طرح الفنان وليد توفيق أغنية جديدة بعنوان «شايفك»، كما انتهى من تسجيل 12 أغنية، ويفكر بتصوير أغنية «يا ريتني شفتو في وقت أحسن من كده»، على أن يقوم في فترة لاحقة بتنفيذ العقود التي تم إرجاؤها بسبب فيروس«كورونا» ومن بينها حفلات في كندا وأمريكا. في المقابل، تحدث توفيق عن تجربته مع التمثيل، مؤكداً أنه رفض الكثير من العروض لأنها كانت تركز عليه كممثل، في حين أنه يشترط أن يجمع بين الغناء والتمثيل في أي عمل تمثيلي يشارك به.
إلى ذلك، أشار توفيق إلى الضرر الذي ألحقته الـ«سوشيال ميديا» ببعض الفنانين، بالرغم من حسناتها، لأنها كشفت عن وجوههم الحقيقية وأبرزت سيئاتهم، رافضاً أن يفصح عن أسمائهم تجنباً لأي حرب معهم.. نسأله:
بعد أن طرحت آخر أعمالك بعنوان «شايفك»، هل تفكر بتصويرها بطريقة الفيديو كليب؟
كلا، بل أنا انتهيت من تسجيل 12 أغنية، وأخطط لتصوير أغنية من بينها من ألحاني وهي بعنوان «يا ريتني شفتو في وقت أحسن من كده» ولأن موضوعها جميل جداً قررت أن أصورها.
ما استراتيجيتك الفنية للمرحلة المقبلة؟
كان لدي الكثير من العقود التي تم تأجيلها بسبب جائحة «كورونا»، من بينها حفلات في كندا وأمريكا، وقريباً سوف أغادر إلى تركيا مع متعهد الحفلات يوسف حرب على متن سفينة «ستار أون بورد»، كما تلقيت عرضاً للغناء في قبرص. بدأت الحفلات الغنائية تنشط، ولكن الأمر الأهم هو أن تفتح كل الدول وأن تنتهي أزمة «كورونا» في الخارج.. الفنان اللبناني مطلوب ونجوميته عربية أكثر مما هي محلية.
لا يبدو أن هذا الأمر سيتحقق قريباً، مع انتشار نسخة جديدة من «كورونا»؟
وهذا ما يخيفنا حالياً، لأن الموجة الجديدة من فيروس «كورونا» سوف تلزمنا جميعاً على البقاء في بيوتنا.. من المهم جداً أن تنتهي «كورونا» لأنها تشكل عبئاً على كل العالم وتنعكس على جميع الناس من دون استثناء.
وهل تلقيت اللقاح؟
نعم تلقيته أنا وزوجتي جورجينا خلال وجودنا في دبي.
أغنية شايفك
يعرف عنك أنك خضت تجربة التمثيل، فما الذي يبعدك عن هذا المجال خصوصاً وأن هناك إقبالاً كبيراً عليه؟
الابتعاد عن التمثيل كان بقرار مني.
ولكنك شاركت في مسلسل مغربي خلال العام الماضي؟
هذا صحيح، وحللت ضيف شرف في أحد المسلسلات المغربية من أجل خاطر صادق الصباح. حالياً، أنا لا أفكر في التمثيل إلا إذا تلقيت عرضاً جدياً، شرط أن يكون للتلفزيون ولا أفكر بالمشاركة في أفلام سينمائية.
وهذا يعني أن النيّة موجودة؟
طبعاً، لكن في حال توفر الورق الجيد أي الكتابة الجيدة، أكثر ما يتوقف عنده الممثل عند قبوله أو رفضه لأي عمل هو الورق، أنا لست ممثلاً، ولست مجبراً على خوض أي تجربة تمثيلية إذا وجدت أنها لا تضيف شيئاً إلى رصيدي كفنان.
لا أريد التمثيل كبديل عن الغناء لمجرد تعبئة الوقت
ولكن التمثيل هو المجال الأكثر انتعاشاً في ظل توقف سوق الحفلات الغنائية؟
لا أريد التمثيل كبديل عن الغناء لمجرد تعبئة الوقت، بل يمكن أن أستغله في تمرين صوتي. أنا أملك تراثاً كبيراً من الأغاني والأعمال، وأخاف أن أرمي نفسي كيفما كان.
هل تفضل أن تطل كوليد توفيق المغني في حال توفرت التجربة التمثيلية المناسبة، أم أنه يمكن أن تكتفي بالتمثيل فقط؟
بصراحة أنا اعتذرت عن الكثير من العروض التمثيلية، لأنني أرفض أن أطل كممثل فقط، لأنني أعرف أن الناس تحب غنائي، أفضل أن يجمع المغني بين التمثيل والغناء في أي تجربة تمثيلية يخوضها، ولم أقتنع حتى الآن بفكرة أنه ممثل. لا أريد الأشياء التي لا أستفيد منها، بما فيها اللقاءات الصحفية، كما أنني أرفض الظهور في الكثير من البرامج التلفزيونية فقط.
هذا أمر طبيعي بوجود الـ«سوشيال ميديا» التي تتيح للفنان الفرصة للترويج لأعمال وإيصال كل ما يريده عبرها؟
هذا صحيح، إذ صار بإمكان الفنان أن يعبر عن أي شيء يريده في لحظة واحدة، وفي المقابل نحن نشاهد العجائب عبرها، صحيح أن الـ«سوشيال ميديا» تفيده، ولكنها في المقابل جعلت كلمة فنان تفقد الكثير من قيمتها ومكانتها ووجودها.. أنا عشت زمناً كان الفنان يحظى فيه بالكثير من الهيبة والاحترام.
لكن الفنان هو المسؤول، كونه يكشف عن شخصيته الحقيقية عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟
هذا صحيح، ولم يعد يوجد غربال. مع احترامي لكل ما نشاهده عبر الـ«سوشيال ميديا»، لكنني أجد أن التربية مفقودة، بل حتى أن بعض الفنانين يتصرفون كالأطفال ويقومون بحركات شنيعة لا نصدق أنها يمكن أن تصدر عنهم، في المقابل هي جعلتنا أيضاً نكتشف الجيدين بينهم.. هناك فنانون لم نكن نعرف أنهم سيئون إلى هذه الدرجة.
صباح الجمال الرباني pic.twitter.com/GHeKSqcqWj
— Walid Toufic (@WalidToufic) June 24, 2021
ومن صدمك من بين هؤلاء الفنانين؟
إذا قلت يمكن أن أشعل حرباً معهم.
هناك من انتقد عاصي الحلاني بسبب الدويتو الذي قدمه مع ابنه الوليد في ألبومه الأخير، فهل أنت معه من ناحية دعمه لنجله بتقديم أغاني ثنائية معه؟
طبعاً.. بالإضافة إلى أن الوليد هو ولده، فإنه يملك شخصية وصوتاً جميلين.. عاصي يقدم الدعم لشاب «بياخد العقل»، موهوب، يملك صوتاً رائعاً وطلة بهية عدا عن أنه يحمل نفس اسمي.