«التعليم يمثل أولوية وطنية قصوى، كما أن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الحقيقي الذي ننشده»، هذه المقولة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تجسّد رؤية سموه الشاملة والمتكاملة لقطاع التعليم في الدولة.
وفي عيد الاتحاد الـ52، تفتح "كل الأسرة" ملف التعليم من منظور رؤية صاحب السمو رئيس الدولة لهذا القطاع، واعتباره من «الأولويات الوطنية»، ولتماس هذه الرؤية مع الحاضر والمستقبل ومع منظومة التغيير والتطوير في منظومة التعليم، استناداً إلى تأكيد سموه أن «الاستثمار في التعليم مصدر رئيس لنجاحنا»:
ركائز رؤية رئيس الدولة للتعليم
تتسم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالوضوح، وترتكز على أسس مدروسة، سواء على صعيد التغيير في بنية التعليم وربطها بالمستقبل والابتكار، أو على مستوى التواصل الميداني مع أطراف العملية التعليمية، من مؤسسات، وكوادر معلمين وطلاب، مع ركيزة جدّ هامة تبلور أهمية الأخلاق، وحضورها الراسخ في عملية النهوض بالتعليم.
فالمنظومة الأخلاقية في التعليم تستقي أُسسها من هوية الدولة، وتعاليم ديننا الحنيف، ومن جماليات العادات والتقاليد التي تواكب هذه الرؤية، في مسيرة نهضوية تُزاوج بين العِلم والأخلاق في مواجهة تحديات العصر، وربط التعليم بالابتكار عبر إطلاق العديد من الاستراتيجيات والسياسات، وكذلك ربط التعليم بالتنمية الشاملة والمستدامة
مبادرات نوعية وقرارات تنفيذية لدعم التعليم المهني والفني
ولا يمكن إلا التوقف عند قناعة صاحب السمو رئيس الدولة، الراسخة بدور المؤسسات التعليمية في «إعداد النشء، وتربيته، وبناء شخصيته الفاعلة والطموحة»، وهذه القناعة أردفها سموه بقرارات تنفيذية على أرض الواقع، سواء لجهة مبادراته في دعم مجال التعليم المهني والفني، عبر إنشاء معهد التكنولوجيا التطبيقية ومعهد أبوظبي للتعليم المهني ومركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، أو دعم البعثات الخارجية واستقطاب المؤسسات التعليمية الأجنبية، وإقرار برنامج «منحة الشيخ محمد بن زايد للتعليم العالي»، لتمويل المنح الدراسية لخريجي جامعة زايد، لنيل درجتَي الماجستير والدكتوراه، إلى إطلاق جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي، وتوسع آفاقها إلى دول عربية وأجنبية، للاطّلاع على أفضل الممارسات في مجال التعليم.
ولا يكفي هذا المقال لرصد كل المبادرات بالتفصيل، بيد أن الصورة التي تقرّب هذا التّماس مع العلم والتعليم والمتعلمين، هو حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في كل فعالية ترتقي بالتعليم، واستقباله الدوري للطلبة، سواء المشاركين في مبادرات تربوية وتعليمية، أو في فعاليات تعزز قدراتهم وإبداعاتهم، أو الطلبة أصحاب المشاريع الابتكارية، والطلبة المتفوقين، ودعمهم وتحفيزهم على المضي قدماً في مسيرة العلم إلى دعم أصحاب الهمم، مع إيلاء الأهمية لدور الأسرة في «دعم الجهود التعليمية باعتبارنا شركاء في مسؤولية بناء العقول الوطنية وإعداد أجيالنا المستقبلية».
ولعل توجه سموه للطلبة بالقول «أنتم جيل مهم.. نريد أن ننافس بكم دول العالم» يبلور رهان سموه الأول على التعليم كأولوية، وعلى دوره في إنتاج جيل «مبتكر وواثق بمستقبل واعد».
إحصاءات وأرقام تجسد الإنجازات في ملف التعليم
وفي مواكبة الإحصاءات والأرقام التي تجسد إنجازات صاحب السمو رئيس الدولة، في ملف التعليم، من المهم العودة إلى بعضٍ من محطات حياة سموه، وترؤسه لمجلس أبوظبي للتعليم في سبتمبر 2005، الذي يطلق عليه حالياً دائرة التعليم والمعرفة، وترتكز رؤيتها على استراتيجية متكاملة نحو «نظام تعليمي شامل يتمتع بفرص تنافسية وإبداعية وريادية عالمية، ويساهم بدوره في تحقيق اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة».
