دليل «كل الأسرة» للأفلام العربية والأجنبية الجديدة في صالات السينما

جولة أسبوعية جديدة نستعرض فيها أبرز الأفلام العربية والأجنبية التي بدأ عرضها في صالات سينما دول الخليج العربي، والعديد من دول العالم. 

The Smashing Machine

 إخراج: بَني صافدي

تمثيل: دواين جونسن، إميلي بْلنت، رايان بادر

ملخّص: سيرة حياة المصارع مارك كَر الفائز ببطولة المصارعة الحرّة أكثر من مرّة، والمباراة الأخيرة التي خاضها.

تقييم: صعود وهبوط المصارع كَر (يؤديه المصارع السابق دواين جونسن)، الذي استحوذ على القمّة لحين قبل وقوعه تحت تأثير الإدمان. ويعاود الوقوف على قدميه بفضل زوجته التي لاحقاً ما تعترض طريق نجاحه. الفيلم دراما عنيفة، يحاول أن يختلف عن باقي الأفلام التي سردت حياة رياضيين، لكنه يحقق نصف نجاح في هذا الشأن. في عام 2002 تم إنتاج فيلم تسجيلي عن الشخصية ذاتها.

القيد

 إخراج: حسام الحلوة

تمثيل: يعقوب الفرحان، حسام الحارثي، خالد عبدالعزيز، أيمن المطهر

ملخّص: رحلة رجل من البدو في زمن ماض يشق طريقه في الصحراء التي لا تؤتمن، للانتقام من عصبة يقودها شرير ارتكب جريمة في حقه.

تقييم: هذا الفيلم السعودي الجديد يوفر حكاية انتقام تقليدية في الإطار العام، لكنها محاطة بقدر كبير من التجديد، وسط معالم الطبيعة القاسية، والتمثيل الجاد. ينجز المخرج مشاهده بدراية ملحوظة بما يودّ تقديمه للمشاهدين.

ANEMONE

إخراج: رونان داي-لويس

تمثيل: دانيال داي-لويس، شون بين، سد أكبر

ملخّص: رجل من شمالي بريطاني ينتقل في رحلة طويلة إلى جنوبها، للقاء شقيقه الذي لم يتواصل معه منذ سنوات بعيدة. اللقاء يأتي غريباً، وعاصفاً.

تقييم: من أجل هذا الفيلم عاد دانيال داي-لويس عن قراره بالتوقف عن التمثيل، وهو القرار الذي نفّذه منذ لعب شخصية ابراهام لينكولن، في فيلم ستيفن سبيلبرغ. ربما الدافع تشجيع ابنه الذي كتب وأخرج هذا الفيلم، لكن نتيجة هذه الدراما العائلية التي تتحدث عن العلاقات بين الأسرة الواحدة هي مزيج من التكلّف، ورداءة التنفيذ.

BLUE MOON

 إخراج: رتشرد لينكلاتر

تمثيل: إيثان هوك، مرغرت كوالي، أندرو سكوت

ملخّص: حياة مؤلف الأغاني لورنز هارت الذي ذاع صيته في الثلاثينيات ومطلع الأربعينيات، بسبب أغانيه على مسارح برودواي.

تقييم: نظرة عميقة وصادقة لحياة ذلك المؤلف الذي عانى الشرب المفرط. يحكي الفيلم قصّة نجاحه، وقصّة إدمانه جنباً إلى جنب. ويوظّف المخرج هذه السيرة ليعرض من خلالها فترة زمنية ولّت، كان فيها الفن المسرحي والغنائي في ذروته. يعمد السيناريو إلى مشاهد حوار متعدّدة لشخصين يجلسان ويتحدّثان ما يحد من بعض ما كان يجب سرده قصصياً. هوك رائع في الدور كعادته.

TRON: ARES

 إخراج: واكين رنينغ

 تمثيل: إيفان بيترز، يارد ليتو، جيليان أندرسن

ملخّص: مهمّة خطرة تنتظر مخلوقاً افتراضياً يغزو العالم الحقيقي، بقوّة وسرعة لا مثيل لهما، بهدف إنقاذها من خطر محتمل.

 تقييم: من سلسلة «ترون» التي انبعثت سنة 1982 كاقتباس من لعبة فيديو. وكما الحال في الأجزاء السباقة لن يشعر المشاهد بأنه يتابع فيلم ألعاب، لأن النقلة إلى الشاشة الكبيرة مهيأة بكل ما تتطلبه من تقنيات، وإمكانات، وبقصّة كاملة. المؤثرات جاذبة، والتنفيذ التقني جيد، ولو أنه يبدو التنفيذ الوحيد لهذا الفيلم. إذ لا يوجد اهتمام ما، بالنواحي الدرامية والشخصية.