اكتشفت موهبتها في الطهو بعد إنجاب ابنتيها، ورغبتها في ابتكار وصفات، مغذيّة وصحيّة، يعشقها الأطفال. أطلّت على معجبيها من خلال الـ«سوشيال ميديا» التي اعتبرتها بوّابة حقيقية لإظهار المواهب في مجال الطهو، التقينا الشيف تغريد الزمقان لنتعرّف إلى أسرار مطبخها، وبعض تفاصيل عن حياتها.
كيف جاء ارتباطك بالمطبخ؟
بدأ شغفي وتعلّقي بالطهو بعد ولادتي ابنتيّ يارا وجمانا، واكتشفت حبي في ابتكار وصفات مفيدة ومغذية يعشقها الأطفال، ومن هنا بدأت ألتفت إلى هوايتي، ورغبتي في إعداد أطباق أخرى، متنوعة ومختلفة، نالت إعجاب عائلتي وصديقاتي، وحينذاك قررت خوض غمار العمل في هذا المجال الممتع.
من الذي أرسى قواعد الطبخ لديك وتعلّمت منه أصوله؟
دائماً ما تنفرد الأم بإرساء القواعد الأساسية لأبنائها في شتى جوانب الحياة، ولوالدتي الفضل في تعلّمي أصول الطبخ، وقواعده، والتي بنيت عليها وصفات مبتكرة بلمسات خاصة بي.
عندما يكون لدى الشيف شغف بما يُعدّه بيده يستطيع تحويل الطبق من دسم إلى صحي
تمتازين بتنوّع أطباقك، فهل الطبق ذو المذاق المميّز يصعب أن يكون صحيّاً؟
دائماً ما تحمل الأطباق المميّزة مكوّنات ذات سعرات حرارية عالية، ولكنّ عندما يكون لدى الشيف شغف، وحب لما يصنعه بيده، يستطيع تحويل ما يُعدّه بيده من طبق دسم إلى صحي ذي سعرات حرارية منخفضة، والمتابع لوصفاتي يجد ذلك حاضراً، وبوضوح، في كثير منها.
حدّثينا عن أوّل طبق أعددته والمطبخ الذي يشدّك إليه
أحبّ التنوع في إعداد الأطباق من مطابخ لدول مختلفة، فهذا أحد أنواع تعلّم ثقافات الشعوب، أما أوّل طبق أعددته فكان اللحم بالفخارة، مع الخضراوات، والأرز بالخلطة، وكان، وما زال، أكثر شيء أشتهر به بين عائلتي وصديقاتي، وأيضاً متابعيّ، ودائماً ما يطلبونه مني.
من الشخص الذي تنتظرين رأيه في أطباقك؟
أفراد أسرتي، فهُم أكثر من أحرص على معرفة رأيهم في ما أعددته، ولا يهدأ لي بال إلا بسماع تعليقاتهم المؤيدة لي، كأنها الوقود الذي يدفعني إلى الاستمرارية.
هل ترين في الـ«سوشيال ميديا» بوابة حقيقة لاكتشاف المواهب في عالم الطهو؟
يرجع الفضل إلى من حولي في دخولي إلى هذا العالم الواسع، والذي أراه أقصر الطرق لاكتشاف المواهب، فمن يستخدم الـ«سوشيال ميديا» بطريقة صحيحة ونافعة يحظى بالشهرة، وحب الناس، وهذا، والحمد لله، حدث معي، وكان لهذه التطبيقات الفضل في معرفة الكثيرين لأطباقي، وما أعدّه بيدي.
ما أكثر شيء يسعدك عندما تعدّين طبقاً وتعرضينه على متابعيك؟
عندما أعد وصفة جديدة من ابتكاري وتنال إعجاب الجميع، وما يسعدني أكثر تطبيقهم للوصفة، ونجاحها معهم، وإخباري النتيجة.
هل تتقبّلين النقد من متابعيك؟
أول طريق النجاح هو تقبّل الانتقاد، بشرط أن يكون بنّاء، إذ يساعدني ذلك على تطويري لوصفاتي، وتحسين جودتها، وإضافة لمسات أخرى خاصة بي، حتى تنال إعجاب المتابعين.
* تصوير: محمد السماني
وصفات ذات صلة:
- بسبوسة بالكنافة والقشطة.. من الشيف تغريد الزمقان
- تشيز كيك دبي بالكنافة.. من الشيف تغريد الزمقان
- سلطة الكيل.. من الشيف تغريد الزمقان
- فخارة لحم الموزات.. من الشيف تغريد الزمقان
- فخارة الكباب بالفستق والباذنجان.. من الشيف تغريد الزمقان