25 نوفمبر 2024

في حوار خاص لـ«كل الأسرة».. ساندرا بولوك: أمامي فيلم كوميدي سأقوم بإنتاجه وبطولته

ناقد ومؤرخ سينمائي، وُلد وترعرع في بيروت، لبنان ثم هاجر إلى الغرب حيث ما زال يعيش إلى الآن معتبراً السينما فضاء واسعاً للشغف

في تصريحاتها الصحفية القليلة التي أدلت بها في السنوات الخمس الأخيرة، على الأقل، ما ينبئ بأن غياب النجمة ساندرا بولوك عن الظهور على الشاشة الكبيرة، على نحو دائم، مرده موقف ما، من طغيان سينما السوبر هيرو.

يلاحظ ابتعادك عن العمل بالكثرة السابقة. الفاصل يتجاوز السنتين بين كل فيلم وآخر. لماذا؟

منذ سنوات أصبحت أكثر حذرا من الإقدام على فيلم لا يضمن النجاح الذي أريده. لا أرغب في دور في فيلم كوميكس، وسوبر هيرو، لأني لا أطيقها، لكني مع الفيلم التجاري الجيد، والممتع على مستوى إنساني يقبله كل الناس، وهذا لم يعد متوفرا، كما كان الحال من قبل.

هناك اعتقاد في هوليوود أن عليها مواكبة ما يبحث عنه الجمهور السائد. هل توافقين؟

إلى حد هو عذر مقبول، لكن ما الخطأ في التنوع؟ عندما بدأت مهنة التمثيل قبل 40 سنة تقريبا، كانت الأفلام أكثر تنوعا مما هي عليه اليوم. كانت هناك أفلام من كل نوع، وموضوع، وبطولات. الآن يختلف الأمر، وأنا غير مستعدة للعب دور في هذا الكم الذي لا داعي له على هذا النحو. أؤمن بأن العودة إلى التنوع صمام أمان لمستقبل السينما.

ما هي مشاريعك للمستقبل إذن؟

أقرأ باستمرار، لكني لم أختر مشروعا جديدا بعد. أميل إلى فيلم كوميدي سأقوم بإنتاجه وبطولته، لكنه ما زال مجرد مشروع عمل.

هل يضر الغياب الممثل الناجح؟ هل يصبح تحقيق النجاح أصعب من ذي قبل؟

لا، ليس بالضرورة. لست متخوفة من العودة. جوليان مور، ونيكول كيدمان، وجوليا روبرتس، من جيلي نفسه، لكنهن ما زلن يستقطبن النجاح.

قرأت أن هناك مشروعا لتحقيق جزء ثان من «المدينة المفقودة» (The Lost City) الذي حقق نجاحاً كبيراً قبل ثلاثة أعوام.

سمعت بهذا التوجه، لكني أعتقد أن هذا الفيلم من نوع الأفلام التي لا يجب تكرار حكاياتها. لكني مستعدة إذا استلمت سيناريو جيدا، وهذا لم يحدث بعد.