجيال وأنا شخصياً استفدت منه على المستوى الشخصي وكنت قد وافقت على المشاركة فيه بتشجيع ابنتيّ لأنهما شاهدتا النسخة الأجنبية من العمل، وفي رأيي أننا قدمنا عملاً أفضل من النسخة الأجنبية التي شاهدت حلقاتها مؤخراً ولدينا جزءان جديدان سيعرضان قريباً وقد أنهينا تصويرهما منذ فترة.
مسلسل الآنسة فرح
تعيشين حالة نشاط فنية في رمضان وخارج رمضان، ماذا يحكم اختياراتك؟
لا أهتم بموسم العرض وأحب أن أتواجد مع الجمهور طوال العام بشرط تقديم الجديد، وفي رمضان شاركت في بطولة مسلسل «ملوك الجدعنة» مع مصطفى شعبان وعمرو سعد وكان تجربة قوية وناجحة جداً كما شاركت في مسلسل «و كل ما نفترق» مع ريهام حجاج وكان عملاً مختلفاً ومميزاً.
لماذا تخليت مؤخراً عن شرط البطولة الأولى في أعمالك؟
أنا أحب التمثيل وتغريني الشخصية المؤثرة والجديدة بصرف النظر عن مساحتها، وفي مسلسل «وكل ما نفترق» كنت سعيدة لأن العمل مكتوب تحت إشراف محمد أمين راضي وسوابقي معه كانت دائماً ناجحة ومميزة و«وردة» في الأحداث شخصية ثرية على المستوى الدرامي وقد تعاملت معها باعتبارها تركيبة إنسانية عميقة ومختلفة.
هل استفدت من المشاركة في بطولة مسلسل «الحرامي»؟
دور «رانيا» في جزئي العمل محور الدراما وشكل جديد من الأدوار والعمل خفيف وتشويقي مع شباب موهوب ويعطي العمل حيوية وأنا سعيدة بالشباب الذي عملت معهم.
ماذا عن الجديد في السينما بالنسبة لك؟
هناك مشروع فيلم جديد سوف أبدأ تصويره قريباً وأنا متحمسة له لكنني أحتفظ بالتفاصيل حتى يبدأ التصوير، ولكنني أنتظر نقلة سينمائية تنعشني في السينما تحديداً لأنني أحب أن أترك بصمة مختلفة في كل فيلم أشارك فيه.
أرتدي ما يناسبني ويظهرني بشكل «شيك» وأنثوي
هل تقصدين إثارة الجدل دائماً بملابسك الجريئة في المهرجانات؟
لا أقصد إثارة الجدل وأرتدي ما يناسبني ويظهرني بشكل «شيك» وأنثوي فأنا امرأة وفنانة ولابد أن أظهر بشكل مميز، وهناك من يتصيد لي الأخطاء ويركز عليها ليحقق أهدافه على حسابي.
كيف تستقبل ابنتاك هذا الجدل حولك؟
علاقتي بنانسي وجاسمين علاقة صداقة، وليست علاقة أم بابنتيها، بيننا حوار دائم ومفتوح لأنهما من جيل مختلف ومنفتح على ثقافات مختلفة، وأنا أتعلم منهما وقد أستشيرهما في أمور كثيرة خاصة بعملي وحياتي أيضاً.
*تصوير: بسام رمضان