حرصاً منه على إبراز جمال العروس، أطلق مصمم الأزياء اللبناني العالمي، رامي قاضي، مجموعته الأولى من فساتين الزفاف تحت عنوان «انفيلد»، وجاءت التصاميم متناغمة مع كل إطلالات العروس، والاحتفاليات التي ترافق يومها الكبير، سواء خلال حفل الزفاف، أو المناسبات التي تعقبه، مع مراعاة كل أذواق العرائس للوقوف عند رغباتهن في اختيار إطلالاتهن لليوم الكبير.
وبهذه المناسبة، أكد رامي القاضي «لطالما ركّزت في رحلتي في تصميم فساتين زفاف تُجسد هوية كل عروس بشكل مميّز؛ ومع هذه المجموعة الخاصة بالعروس أُكمل فلسفتي التي تعني الالتزام بمعايير الفخامة والابتكار، والتصميم بأكثر من نمط كي أضمن لكل عروس فرصة العثور على فستان أحلامها».
تتضمن المجموعة تصاميم حالمة، وزخرفات لافتة مستوحاة من عصر النهضة، وتميّزت بألوان عاجية، وتطريزات أنيقة من خيوط «الرافيا» المتقنة بقماش الكريب، والساتان، والريش، كما تتضمن فساتين «سترابلس» مزيّنة بطيّات حريرية ووشاح للعنق، إضافة إلى فساتين سهرة برقبة مربّعة، مُطرزة بالكامل بخيوط برّاقة، وفساتين مزينة بخيوط وحبات لامعة؛ ما يبرز التنوّع الاستثنائي للمجموعة.
كما كانت القفازات حاضرة في المجموعة، ولكن بطريقة عصرية، ومبتكرة، وحضرت الزخارف الكريستال على شكل قلوب بلمسات عصرية، لكي تثري تجربة العروس العاشقة، وتنقلها إلى مستويات جديدة من الأناقة الخالصة. وظهرت قصّات «الكورسيه» الفخمة في عودة إلى الحقبة الذهبية للعروس الآتية من الأزمنة القديمة، بقوام ممشوق، وستايل مودرن، مع «بسكريت» من الدانتيل الفاخر، والطرحة الطويلة المشبّعة بالزخارف لمظهر عروس متجدّد في عام 2025، ويتيح هذا التصميم للعروس الظهور بقوام ممشوق، وخصر رفيع، تغطيهما الطرحة المشغولة من الشاش الناعم، أو القطن الشفاف، أو الدانتيل المطرّز.
أما الأقمشة التي سخّرها المصمم لتنفيذ إبداعاته فهي أقمشة الجيبور المطبّعة بالرسومات الهندسية الناعمة، مع طرحة عصرية مشغولة من التول، مصحوبة بإكسسوار عصري، فضلاً عن الرافيه، والدانتيل، والساتان. وفيما تم تقديم المجموعة بجلسة تصوير مستوحاة من ألوان القمر، مع خلفيات بدرجات الأبيض والرمادي، ظهرت العارضات بفساتين زفاف جاهزة لاحتفاليات ما قبل يوم الزفاف، وبعده، فحضرت الفساتين القصيرة المطرّزة بشكل ناعم، أتى بعضها مصحوباً بقطار طويل على شكل فيونكة ناعمة، كما حضر البنطال الناعم في تويست جريئة لمظهر العروس.