مشهد من الفيلم الفائز بسبع أوسكارات
جاءت نتائج مسابقة الأوسكار الرابعة والتسعين بما كان متوقعاً؛ إذ فاز فيلم «كل شيء كل مكان في وقت واحد» بسبع جوائز أوسكار، بينها أوسكار أفضل فيلم وأوسكار أفضل إخراج وأوسكار أفضل ممثلة أولى.
لم يكن ذلك مفاجئاً لأغلبية المتابعين؛ كون الفيلم دخل سباق موسم الجوائز بقوة والتقط عدداً منها (من بينها غولدن غلوبز ونقابة الممثلين ونقابة المنتجين) قبل فوزه بأوسكاراته السبع. وكذلك صاحبت الفيلم موجة إعجاب واسعة بين النقاد على أساس اختلافه عن الأفلام الأخرى المشاركة في الترشيحات، لكن العامل الرئيسي في هذا الفوز البين يعود إلى رغبة المقترعين في أكاديمية العلوم والفنون السينمائية، موزعة الأوسكار، على التفرّد بإهداء جل أوسكاراتها المهمة إلى فيلم ذي صبغة آسيوية.
يدور «كل شيء كل مكان في وقت واحد» حول صاحبة مغسلة تريد التفاوض بشأن الضرائب التي لم تدفعها بعد، في الوقت الذي تتعرض فيه إلى ظاهرة تتحول فيها إلى محاربة نينجا بارعة.
بالتقاط هذا الفيلم بعض أهم الجوائز، توزّع الفوز بعد ذلك على عدد مناسب من الأفلام والشخصيات من دون مفاجآت حقيقية؛ كون معظم جوائز الأوسكار ذهبت لمن سبق للإعلام والمراقبين توقّعه منذ إعلان الترشيحات قبل أكثر من شهر.
جدير بالذكر أن جوائز الأوسكار السنوية تأتي في ختام كل جوائز الموسم في كل سنة؛ أي من بعد مرور الأفلام المتنافسة على ناخبي «بافتا» و«غولدن غلوبز» وجوائز النقابات المختلفة (تمثيل، تصوير، إنتاج..).
مشهد من فيلم «كل شيء هادئ على الجبهة الغربية»