15 مايو 2025

في حوار حصري.. كيانو ريفز: لا أرى العنف في السينما أمراً سيئاً

ناقد ومؤرخ سينمائي، وُلد وترعرع في بيروت، لبنان ثم هاجر إلى الغرب حيث ما زال يعيش إلى الآن معتبراً السينما فضاء واسعاً للشغف

مجلة كل الأسرة

بينما ينطلق فيلمه الجديد «جون ويك 4» على الشاشات في السادس من شهر يونيو المقبل، يستعد نجم هوليوود كيانو ريفز لبدء تصوير فيلم من إنتاجه بعنوان «نتيجة» (Outcome)، يؤدي فيه شخصية جديدة أمام كاميرون دياز. أكثر من ذلك يحضّر لوضع روايته الثانية بعد نجاح تلك الأولى التي وضعها قبل أربعة أعوام.

مجلة كل الأسرة

كيف تفسّر نجاحك في أفلام العنف مثل سلسلة «جون ويك»؟

  أفسّره على أساس أنه مطلب جماهيري أكثر من كونه خياراً مني. وحتى أكون واضحاً كان يمكن للفيلم الأول من هذه السلسلة أن يسقط تجارياً. تمثيله كان خياري بالفعل، لكن نجاحه كان اختيار الجمهور الذي أحب هذا اللون من أفلام الأكشن.

هل أزعجك الذين وصفوا الفيلم بأنه عنيف جداً؟

 يستطيعون وصفه كما يشاؤون، وهم ليسوا على خطأ، هو بالفعل عنيف جداً، لكن هل هو أعنف مما يقع في هذا العالم بالفعل؟ هذه مسألة نسبية، والفيلم العنيف ينفّس العنف المكبوت عند بعض المشاهدين، لذلك هو ليس مسؤولاً عما يقع خارج الصالات، لهذا لا أرى العنف في السينما أمراً سيئاً.

مجلة كل الأسرة

ذكرت في أحاديثك أكثر من مرّة أن سلسلة «ماتريكس» غيّرت حياتك المهنية.. هل تقصد كنجاح وشهرة، أم على صعيد نفسي مثلاً؟

 على مستوى الحالتين. كان نجاح السلسلة مفاجأة لي لم أكن أتوقعها. في العام 1999 عندما مثلت الفيلم الأول كان عالم أفلام الخيال العلمي والقصص التي تقوم على أساس معارك متوالية أمراً جديداً عليّ، وربما على غيري. الآن أصبح الأمر عادياً جداً. على صعيد شخصي جعلني أعي قيمة الحياة أكثر. كما أنني أفكر في الموت كثيراً.

مجلة كل الأسرة

  أعتقد أن روايتك الأولى كانت حول الموت.

 نعم. رواية BRZRKR خيال علمي عن رجل يريد أن يموت ولا يستطيع. إنها تجمع في رأيي بين شخصيتي في «ماتريكس»، وشخصيّتي في «جوني ويك» وتختلف عنهما في الوقت ذاته.

  هل تنوي الاستمرار في كتابة الروايات؟

  نعم. أقوم حالياً بكتابة روايتي الثانية، على الرغم من كثرة انشغالي بالتصوير. انتهز يوم راحة وانكبّ عليها. لكن التأليف لن يكون بديلاً للتمثيل.

اقرأ أيضاً: محطات حياة كيانو ريفز.. ولد في بيروت وعمل مراسلاً صحفياً