هذا الفيلم من إخراج بونغ جون هو Bong Joon Ho، وهو من إنتاج الولايات المتحدة، ويقع تحت فئة أفلام الخيال العلمي.
روبرت باتنسُن هو «ميكي17»، والتاريخ هو 2054. قليل من الأحداث يدور على الأرض. بعضها الآخر في الفضاء، والبعض الثالث فوق كوكب اسمه نيفلهايم.
ميكي، عاش 16 مرّة سابقاً، بفضل فاكسين يصنع منه نسخاً متعدّدة. كلما انتهت صلاحية أحدها، (بالموت عادة)، تم توفير نسخة أخرى منه. النسخة 17 انضمّت إلى مركبة فضائية، ولأنه بلا خبرات محدّدة، اقترح أن يشغر وظيفة «مُستغنى عنه»، وهذا يعني أنه يقبل أن يموت. إنه جرذ اختبار لمعرفة ما إذا كان الكوكب صالحاً للحياة فعلاً، أم لا، خصوصاً أن هناك وحوشاً تعيش فوقه.
يُعتقد إنه مات فعلاً، ويتم استنساخه لشخص بنفس الملامح والذكريات، وسيلتقيان، (ويتقاتلان)، أمام سؤال مرير حول المدى الذي قد سيذهب العلم إليه مستقبلاً. هو ليس الفيلم الوحيد الذي طرح هذا السؤال، كما أنه ليس أفضل من أجاب عنه. يؤدي مارك روفالو شخصية سياسي أمريكي يجسّد التركيبة العلمية- الاستهلاكية- السياسية، ذات التوجه الديني اليميني.
الفيلم مثير في حكايته، وباتنسُن جيد في ما يقوم به. يُشيد خطوة مهنية هامّة لما سبق وقام به. لكنه مضطرب في وجهاته، وسرده غير المتواصل.