13 نوفمبر 2025

فيلم Paddington in Peru.. مغامرة كوميدية ولكن بلا بطانة فنية

ناقد ومؤرخ سينمائي، وُلد وترعرع في بيروت، لبنان ثم هاجر إلى الغرب حيث ما زال يعيش إلى الآن معتبراً السينما فضاء واسعاً للشغف

مجلة كل الأسرة

Paddington in Peru، فيلم من إخراج دوغال ولسون وإنتاج الولايات المتحدة الأمريكية وضمن تصنيف الكوميديا، يلتقي هذا الجزء من السلسلة مع ما سبقه من حيث إن بطولته لدب صغير ناطق (يتكلّم الإنجليزية جيداً)، كانت العائلة الحاضنة (بشر)، سمّته، في الجزء الأول، على اسم محطة قطارات بادينغتون، في منطقة لندنية بالاسم نفسه.

مجلة كل الأسرة

حط الدب في لندن وحيداً في الجزء التأسيسي الأول (إخراج بول كينغ، 2014)، وأصبح نجم الحي، وينطلق بحثاً عن عمل، ثم عن سارق مجوهرات في الجزء الثاني (كينغ، 2017). كلا الفيلمين وجد صدى طيّباً بين معظم النقاد الغربيين، ونجاحاً موازياً بين مرتادي صالات السينما.

في هذا الجزء الثالث يقرر العودة إلى البيرو، حيث وُلد، بحثاً عن عمّته، إذ بلغه أنها مريضة. تصاحبه عائلة براون في هذه المغامرة، وتنطلق معه في مركب يقوده أنطونيو بانديراس الذي له مآرب أخرى.

مجلة كل الأسرة

المغامرة تبقي على المعالجة الكوميدية بطبيعة الحال، لكن القليل منها مثير للتجاوب. هناك حس المغامرة في الأدغال، لكن الفيلم سردي بلا بطانات فنية، أو سرد يتجاوز تتابع المشاهد بما يُثير.