03 نوفمبر 2025

9 عادات توقفي عنها لخسارة الوزن

محررة ومترجمة متعاونة

مجلة كل الأسرة

هل تواجهين صعوبة في خسارة الوزن؟ تجنّبي هذه العادات التسع الشائعة التي قد تُعيق رحلة الوصول إلى الرشاقة، وتعلّمي كيف أن تغييرها يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً.

قد يبدو فقدان الوزن مهمة مستحيلة، بخاصة عندما تُعيق العادات اليومية البسيطة جهودكِ بهدوء. ومع أن العديد من النساء يتبعن حميات غذائية صارمة، أو تمارين رياضية مكثفة، لكنهنّ ما زلن يُعانين عدم تحقيق نتائج، غالباً بسبب خيارات نمط حياة مُهملة. ومن تخطّي الوجبات إلى إهمال تمارين القوة، يُمكن للعادات الشائعة أن تُبطئ عملية الأيض، أو تزيد من احتباس الدهون، أو حتى تُشعركِ بالجوع طوال اليوم. لذا، فإن فهم أخطاء خسارة الوزن هذه هو الخطوة الأولى نحو رحلة خسارة وزن أكثر فعالية. وبتحديد هذه العادات وتصحيحها، لن تُحسّني فرصكِ في خسارة الوزن فحسب، بل ستدعمين أيضاً صحتك على المدى الطويل، وترفعين مستويات الطاقة، وتبنين روتيناً صحياً مستداماً يُناسب جسمك، لا يُعارضه.

إليكِ 9 أخطاء شائعة في إنقاص الوزن التي يجب عليكِ التوقف عنها:

1. نقص البروتين في نظامك الغذائي

يلعب البروتين دوراً أساسياً في إنقاص الوزن. فهو يساعد على تقليل الشهية، ويشعركِ بالشبع لفترة أطول، ويحمي كتلة العضلات الهزيلة أثناء تقييد السعرات الحرارية. إذ إن تناول كمية أكبر من البروتين يمكن أن يعزز عملية الأيض، ويقلل من خطر استعادة الوزن. ووفقاً للمجلة الأمريكية للتغذية السريرية، فإن تناول كمية كافية من البروتين يرتبط بفقدان الدهون بشكل أفضل، وتحسين تكوين الجسم. إن تناول البيض، واللحوم الخالية من الدهون، والأسماك، ومنتجات الألبان، والبقوليات، أو مصادر البروتين النباتية، يمكن أن يُحدث فرقاً ملحوظاً في رحلة إنقاص الوزن.

مجلة كل الأسرة

2. عدم تناول كمية كافية من الألياف

الألياف ضرورية للهضم والتحكم في الشهية. يمكن أن تُبطئ الأنظمة الغذائية قليلة الألياف عملية فقدان الوزن، وترفع نسبة السكّر في الدم، وتؤثر في صحة الأمعاء. أما الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، والبقوليات، فتساعدكِ على الشعور بالشبع لفترة أطول، وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وتحسين عملية الأيض. وغالباً ما تتمتع النساء اللواتي يُدرجن وجبات غنية بالألياف في نظامهن الغذائي، بمستويات طاقة أكثر ثباتاً، ويتحكمن بشكل أفضل في وزنهن.

3. تخطي وجبة الإفطار

قد يبدو تخطي وجبة الإفطار بمثابة اختصار لتقليل السعرات الحرارية، ولكنه قد يؤدي إلى نتائج عكسية. فمن المحتمل أن يؤدي عدم تناول الطعام في الصباح إلى زيادة الجوع لاحقاً، ما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام، أو اختيارات غذائية غير صحية طوال اليوم. ويمكن لوجبة إفطار متوازنة غنية بالبروتين والألياف أن تُنشط عملية الأيض، وتحافظ على مستويات الطاقة، وتدعم تنظيماً أفضل لسكّر الدم.

4. عدم التحكم في سكّر الدم

قد يصعّب عدم استقرار سكّر الدم فقدان الوزن. تؤدي الارتفاعات العالية التي تليها انخفاضات مفاجئة إلى الرغبة الشديدة في تناول الطعام، والإفراط في تناول الطعام، وتخزين الدهون. ويمكن أن يساعد تناول الكربوهيدرات المعقدة، والبروتين، والدهون الصحية، والوجبات المنتظمة، على استقرار سكر الدمن والمساعدة على التحكم في الجوع بفعالية.

مجلة كل الأسرة

5. قلة النوم

يعد النوم عاملاً أساسياً، ولكنه غالباً ما يُغفل عنه عند الرغبة في فقدان الوزن. تؤدي قلة النوم إلى خلل في الهرمونات التي تنظم الجوع والشبع، ما يؤدي إلى زيادة الشهية، وتباطؤ عملية الأيض. فالنوم الجيد لمدة 7-9 ساعات، يمكن أن يحسّن من الطاقة، ويدعم فقدان الدهون، ويُعزز الصحة العامة.

6. قلة أو إفراط في ممارسة الرياضة

الرياضة ضرورية، لكن الإفراط فيها قد يؤدي إلى نتائج عكسية. فقلة النشاط قد تؤدي إلى فقدان العضلات، وانخفاض معدل الأيض، بينما الإفراط في التدريب قد يسبب التعب، وزيادة الوزن المرتبطة بالتوتر. يضمن الجمع المتوازن بين «تمارين الكارديو»، وتمارين القوة وأيام الراحة فقدان الدهون، ويحافظ على كتلة العضلات الهزيلة، ويحافظ على نشاط عملية الأيض.

مجلة كل الأسرة

7. الإفراط في تناول الطعام

تناول الوجبات الخفيفة بكثرة قد يزيد من استهلاك السعرات الحرارية من دون أن تدركي ذلك. حتى الأطعمة الصحية قد تبطئ التقدم إذا أفرطتِ في تناولها. يساعد تخطيط وجبات منظمة وتناول الوجبات الخفيفة بوعي على التحكم في الجوع ويعزز فقدان الوزن بشكل أكثر فعالية.

8. عدم التحكم في مستويات التوتر

يمكن أن يعيق التوتر المزمن فقدان الوزن عن طريق زيادة هرمون الكورتيزول، الذي يعزز تخزين الدهون، بخاصة حول البطن. كما يحفز التوتر الأكل العاطفي. وربما ساعد دمج ممارسات تخفيف التوتر، مثل التأمل واليوغا والتنفس العميق، في التحكم في الوزن، وتحسين الصحة العامة.

9. عدم رفع الأثقال

تُعد تمارين المقاومة عاملاً أساسياً في فقدان الوزن بفعالية. وتظهر الدراسات، بما في ذلك بحث نُشر في مجلة Obesity Reviews، أن رفع الأثقال يساعد على بناء العضلات، وتعزيز عملية الأيض، وحتى استهداف دهون البطن. وتحسّن تمارين القوة تكوين الجسم بشكل عام، وتزيد من قوته، وتدعم فقدان الدهون على المدى الطويل بشكل أفضل من «تمارين الكارديو»، وحدها.