16 نوفمبر 2025

كريستينا صوايا: أنا موجودة غناء وتمثيلاً وتقديماً ولديّ عمل قد يعرض في رمضان

محررة متعاونة

مجلة كل الأسرة

تجمع كريستينا صوايا بين الغناء، والتمثيل، وتقديم البرامج، فهي متعدّدة المواهب، وأثبتت حضورها القوي في أكثر من مجال، فني وإعلامي. وبعد أن واظبت على تقديم البرامج الترفيهية، تطل كريستين حالياً من خلال برنامج «بيت بيوت»، وهو برنامج اجتماعي يحظى بأصداء طيبة وإيجابية، كما تستعد أيضاً لطرح أغنية جديدة، والمشاركة في مسلسلين من نوع الدراما المشتركة، على أن يعرض الأول في الموسم الرمضاني 2026، والثاني خارجه.

مجلة كل الأسرة

كيف هي أصداء برنامجك الجديد «بيت بيوت»؟

الحمد لله، ردود الفعل حتى الآن جيدة وإيجابية جداً، وكمية التهاني التي تلقيتها لا تُعد ولا تحصى، سواء من الصحافة والزملاء الإعلاميين، أو الأصدقاء والمتابعين، وأنا سعيدة جداً، لأن نسبة المتابعة تزيد من حلقة إلى أخرى، والتحية الأكبر لفريق الإعداد الذي يقوم بعمل ممتاز، سواء لناحية البحث والعثور على حالات اجتماعية، أو تحضير الأسئلة، العميقة والعلمية والهادفة، التي يمكن أن تعكس صورة أي شخص في كل قصة من القصص، وكذلك صاحب الفكرة، والمنتج، والمخرج نضال بكاسيني الذي اختارني لتقديم البرنامج، ما يؤكد ثقته بي.

هل يمكن القول إنك حققت ذاتك في هذا النوع من البرامج أكثر من البرامج الأخرى؟

بالنسبة لي، في كل عمل قمت به في حياتي حققت شيئاً أحبّه من خلاله، وأنا لا أقارن بين مرحلة وأخرى، فكل مرحلة لها جمالها، وتميّزها، وفرصها، وكلنا نكتسب خبرة أكبر مع الوقت، ونصبح أكثر قدرة على العطاء بشكل أفضل. كل إنسان يسعى دائماً نحو التقدم إلى الأمام، وأنا سعيدة بالتنوع الذي أحرزته في مختلف مجالات التقديم.

غبتِ خلال الفترة السابقة وكثيرون تساءلوا عن سبب هذا الغياب؟

أنا غبت عن التقديم فقط، ولكني موجودة في الساحة الفنية، غناء وتمثيلاً وتقديماً، وطوال مسيرتي المهنية التي تجاوزت 25 سنة، لم أغب أبداً، ودائماً كان هناك جديد ومشاريع جديدة.

هل ستركزين خلال الفترة المقبلة على التمثيل أيضاً؟

نعم، هناك عروض تمثيل، وأيضاً هناك أغنية جاهزة.

والأغنية باللهجة اللبنانية أم المصرية؟

بل باللهجة المصرية.

وهل قمت بتصويرها؟

كلا، ما زلت أنتظر، لأنني أنفذها بالتعاون مع إحدى شركات الإنتاج.

بمجرد أن ينجح الفنان في مصر ويحبه الشعب المصري «خذي ما يدهش العالم»

يبدو أنك تخططين للانتشار في مصر؟

عيني على مصر منذ فترة بعيدة، والسوق المصري صعب جداً، وهناك صعوبة في اقتحامه، ولكن بمجرد أن ينجح الفنان في مصر ويحبه الشعب المصري «خذي ما يدهش العالم». في السابق كان الوضع مختلف تماماً، وكان كل الفنانين العرب، مصريين وخليجيين وسوريين، يقصدون لبنان للانطلاق منه فنياً، كما كان الفنان اللبناني ينطلق من بلده، لأن لبنان كان يمثل «برستيج» لكل الفنانين، علماً بأن السوق المصري كان هو أيضاً قوياً فنياً، خصوصاً في مجالَي الغناء والأفلام، وفي الأساس، لم يكن هناك إنتاج للأفلام إلا في مصر، ومع أن المصريين مميزون أيضاً في مجال الدراما التلفزيونية، فإن الدراما السورية لا تقل شأناً عن الدراما المصرية.

مجلة كل الأسرة

بالعودة إلى عروض التمثيل، هل يمكن أن تقبلي بها؟

احتمال كبير جداً، وأنا حالياً بصدد دراستها.

وهل هي أعمال لبنانية أم مشتركة؟

بل مشتركة، ولكن لا يمكن أن أقدم على خطوة ناقصة، خصوصاً أن هناك إقبالاً كبيراً على مشاهدة الدراما المشتركة، فضلاً عن أنه يوجد في رصيدي أربعة مسلسلات، وثلاثة أفلام، ولا يمكنني الاستهانة بتجربتي التمثيلية.

وهل هذه الأعمال مخصصة للعرض في الموسم الرمضاني المقبل؟

هناك عمل قد يلحق بالعرض في الموسم الرمضاني المقبل، والعمل الثاني مخصص للعرض خارج رمضان.

يبدو أنه سيعرض على إحدى المنصات؟

لا أعرف حتى الآن ما إذا كان سيعرض على «شاهد»، أو «نتفلكس»، أو على الشاشة الصغيرة.

مجلة كل الأسرة

هل وصلتك عروض للمشاركة في الدراما التركية المعرّبة؟

نعم، وصلني عرض قبل نحو 6 أو 7 أشهر للتصوير في تركيا، لكن لم نتفق على بعض التفاصيل.

وهل كان السبب مادياً؟

بل توجد أسباب عدّة، من بينها العنصر المادي.

ولكن الشركات المنتجة لهذه الأعمال تسخو عليها كثيراً؟

هذا الأمر يرتبط بالشركة المنتجة.. مثلاً الـ MBC سخية جداً، وتدفع الكثير من المال للممثل، ولكن العرض التركي المعرّب الذي وصلني لم يكن عن طريقها، بل هو لمصلحة شركة إنتاج أخرى. هناك شركات أخرى تنتج هذا النوع من الأعمال، كما أنها تصور بعض البرامج التلفزيونية في تركيا. كما أنني تلقيت عرضاً لتصوير برنامج في تركيا، ولكننا لم نتفق لأسباب مادية، خصوصاً أن التصوير في الخارج يتطلب منا أن نعيش خارج لبنان، وبعيداً عن عائلاتنا، كما أنه يحتاج إلى وقت، وتعب، وجهد.