كما أن رصد مراحل تطوير تمويل التعليم منذ العام 1973 إلى وقتنا الراهن، وتمويل المشاريع المرتبطة بهذا القطاع وما واكبه من تطوير في المناهج وفي الهيكلية الإدارية والتعليمية، وازدياد أعداد المدارس، الحكومية والخاصة، كلها عوامل تتلمّس العمل الفعلي للارتقاء بهذا القطاع.
إذ تخصص الحكومة الإماراتية نسبة مئوية لا يستهان بها من ميزانيتها لقطاع التعليم سنوياً، وقد اعتمدت الحكومة الميزانية الاتحادية للسنة المالية 2023 بمصروفات قدرها 63,066 مليار درهم، حيث تّم تخصيص 9,8 مليار درهم لبرامج التعليم العام والجامعي، ما نسبته 15,5% من إجمالي الميزانية العامة، وزادت هذه الحصة في الميزانية العامة للاتحاد لعام 2024 إذ تمّ تخصيص 10,2 مليار درهم لبرامج التعليم العام والجامعي، ما نسبته 16%.
«محمد بن زايد والتعليم».. رؤية شاملة ومتكاملة
وفي تفصيل لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في مجال التعليم، فإن كتاب «محمد بن زايد والتعليم»، الذي أصدره مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، يسلّط الضوء على رؤية صاحب السمو رئيس الدولة للتعليم «الشاملة والمتكاملة»، وتطويره، واعتباره ضمن «الأولويات الوطنية».
وفي حيثيات العمل الميداني وربط التعليم بالمستقبل من خلال مواكبته للمعايير العالمية، يمكن رصد ثلاثة محاور:
التعليم.. بناء اقتصاد معرفي
ولتقريب الصورة، نستعين بقول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عند استقباله رائدَي الفضاء هزاع المنصوري وسلطان النيادي «إن دولة الإمارات عندما وضعت برنامجها للفضاء كان إصرارها منذ البداية على أن يكون تنفيذ هذا المشروع بأيدي أبنائها وعقولهم، ولذلك عملت بقوة من أجل إعداد الكوادر المواطنة المؤهّلة والمدرّبة في هذا المجال، لأن هدفها هو المشاركة الفاعلة في استكشاف الفضاء، والانخراط الحقيقي في علومه ومعارفه، لكونه جزءاً من سعيها لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد قائم على المعرفة».
كما يجب التوقف ملياً عند الاستقبال الاستثنائي لرائد الفضاء سلطان النيادي بعد إنجازه أطول مهمة لرائد فضاء عربي في الفضاء، حيث كان في استقباله صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والصورة الأكثر رمزية هي حضور طلاب المدارس في هذا الاستقبال، وهم يرتدون زيّ رواد الفضاء وملوّحين بأعلام الدولة، في رسالة واضحة وثابتة على الرهان على جيل المستقبل.
أقوال صاحب السمو رئيس الدولة المأثورة في التعليم
وتجسد أقوال صاحب السمو رئيس الدولة، العلاقة الراسخة بين التعليم ونهضة الوطن وازدهاره، بحيث يقول «الثروة الحقيقية والمكسب الفعلي للوطن يكمن في الشباب الذي يتسلّح بالعلم والمعرفة، باعتبارهما وسيلة ومنهجاً يسعى من خلالهما إلى بناء الوطن وتعزيز منعته في كل موقع من مواقع العطاء والبناء»، وقول سموه «لا مكان في المستقبل لمن يفتقد العلم والمعرفة».
كما يشدّد سموه على التذكير دوماً، بأن مسار التعليم لا ينفصم عن منهج «التربية الأخلاقية»، بقول سموه «هناك خطة لتطوير التعليم تدعونا للنظر إلى المستقبل بصورة إيجابية، وستكون قدرة الأجيال المقبلة على تحمّل المسؤولية مضاعفة، لأنها مبنية على العلم والمعرفة والالتزام بالعادات والتقاليد».
