تستعد الإعلامية والمؤثرة والوصيفة الأولى لملكة جمال لبنان للعام 2022، مايا أبو الحسن، لتمثيل لبنان في حفل انتخاب ملكة جمال الكون للعام 2023 والذي سيقام في السلفادور في 18 نوفمبر المقبل، وقالت إن «ال. بي. سي. اي»، الراعي الرسمي لحفل انتخاب ملكة جمال لبنان.
والتزاماً منها بمشاركة لبنان في المحافل الجمالية الدولية، اختارتها لتمثيل لبنان في هذه المسابقة العالمية لعدم انتخاب ملكة جمال لبنان لعام 2023، لاسيما وأن ملكة جمال لبنان 2022 ياسمينا زيتون ستمثل لبنان في انتخاب «ميس وورد»..
مضيفة في حوارنا معها أن مشاركتها بمثابة حلم يتحقق وسواء فازت أم لا ستكون سعيدة جداً:
تغادرين لبنان إلى السلفادور في اليوم الثاني من شهر نوفمبر للمشاركة في حفل انتخاب ملكة جمال الكون في 18 منه، فماذا تخبرينا عن التحضيرات؟
لا شك أن المشاركة في هذا الحفل الضخم تستلزم تحضيرات مرتبطة باللباس والشكل والإطلالة الجمالية والثقافة العامة، مضافاً إليها أنني أريد إظهار صورة المرأة اللبنانية الجميلة الذكية والمثقفة وصاحبة الحضور القوي والمتمكنة من إجاباتها على أسئلة لجنة التحكيم، كما أنه لدي رسالة لإظهار صورة جميلة عن بلدي، وأريد حث النساء العربيات في البلدان التي لا تشارك في مسابقات الجمال الدولية للقيام بهذه الخطوة.
هل تتوقعين فوزك بلقب ملكة جمال الكون 2023 في ظل مشاركة أكثر من 100 ملكة جمال؟
حلمي الذي يتحقق حالياً هو المشاركة بحد ذاتها، وشرف كبير لي أن تضع «ال بي سي» ثقتها بي، وسواء فزت بلقب أم لا سأكون سعيدة لحمل اسم وعلم لبنان في مسابقة دولية.
منذ انتخابك وصيفة أولى لملكة جمال لبنان ولغاية اليوم، ما الذي تغير لديك؟
لقد تعمقت ثقتي في نفسي، وتوسعت نظرتي للأحداث التي تدور من حولي خاصة فيما يتعلق بالنساء، لقد بات همي الأول أن أشجع الفتيات على اللحاق بأحلامهن وتحقيق ما تصبو إليه أنفسهن، ومن خلال تجربتي الخاصة أقول لهن إنه بالرغم من انتمائي إلى عائلة متواضعة إلا أنني استطعت أن أرسم خطاً واضحاً للحياة التي اخترتها لنفسي، وحظيت بدعم العائلة والناس، واختبرت مسابقات الجمال والعمل والإعلام، وما زال أمامي الكثير من الأمور التي أنوي تحقيقها.
وهل ترين أن صوتك مسموع ورسالتك لدعم النساء تصل؟
لا شك أنه أصبح لدي صوت مسموع من خلال شاشة «ال بي سي» التي منحتني فرصة الظهور في البرنامج الصباحي «مورنينغ تووك»، ومن خلال صفحتي الخاصة عبر انستغرام حيث يتابعني 171 ألف متابع، ويمكنني أن أوجه رسائل الدعم للنساء ولكل فتاة لديها «بيزنس» صغير أو مشروع عمل أو ترغب بتحقيق حلم ما، وأعتقد أن كلمة طيبة وداعمة قد تغير مجرى حياة إنسان ما، ورسالتي كمؤثرة وإعلامية تتبلور في دعم النساء.
