بعد فوزه بجائزة أفضل ممثل في حفل غولدن غلوب، عن دوره في فيلم «أوبنهايمر»، حرصت «كل الأسرة» على إجراء حوار مع نجم هوليوود الصاعد كيليان مورفي الذي بات اليوم مرشحاً بقوة لنيل جائزة الأوسكار عن نفس الدور.
مع المخرج كريستوفر نولان
«أوبنهايمر» هو التعاون السادس بينك وبين المخرج كريستوفر نولان. لماذا؟
(ضاحكاً). لا أدري. ربما هو من يستطيع الإجابة عن هذا السؤال أفضل مني. هو المخرج.
لكن لابد أن تمثيلك لأي دور يدفعه لتعيينك في أفلامه. كنت الجوكر في فيلم «الفارس الداكن يرتفع» وظهرت في دور رئيسي في «دنكيرك»...
ما أعرفه هو أن هناك ثقة متبادلة بيننا. من ناحيتي، لديّ مطلق الثقة به كمخرج. أعتقد أنه لو لم أكن حتى ممثلاً وشاهدت أفلامه لأيقنت أن الممثلين الذي يعملون تحت إدارته يؤدون أفضل ما هو مطلوب منهم. تستطيع أن تقرأ ذلك في أي فيلم. من ناحيته، هو لا يطلب ممثلاً معيّناً من باب الزمالة. ولنكن صريحين، أنا لست اسماً كبيراً في «شباك التذاكر»، بل مجرد اسم معروف. لذلك فإن التفسير الوحيد هو أن المخرج عندما يثق بممثل ما، سيفكر فيه من جديد في كل مرّة.
هل كان تقمص شخصية «أوبنهايمر» صعباً لكونه، كما قرأنا عنه، يملك شخصية معقّدة؟
لست واثقاً من أن شخصيته كانت معقدة. لكن ربما معك حق. هي ليست شخصية بسيطة تلتقي بها كل يوم. لا ننسى مركزه وتاريخه. ما كان صعباً هو التأكد من أنني لن أذكّر المشاهدين من أنا. لن أذكّرهم بأني كيليان مورفي. لكن الطريق إلى ذلك كان سهلاً إلى حد. حالما تقرأ ما فيه الكفاية عن أي شخصية عاشت بالفعل، تجد نفسك متفهماً لها، ولسلوكها، حتى إن لم تتعاطف معها.
هل صحيح أنه عرض عليك تمثيل الدور الذي لعبه خواكين فينكس في فيلم «ذا جوكر» ورفضت؟
لا ليس صحيحاً. قرأت شيئاً عن الموضوع عندما أرسل لي وكيل أعمالي بعض المقالات الأخيرة، لكن هذا ليس صحيحاً.
بكل تأكيد سيتم ترشيحك رسمياً للأوسكار عن «أوبنهايمر». ما الذي ستقوله إذا ما فزت؟
شكراً، ومع السلامة (يضحك). لا أعرف حقيقة ما سأقول. لا أشغل بالي في هذا الاحتمال، لكن في الوقت ذاته لا ريب سيكون عندي ما أقوله. لست قلقاً على ذلك.
اقرأ أيضاً:Oppenheimer.. قصة العالم الذي عرف بـ "أب القنبلة النووية"