THE WOMAN IN CABIN 10، فيلم من إخراج سايمون ستون، إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية، ومن فئة التشويق البوليسي، يعرض على منصة نتفلكس.
هناك جريمة قتل أخرى. هذه لم يرتكبها الذكاء الاصطناعي، لكن من غير المعروف من القاتل، إلى أن يقرر الفيلم الكشف عنه، حينها قد يكون الضجر أصاب المُشاهد، ولم يعد يكترث مَن قتل مَن، ولماذا؟
لم تكتب أجاثا كريستي قصّة هذا الفيلم، لكن صانعيه اقتبسوا منها كثرة عدد المشتبه فيهم، وتوزيع الجريمة بينهم. بطلة الفيلم لورا (كايرا نايتلي)، صحفية ناجحة، تتم دعوتها إلى الإبحار على متن باخرة لثلاثة أيام، لكي تغطي الرحلة وحفلة جمع التبرّعات لمؤسسة طبية. تكاد الليلة الأولى تمضي على خير. الضيوف من طبقة ثرية، ومعظمهم سمع عنها، وقرأ لها. لكن ما أن حلّ الليل حتى شهدت لورا قيام رجلين برمي راكبة شقراء سحباها من قمرتها (رقم 10)، إلى الماء.
الآن عليها أن تقنع الركّاب، بدءاً بمالك الباخرة رتشرد (غاي بيرس)، بما شهدته. لكن أحداً لا يريد تصديقها. القمرة (رقم 10) شاغرة لم يسكنها أحد. أكثر من ذلك تتلقى تهديدات.
طبعاً لا تستطيع لورا التوقف عن تحقيقاتها، لأن الفيلم مبني على جرّ المُشاهد عبر سلسلة من تأكيداتها أن هناك جريمة قتل وقعت، مقابل تأكيد الجميع أنها تتخيّل ما تدّعيه. «المرأة في القمرة 10» سهل المتابعة ومسلٍّ لبعض الوقت، على الأقل.