أصابت ترشيحات «الأوسكار» التي أعلنت في الأسبوع الماضي أهدافاً تستحق التميّز والارتباط بأهم جائزة سنوية تُمنح حول العالم. هذا يشمل مسابقة الممثلين ومسابقة الممثلات، ومسابقة المخرجين، ومسابقة الأفلام الأجنبية.
التالي الأفلام المرشّحة لأوسكار أفضل فيلم وحسب ورودها (بنظام ألفبائي) مضافاً إليها ملاحظاتنا الموجزة.
All Quiet on the Western Front
فيلم ألماني المنشأ قامت نتفلكس بشرائه وعرضه مع ترجمة.
Avatar: The Way of Water
إنتاج وإخراج جيمس كاميرون كجزء ثانٍ للحكاية الفانتازية التي كان الجزء الأول منها أحد ترشيحات الأوسكار سنة 2010.
The Banshees of Inisherin
فيلم أيرلندي للمخرج مارتن ماكدونا، نال غولدن غلوبز كأفضل فيلم كوميدي.
Elvis
فيلم أسترالي المنشأ للمخرج بز لورمان دخل ترشيحات بافتا مؤخراً.
Everything Everywhere All at Once
أمريكي من إخراج وإنتاج دانيال كوان ودانيال شاينرت.
The Fabelmans
حكاية لجزء من حياة مخرج الفيلم ستيفن سبيلبرغ حظيت بغولدن غلوب أفضل فيلم درامي.
Tár
فيلم لتود فيلد مرشح لخمسة أوسكارات أخرى.
Top Gun: Maverick
لجوزف كوزينسكي وهو جزء ثانٍ كذلك من فيلم سابق.
Triangle of Sadness
إخراج السويدي روبن استلند وسبق للفيلم أن فاز بسعفة مهرجان «كان» الذهبية في العام الماضي.
Women Talking
الفيلم الوحيد في المجموعة من إخراج امرأة.
أكثر من ملاحظة نجدها في ترشيحات الأفلام الأولى التي تتضمن عشرة أعمال متباينة الاهتمام ونوعية الإنتاج.
هناك حقيقة أن تسعة من أصل عشرة أفلام كانت عُرضت في الصالات الأمريكية في الأشهر الأخيرة من العام الماضي. هذا بات تحبيذاً لشركات الإنتاج التي لا تثق بذاكرة الناخبين إذا ما وزّعت الأفلام ذات القيمة على أشهر النصف الأول من العام.
الفيلم المستثنى من ذلك هو «توب غن: مافيريك» الذي يرد اسمه في الترشيحات والذي شهد عروضه الناجحة في مايو الماضي.
هذا يدلف بنا إلى ملاحظة ثانية، فيلمان من أعمال هوليوود التقليدية والإنتاجات الكبيرة في مضمار هذا التنافس على الفوز بأوسكار أفضل فيلم. إنهما «توب غن: مافيريك» لجوزف كوزينسكي و«أفاتار: طريق الماء» لجيمس كاميرون. هذا الأخير تجاوزت إيراداته العالمية ملياري دولار. إلى جانب ما أنجزه «توب غن: مافيريك» (مليار و188 مليوناً و732 ألف دولار)، فإنهما يشكلان عودة الأفلام التجارية الكبيرة إلى سباق الترشيحات.
فيلمان من هذه الأفلام العشرة غير أمريكيين هما All Quiet of the Western Front وTriangle of Sadness. الأول إنتاج ألماني ينطق بالألمانية والفرنسية، والثاني إنتاج سويدي (مشترك مع أكثر من دولة أوروبية) ناطق بسبع لغات من بينها الإنجليزية.
لا كعكة للسينما العربية
تخلو مسابقة الأفلام الدولية (الأجنبية سابقاً) من فيلم عربي. كان تم ترشيح تسعة أفلام من تسع دول عربية، لكن تمنيات العديدين لم تكن مصحوبة بحقيقة أن ميزان التمنيات غير ميزان الواقع، وأن علينا النظر إلى باقي المتوفر من أفلام عالمية لمعرفة أين يكمن الجهد العربي الواحد من تلك الأفلام.
الأفلام المرشحة لهذه الجائزة يقودها «كل شيء هادئ على الجبهة الغربية» الذي هو إعادة صنع لفيلم أمريكي بالعنوان ذاته، يحتوي على مآسي جنود ألمان وجدوا أنفسهم على خط النار أمام الجيش الفرنسي في الحرب العالمية الأولى.
الأفلام الأخرى هي:
إلى جانب ترشيحه كأفضل فيلم وأفضل فيلم عالمي (غير ناطق بالإنجليزية) نجد «كل شيء هادئ على الجبهة الغربية» داخل تسعة ترشيحات أخرى، هي أفضل سيناريو مقتبس، وأفضل تصوير وأفضل موسيقى مكتوبة خصيصاً، وأفضل تصميم مناظر وأفضل تصميم شعر ومكياج، وأفضل صوت وأفضل مؤثرات بصرية.