لجين عمران على غلاف مجلة كل الأسرة - تصوير نافع العمري
لم تتردد الإعلامية السعودية لجين عمران في قبول الدعوة للمشاركة في مهرجان الجونة السينمائي إيمانًا منها بضرورة عودة الحياة إلى طبيعتها بالتدريج، وحبًا في مدينة الجونة الساحرة وأجوائها الجاذبة للفنانين، لاسيما وأنها ستتجه للتمثيل في الفترة المقبلة.
في حوار حصري أجرته الصحفية هويدا عثمان، لجين عمران تحدثنا عن خطواتها القادمة وإطلالاتها في مهرجان الجونة.
تصوير نافع العمري
"أفكر في الاستثمار في الجونة"
لم يجذبها المهرجان وحسب بل وقعت لجين عمران في غرام قرية الجونة ، حيث تفكر بجدية في اقتراح أختها أسيل بشراء عقارات في الجونة للاستمتاع بجمالها لفترة أطول والاستثمار فيها.
"استعددت للمهرجان قبل انطلاقه بشهر تقريباً"
بالنسبة لاستعدادات لجين للمهرجان، أخبرتنا "مهرجان الجونة السينمائي من المهرجانات العالمية، يحرص النجوم خلاله على الظهور بأجمل إطلالة على السجادة الحمراء، بل يكون بمثابة أسبوع للموضة من حيث استعراض أبرز تصاميم الأزياء، ولكل مهرجان طبيعة خاصة من حيث اختيار الأزياء المناسبة له، من ناحية المبالغة في ارتداء أغرب صيحات الموضة أو البساطة، وبالنسبة لمهرجان الجونة السينمائي فقد حرصت على أن «أمسك العصا من النصف»، بحيث لا أبدو مبالغة جداً أو بسيطة للغاية، فلكل شخصية أسلوبها الذي يعبر عن شخصيتها، وقد استعددت للمهرجان قبل انطلاقه بشهر تقريباً، وتناقشت مع المصممين حول الأزياء التي تبرز شخصيتي ونسقت معها كمامات للالتزام بالإجراءات الاحترازية، فقد ارتديت في اليوم الأول فستاناً أحمر من تصميم زينة زكي خصصته قبل المهرجان لليوم الثاني منه، ولكن حدث العكس واستبدلته مع الفستان الذي ارتديته في اليوم الثاني، وهو أسود تزيّنه كشاكش ورديّة عند الصدر، من توقيع المصمم اللبناني شربل كرم، أما بالنسبة لـ«المكياج» فعادة أحب أن أضعه لنفسي».
تصميم زينة زكي
تصميم شربل كرم
لجين عمران مع اختها أسيل
"أحب الأزياء التي تعكس شخصيتي"
تعتبر لجين نفسها كلاسيكية من الدرجة الأولى فهي تميل إلى حقبة الخمسينيات وتحب الأزياء التي تعكس شخصيتها وتناسب ذوقها، مؤكدة لنا" أنا أرتدي كل ما يعجبني ويليق بي حتى إن حكته بنفسي، فلست مهووسة بالصيحات العالمية وأشتري منها ما يناسبني، وأحب أن أضع بصمتي على بعض الفساتين، أو ممكن حتى أن أحيكها بنفسي".
أنا مع عمليات التجميل قلباً وقالباً وأنصح بها
تؤمن لجين أن الثقة هي منبع الجمال لهذا لا تعارض عمليات التجميل بل تعتبرها ضرورة، تقول" أنا مع عمليات التجميل قلباً وقالباً، وأنصح بها شرط الحفاظ عليها واتباع نظام غذائي ورياضي صحي، وأن يكون الشخص بحاجة فعلاً لتلك العمليات، وأن تكون مناسبة لطبيعة الجسم والبشرة، وألا تترك أية آثار سلبية بعد ذلك، فنجاح عمليات التجميل تعزز الثقة بالذات سواء للرجل أو للمرأة، فهناك من يحتاج إليها شكلياً ومن يحتاج لها نفسياً، وقد أصبحت ضرورة في العصر الحالي مع تطور أساليبها التي غالباً لا تحتاج إلى تدخل جراحي".
"اكتشفت موهبتي التمثيلية وأحب المشاركة في أعمال درامية أو سينمائية عربية"
كان حضورها في المهرجان ضروريًا لتعزيز خطواتها التمثيلية القادمة وقد أخبرتنا في حماس عنها "كما تعرفون وقعت عقد تعاون حصرياً مع شركة «صباح إخوان» للإنتاج لدخولي الدراما السينمائية والتلفزيونية السعودية خلال العام الجاري 2020 والعام القادم 2021، وقد حرصت في الفترة الماضية وما زلت على تعزيز موهبة التمثيل التي شهد بها الجميع مؤخراً، بالدراسة الأكاديمية المكثفة، وقد اكتشفت موهبتي التمثيلية بالفعل، وأحب المشاركة في أعمال درامية أو سينمائية عربية، تجمع نجوم من الوطن العربي".
وتكمل "بالنسبة لي لا أجد أي صعوبة في التحدث بأي لهجة عربية، خاصة وأنني أفضل التحدث باللهجة البيضاء، وقد اعتدت على التحدث مع كل جنسية بلهجتها ولا أجد أي صعوبة في ذلك".
" {كورونا} حرمتني من السفر لرؤية أولادي لفترة طويلة"
قابلت تحديات "كورونا" بسعة صدر وتفاؤل، رغم أن الوباء حرمها من رؤية أولادها، فضلت لجين أن تركز على الإيجابيات. موضحة" قد تكون فترة الحظر والالتزام بالبقاء في المنزل طوال الفترة الماضية تسبب في حرماني من السفر لرؤية أولادي لفترة طويلة، ولكنني سأتحدث عن الشق الإيجابي في الموضوع، وهو أنني استثمرت الوقت بطريقة صحيحة، فكما تعرفون زحمة الحياة وكثرة الارتباطات والعلاقات تشغلنا عن أنفسنا، وهذا ما اكتشفناه جميعاً أخيراً، وقد ركزت طوال تلك الفترة على الاهتمام بنفسي والحفاظ أكثر على صحتي وبشرتي، لدرجة أنني زرعت شجرة صبار في البيت، وأقوم بنفسي بعمل خلطات طبيعية للعناية ببشرتي وشعري، وكذلك حرصت على الالتزام بالأكل الصحي وممارسة الرياضة باستمرار، والأهم أنني أعدت جدولة يومي، وتخلصت من الزحام الذي كان يسرق وقتي".
لجين عمران في زفاف ابنتها
"أنا ضد أن يكون الزواج هو محور اهتمام الفتاة"
تشجع لجين الفتيات على مطاردة أحلامهن و طموحاتهن المهنية قبل الخطوبة والزواج معللة "لقد تزوجت في السادسة عشرة من عمري، وفخورة بأنني أنجبت أبنائي في سن مبكرة، وزوجت ابنتي أيضاً وأنا ما زلت في عز شبابي، لكن لا أنصح بهذه التجربة بشكل عام، وذلك على الرغم من قناعاتي بأن لكل حالة خصوصياتها، فأنا ضد أن يكون الزواج هو محور اهتمام الفتاة، وأن نحصر نجاحها وسعادتها في الحياة بالزواج، فهناك أمور كثيرة يمكن أن نهنئ الفتيات عليها غير الخطوبة والزواج، مثل التفوق الدراسي والتقدم في العمل، وغيرها من الأمور".
* نُشر الحوار كاملاً في مجلة كل الأسرة (العدد 1414 ) بتاريخ 17 نوفمبر 2020