عملت على تعزيز مكانتي على الـ «سوشيال ميديا» والناس عرفتني كمؤثرة من خلال الفاشن والجمال
كيف بدأ مشوارك مع الكاميرا وصولاً إلى تصوير الكليبات والعمل التلفزيوني؟
منذ كنت صغيرة أحب الكاميرا كثيراً، وقد بدأ مشواري معها أولاً من خلال تصوير الإعلانات لماركات عالمية تعنى بالجمال والأناقة والموضة، ثم تخصصت في الجامعة في دراسة الإعلام والصحافة وتخرجت في العام 2019، وخلال جائحة «كورونا»، حيث لازمنا بيوتنا، إلا أنني عملت على تعزيز مكانتي على الـ «سوشيال ميديا» والناس عرفتني كمؤثرة من خلال الفاشن والجمال، وكان لدي 130 ألف متابع ثم شاركت في مسابقة ملكة جمال لبنان وفزت بلقب الوصيفة الأولى ما أعطاني دفعاً كبيراً أمام الكاميرا وزادت أعداد المتابعين لصفحتي، ومن ثم قدمت «كليب» مع الفنان وائل جسار ومع الفنان سيف نبيل وغيرهما، وأحببت الكليبات لإظهار موهبتي في التمثيل وللتعامل مع مخرجين لبنانيين مبدعين، وبالتزامن مع ذلك بدأت بالعمل مذيعة في «ال بي سي» وتوطدت علاقتي أكثر مع الكاميرا وزاد حبي لها من خلال برنامج «مورنينغ تووك» الذي يعتبر من أهم البرامج الصباحية وأكثرها غنى وتنوعاً، لأن فيه ثقافة وترفيه وإضاءة على المبدعين، ويمتد لمدة ست ساعات مباشرة توثق التفاعل الحيوي مع الجمهور.
في حديثك تأكيد على دور «ال بي سي» في مشوارك، فهل تعتبرين نفسك ابنة هذه الشاشة؟
بل تلميذة ومجتهدة في مدرسة «ال بي سي»، هذه المحطة هي مدرسة تعلمني كيف أكون امرأة ناجحة وهي البيت الحاضن والداعم والتعليمي.
وكيف تتقبلين النقد؟
أتقبل النقد بروح إيجابية عالية آخذة بعين الاعتبار كوني ما زلت شابة صغيرة، وأمامي الكثير بعد من التجارب التي سوف تعلمني أكثر لأطور نفسي.
كونك ناشطة افتراضياً وتطلين عبر شاشة التلفاز، ما الفارق بين شاشة الهواتف الذكية وشاشة التلفاز؟
الفارق هو الجمهور وليس الأداء، فجمهور الهواتف هو من الفئات العمرية الشابة، أما التلفاز جمهوره من الفئات الأكبر سناً والعائلية، لذا العب دوري كمؤثرة افتراضياً بكثير من العفوية والصدق، ومن خلال التوجه لمثيلاتي في السن نتفاعل إيجابياً وأقدم «لايف ستايل» خاصا بي، وأرد على استفسارات كثيرة يسألونني عنها، أما تلفزيونياً فهناك أعداد وتقديم جماعي وعمل متقن.
ما هي سلبيات مواقع التواصل؟
السلبية الوحيدة التي تستفزني هي غياب المصداقية لدى بعض المؤثرين والمؤثرات، مما يجعل عالم الـ «سوشيال ميديا» «فايك» وخطيراً، وبخاصة بالنسبة للمراهقين الذين ينخدعون بحياة خيالية بعيدة تماماً عن الواقع مما يؤثر سلباً فيهم، وآمل أن تكون صفحاتنا مرآة مجتمعاتنا وحياتنا الحقيقية.
وما هي إيجابيات وسلبيات الشهرة برأيك؟
بالنسبة لي الإيجابية الأهم أنه لدي صوت مسموع، والسلبية الأسوأ هي الشائعات وافتقاد الخصوصية.
لاحقك مؤخراً خبر ارتباطك العاطفي بالفنان الوليد الحلاني، فهل جعلك ذلك تشعرين باختراق خصوصيتك؟
هذا الخبر شائعة واختراق لخصوصيتي في آن، وقد أزعجني، ومع ذلك لم أخرج بتأكيد أو نفي عبر الـ «سوشيال ميديا» لأنني لا أريد أن أعطي لهذه الشائعة أو لمن أطلقها أية أهمية.
وماذا عن خوضك غمار التمثيل؟
تلقيت عرض عمل تمثيلي لكن لم يتم الاتفاق على عمل محدد بعد.