أمل العفيفي: الإمارات تقدم نموذجاً تعليمياً يحتذى إقليمياً ودولياً
تقول أمل العفيفي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية «يتصدر التعليم أجندة أولويات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، فقد أولى سموه هذا القطاع الحيوي كل الاهتمام والرعاية، ووجّه بأن يكون التعليم أولاً، إدراكاً من سموه لقيمة التعليم، ورسالته، ودوره في بناء الإنسان المعتز بهويته الوطنية، والفخور بمنجزات الوطن ومكتسباته الحضارية، والمتطلع دائماً لمواكبة المستقبل، والتفاعل مع ما يشهده من تطورات علمية وتقنية في جميع المجالات».
وتؤكد أمل العفيفي «حقق قطاع التعليم برعاية صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، منجزات رائدة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وأصبحت منظومة التعليم الإماراتية نموذجاً يحتذى في جودة الأداء، وتميّز المخرجات، وتطبيق أفضل الممارسات العلمية والعملية، في إعداد الطالب، وتزويده بالمهارات والعلوم والمعارف التي تمكنه من تلبية أجندة متطلبات الخمسين المقبلة، ومن مقولات سموه في مناسبات عدة «أبناؤنا الطلبة هم ذخرنا ورصيدنا واستثمارنا للمستقبل»، ومن مقولاته أيضاً «التعليم يأتي أولاً.. وهو القاعدة الصلبة للانطلاق في مرحلة ما بعد النفط».
وتضيف العفيفي «شهد هذا القطاع نمواً هائلاً في أعداد الطلبة الذين تجاوزوا المليون و200 ألف طالب وطالبة، في مختلف المراحل الدراسية، من رياض الأطفال إلى برامج الدراسات العليا في الجامعة، ما يعكس نجاح الإمارات في توفير بيئة تعليمية محفزة على الإبداع والابتكار والريادة والتميز».
د. خولة الملا: طموحات المستقبل لا يعرف منهجها كلمة مستحيل
تعلّق الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا، عضو مجلس أمناء كل من أكاديمية الشارقة للتعليم، وجامعة الشارقة، والمدير التنفيذي بوزارة التربية والتعليم سابقاً، «حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على أن تكون الإمارات نموذجاً يحتذى في شتى الميادين، لذلك جعل اهتمامه بالتعليم وسيلة، لأنه فطن بأن لا تطور ولا تقدم ولا تنافسية من دون أن يكون التعليم محوراً للارتقاء بالوطن، وأيضاً غاية من أجل تكون الإمارات دولة يشار لها بالبنان في تفوقها العلمي.
وها هي الأحلام تتحقق بحصولها على الكثير من المراكز المتقدمة في شتى المجالات، بل أصبحت رائدة للعلوم الحديثة، ولعلنا نرى اهتمام سموه بالتعليم، ليس بحرصه الشخصي ودعمه لهذا القطاع ومتطلباته فقط، ولكن نراه باهتمامه الكبير بالمعلم، الذي يعد المصدر الأساسي، ومرتكز الارتقاء بالمتعلمين، وقد شهدنا حرص سموه على زيارة المعلمين، واستقبال وفود التربويين، وتقديرهم، في مناسبات كثيرة، ليؤكد أن المعلم هو صانع الحضارة، وهو الذي يتحمل أمانة تشكيل أطفال اليوم، ورجال المستقبل.
ورسخت هذه الرؤية الثاقبة بحرص سموه على أن تتزامن الأخلاق مع مناهل العلم، لأنه يدرك ببصيرة القائد وفطنته أن الأخلاق هي الإطار الذي يحافظ على جودة التعليم، وقِيمه، ويحمي طلابنا من الانحرافات التي تقوّض سعيهم في التعليم، لذلك سخّر سموه كل الإمكانات من أجل إعداد جيل متعلم، مثقف، واعٍ، على درجة عالية من الالتزام، قادر على تحقيق طموحات الوطن واستدامة تقدمه».
وتردف د. الملا «يسجل التاريخ كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأحرف من نور، إذ قال سموه في إحدى المناسبات «التعليم يمثل أولوية وطنية قصوى، كما أن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الحقيقي الذي ننشده».
وتضيف الدكتورة خولة الملا «حلم زايد يتحول إلى حقيقة قادتنا إلى العالمية، لينطلق رائد الفضاء من أرض الصحراء ليؤكد في هذه المهمة قيمة التعليم، وأهمية دعم وتطوير قدرات المتعلمين، من حيث تنوع المناهج، وتحديث البيئة المدرسية لتلبّي طموحات المستقبل التي لا حدود لها لدولة لا يعرف منهجها كلمة مستحيل».
