6 أبريل 2020

هنا الزاهد: أفضل الأدوار الرومانسية

محرر متعاون

محرر متعاون

هنا الزاهد: أفضل الأدوار الرومانسية
تصوير: حسين الباشا

على الرغم من جمالها اللافت لكنها نجحت كممثلة في تقديم أدوار وشخصيات تتخطى حاجز الشكل، لتثبت أنها صاحبة موهبة تعمل عليها وتؤكدها من تجربة لأخرى، وفي رمضان الماضي قدمت في المسلسل الكوميدي «الواد سيد الشحات»، شخصية «ريتاج»، التي حققت لها حضوراً قوياً،

كان لنا هذا اللقاء

هل حققت الإشباع الفني بمشاركتك في بطولة مسلسل وحيد في رمضان الماضي هو «الواد سيد الشحات»؟
كانت أمامي أكثر من فرصة في أعمال أخرى، لكنني فضلت الاكتفاء بمسلسل «الواد سيد الشحات»، لأن شخصية «ريتاج» خلال العمل شخصية محورية مع أحمد فهمي ومحمد عبدالرحمن وهي الضلع الثالث الرئيسي فيه وتتلون الشخصية خلال الأحداث، وهي تركيبة صعبة وتطلبت جهداً وتركيزاً شديدين.

بصراحة: هل قبلت العمل لأنه مع أحمد فهمي؟
هذا أحد العوامل وليس كلها، أحمد فهمي فنان مجتهد ويتعب على عمله كثيراً وله جمهور كبير لكن المسلسل مميز على مستوى الكتابة، وأحببت العمل مع مخرجه أحمد الجندي، كذلك دوري كان مميزًا وقوًيًا ونقلة في رصيدي ويختلف عن مسلسل “أيوب” الذي غلب عليه الطابع التراجيدي وأنا سعيدة به.

ماذا عن الصعوبة في شخصية «ريتاج» تحديداً وكيف تعاملت معها كممثلة؟
«ريتاج» الزوجة لها وجه ثابت، لكنها تضطر للتلون بشخصيات أخرى تختلف عن حقيقتها، وهذا كان
 تطلب تغييرًا في الشكل واللهجة وحتى الملابس، واجتهدت كثيراً لأحقق المصداقية والإقناع ، من خلال قصات شعر متنوعة  والملابس والماكياج، وهذا الدور أرهقني، رغم أن العمل خفيف وكوميدي.

تكرر وجودك في أعمال كوميدية.. هل تنحازين للكوميديا من دون غيرها؟
من حسن حظي أنني شاركت في مسلسلات كوميدية مميزة، حققت نجاحاً كبيراً في «في اللا لا لاند»، مع دنيا سمير غانم و«سك على اخواتك» مع علي ربيع، وأخيراً «الواد سيد الشحات»، وفي السينما قدمت «عقدة الخواجة» مع حسن الرداد، وهو فيلم خفيف لكن هذا لا يعني أنني كوميديانة، لأنني أؤدي دوراً خفيفاً ولا أدعي أنني ممثلة كوميدية، وأنا شخصياً أفضل الأدوار الرومانسية بالدرجة الأولى، وأستمتع بالأدوار التراجيدية، التي تتطلب أداء صعباً يتخطى شكلي وملامحي، لأنني دائماً أحب أن أثبت أنني ممثلة، ولست مجرد فتاة جميلة أو ممثلة خفيفة، على الرغم من أن الكوميديا صعبة، وليست فناً سهلاً، وهي مسؤولية كبيرة، لكنني لست ممثلة اللون الواحد.

هل أثبت ذلك في فيلم مثل «بني آدم» الذي قدمته مع يوسف الشريف؟
بكل تأكيد، هذا الفيلم من أصعب التجارب الفنية في مشواري، وقد أحببت العمل جداً مع المخرج أحمد نادر جلال، وتعلمت منه الكثير، كما استفدت من يوسف الشريف، وهو ممثل يحب عمله جداً، وقدمت خلاله شخصية صعبة ومختلفة.
كان لديك أيضاً تجربة سينمائية خاصة من خلال فيلم «قصة حب»، ماذا عن تقييمك لها واستفادتك منها؟
هذا الفيلم من أقرب الأفلام والأعمال لي شخصيا، لأنه فيلم رومانسي، وهي نوعية نادرة في الفترة الأخيرة، والجمهور متشوق لها والفيلم بطولة مهمة في رصيدي مع أحمد حاتم، وقد حقق الفيلم إيرادات مميزة جدا في موسم عرضه، الذي تزامن مع عرض فيلم مهم أيضاً، هو «نادي الرجال السري»، لكريم عبدالعزيز، وأنا سعيدة به وبالعمل مع مخرجه عثمان أبو لبن، وبالمناسبة لا يوجد أي خلافات مع فريق العمل أو الشركة المنتجة، لأنني غبت عن العرض الخاص لارتباطي بتصوير مشاهد مهمة في أحد أعمالي وقتها.

تميلين للسينما أم التلفزيون في الفترة المقبلة؟
المهم هو العمل الجيد، سواء في السينما التي تؤكد نجومية الفنان أو التلفزيون الذي يصل للملايين في الوطن العربي كله ويحقق الانتشار الكبير، كما أنني مثلت على المسرح في تجربة «أهلاً رمضان»، مع محمد رمضان، والمخرج خالد جلال وأحببتها جداً، وأسعى دائماً لكل ما يرفع أسهمي لدى الجمهور.

 

 

 

مقالات ذات صلة