خولة الحوسني: ممارسات تعليمية تحقق الصدارة
فيما توقفت خولة الحوسني، مدير العمليات في أكاديمية الشارقة للتعليم، عند آليات تنفيذ الاستراتيجية التي تنفذ رؤية صاحب السمو رئيس الدولة، وتخدم التعليم، وتسهم في تحقيق الأهداف «نعمل في الأكاديمية على السير وفق الرؤية التي يدعو إليها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في تقديم نهج مميز للتعليم العالي في مجال التربية بتحقيق ما هو أبعد من المجال الأكاديمي، عبر التركيز على التميّز التعليمي، والدمج الأوسع لمهارات ريادة الأعمال، وحلّ المشكلات، والمبادرة إلى تحقيق السبق في الابتكارات المستقبلية التي تخدم قطاع التعليم العالي، بما يسهم في دفع عجلة التقدم، ودعم الأهداف الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، بتقديم فرص التطوير المهني للمعلمين التي تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2030، إدراكاً منا لأهمية المهارات القائمة على المعرفة في الحياة المعاصرة، خاصة الابتكار وريادة الأعمال، كما نعمل على توظيف خبراتنا المتخصصة في تطوير التعليم بما يضمن جودة مناهجنا وبرامجنا التدريبية التي ترتكز على أفضل الممارسات، عبر تسخير أحدث الأبحاث والأدلة التجريبية».
وتشير الحوسني إلى أهمية مرحلة الطفولة المبكرة، ودورها في بناء المجتمعات الناجحة على كل المستويات «أولت حكومة دولة الإمارات هذه المرحلة اهتماماً خاصاً، بإعداد البرامج وتطبيق أفضل الممارسات التعليمية التي مكّنتها من تحقيق الصدارة في هذا المجال بين دول المنطقة، منها إطلاق الأكاديمية برنامج الشهادة التخصصية في التربية للطفولة المبكرة مطلع عام 2023، بهدف بناء منظومة شاملة من القادة، والمعلمين، ومساعدي المعلمين، لتعليم الطفولة المبكرة في الدولة، وتعزيز التعاون بين أصحاب الاختصاصات المختلفة، إلى جانب تطوير أساليب تدريس عالية الجودة لتعليم اللغة العربية، وبناء الهوية الوطنية، بما يتماشى مع منظومة قيم دولة الإمارات العربية المتحدة، وإنشاء مجتمعات تعلّم مهنية في مجال التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة».
وعن أهمية ودور قطاع التعليم في تحقيق الاقتصادات المستدامة، تؤكد الحوسني «العمل على تطوير وتعزيز الكفاءات التربوية التي تعمل على تأسيس جيل من الطلبة المؤهلين بأفضل المهارات، الفنية والعملية، ليكونوا اللبنة الرئيسية في بناء اقتصاد معرفي، ودفع عجلة الاقتصاد في القطاعين، الحكومي والخاص، ولذلك وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتأسيس أكاديمية الشارقة للتعليم التي تعمل بدورها على دعم وتطوير قطاع التعليم في دولة الإمارات، بإعداد جيلٍ من المعلمين والتربويين الذين يؤمنون بمفهوم التعلم مدى الحياة، باعتباره ركيزة أساسية في تحقيق التعليم المتميز، والعمل على تعزيز مهارات الكفاءات الوطنية في قطاع التعليم، ومن أهم مبادراتها في هذا المجال برنامج دبلوم الدراسات العليا في التعليم وماجستير المعلم القيادي، باللغتين العربية والإنجليزية «معلم وافتخر» التي أطلقتها هيئة الشارقة للتعليم الخاص عام 2021 بهدف إعداد نخبة من الكفاءات الوطنية المتخصصة من الميدان التربوي، للعمل في مدارس القطاع الخاص في الدولة، لتزويد المعلمين ما قبل الخدمة وخلالها بالمعرفة الأكاديمية وأحدث الأدوات والوسائل التربوية التي تعمل على تطوير مهاراتهم التعليمية وترسيخ مفهوم التعلم مدى الحياة لديهم، فالنهوض بقطاع التعليم وتعزيز الاستثمار في المهارات والمواهب الوطنية مسألة حتمية في دفع عجلة التنمية في كل القطاعات، إذا ما أردنا تلبية متطلبات النهضة المعرفية والتنمية المستدامة التي تتطلع إليها الدولة».
تحقيق:
سلام ناصرالدين
مروة محمد حسين
وفاق سلمان