23 سبتمبر 2025

غنوة محمود: فيلم «شلّة ثانوي» صورناه في أبوظبي بسبب طبيعتها الجميلة ولأنها سياحية

محررة متعاونة

مجلة كل الأسرة

دخلت الممثلة اللبنانية غنوة محمود عالم التمثيل بخطوات ثابتة، واستطاعت أن تترك بصمتها في الأعمال التي شاركت فيها، سواء في الدراما اللبنانية، أو المشتركة، أو المصرية، وهي تتميز بحضورها العفوي، وأدائها المتنوّع، ما يجعلها قادرة على التنقل بين أدوار الفتاة الرومانسية، الشعبية، والدرامية المركّبة.

بدأت غنوة مشوارها من خلال المشاركة في أعمال لبنانية، لكن انطلاقتها الأوسع جاءت من خلال الدراما المصرية، حيث استطاعت أن تكسب محبة الجمهور هناك، وهي تخوض حالياً أوّل بطولة سينمائية لها من خلال فيلم «شلّة ثانوي» الذي تم تصويره في أبوظبي، ويجمعها بنجوم مصريين كبار كـ: بيومي فؤاد، وفتحي عبد الوهاب، وسيد رجب.

مجلة كل الأسرة

هل أنت سعيدة بأول بطولة سينمائية لك؟

طبعاً أنا سعيدة جداً.

هل مشاركتك في هذا الفيلم حققت حلماً لك مع أن الدراما التلفزيونية في أوج ألقها اليوم؟

السينما المصرية لا ُيعلى عليها، وهي حلم كل فنان، خصوصاً أن هذا الفيلم مع نجوم كبار في مجال الكوميديا، وأفلامهم ناجحة جداً في مصر، ولذلك تعدّ مشاركتي في هذا الفيلم خطوة كبيرة في مسيرتي الفنية، ولكن لا يمكن مقارنها بالمسلسلات التلفزيونية الطويلة، لأنهما مجالان مختلفان تماماً.

لكن معظم النجوم اليوم يتواجدون في الدراما التلفزيونية؟

هذا صحيح، ولكن من حيث الأهمية تختلف السينما عن الدراما التلفزيونية. في المسلسلات يكون عدد مشاهدها أكثر، بينما في السينما يكون كل مشهد «ماستر»، وعميقاً، وله أهمية، كما أن الشاشة تكون أقرب، وأكبر للجمهور.

التمثيل صعب جداً بخاصة عندما يكون الممثل مخلصاً في عمله، وحتى لا يشعر بإحباط عليه أن يكون قوياً وثابتاً وأن يتقبّل الظروف الصعبة

كيف وصلت إلى دور البطولة في الفيلم، وهل الدور هو الذي فرض نفسه؟

أنا أتواجد في مصر منذ فترة طويلة، وهناك أعمال كان يطرح اسمي للمشاركة فيها، ولكنها لم تكن ترى النور. هناك مسلسلات كنا نصورها ولكن لم يكتمل تصويرها، وأفلام لا تنفذ. الأمور ليست سهلة، وأحياناً نحضّر للعمل مدة طويلة، وفجأة يتوقف كل شيء، أو يمكن أن يتوقف التصوير، بعد أن نكون قد أنجزنا قسماً كبيراً منه. التمثيل صعب جداً، بخاصة عندما يكون الممثل مخلصاً في عمله، وحتى لا يشعر بإحباط عليه أن يكون قوياً وثابتاً، وأن يتقبّل الظروف الصعبة. أنا وصلت إلى الفيلم من خلال الجمهور لأنه هو من يطالب بي، وهذا الأمر يسعدني كثيراً، لأنني لست جديدة في المجال، ولم أدخله منذ سنة وأصبحت مطلوبة بسبب شكلي، وبدأت في مصر من 2013.

مجلة كل الأسرة

وماذا عن دورك؟

تم ترشيحي للدور بالاتفاق بين المنتج، والمخرج، والكاتب، وأنا سوف أقف أمام ثلاثة ممثلين رجال هم: بيومي فؤاد وفتحي، عبد الوهاب، وسيد رجب، ولكن القرار بدأ من المخرج انطلاقاً من رؤية معيّنة للفيلم، وهم يعرفون أنني أجيد كل الأدوار، وأتقن الكثير من اللهجات، كما أنني أحضر لأدواري جيداً، وأعطي كل دور حقه وأحترمه، ويلمس الفنانون والمخرجون هذا الأمر فيّ.

في الفيلم ألعب دور «الدكتورة إيفا»، وتمثل هذه الشخصية حبكة المسلسل، والفيلم يجمع بين الكوميديا والرومانسية.

وما هو موعد عرض الفيلم؟

خلال فصل الشتاء، وقبل حلول رمضان المقبل، وسوف يتم عرضه في كل الدول العربية.

هل أنت خائفة من كونها أول بطولة سينمائية لك؟

لست بطلة الفيلم وحدي، بل يوجد إلى جانبي نجوم يملكون قاعدة شعبية كبيرة. أنا بذلت كل طاقتي، وقمت بالمطلوب مني، والباقي على رب العالمين. أنا متفائلة أكثر مما أنا خائفة، لأنني لم أقصّر في شيء بل قمت بواجبي على أتمّ وجه.

مجلة كل الأسرة

ومن هو مخرج الفيلم وأين تم تصويره؟

تم التصوير في أبوظبي، والمخرج هو هشام الشافعي، والإنتاج لـصفوت غطاس، ومحمد فوزي، وسبق أن تعاملت مع محمد فوزي في «شطرنج»، و«الدولي»، وغيرهما من الأعمال الناجحة.

هل يشارك فيه ممثلون خليجيون؟

كلا، لكن تم اختيار أبوظبي لتصوير الفيلم بسبب طبيعتها الجميلة، ولكونها سياحية.

هل ستطلّين بعمل جديد في الموسم الرمضاني المقبل؟

أنا انتهيت من تصوير الفيلم قبل فترة وجيزة، وحتى الآن لا يوجد شيء محسوم، ولكن تم التواصل معي للمشاركة في مسلسل سوري.

مجلة كل الأسرة

يبدو أنك تجيدين اللهجة السورية أيضاً؟

أنا أجيد كل اللهجات العربية، كما أتقن اللغتين الفرنسية والإنجليزية، وإتقاني للهجات يساعدني كثيراً، وبمجرد أن أدخل الشخصية فإنني أتقمصها، وأتكلم بلهجتها بانسيابية، وأنسى نفسي.

وهل يمكن أن ينتظرك الجمهور المصري في مسلسل جديد في الموسم الدرامي الرمضاني المقبل؟

ربما نكمل تصوير مسلسل «مشتهى»، مع درّة لأننا، لم نتمكن من الانتهاء من تصويره، واللحاق بالسباق الرمضاني، العام الماضي، كما شاركت العام الماضي أيضاً في مسلسل مع هاني سلامة توقف تصويره، مع أننا كنا قد انتهينا من تصوير نصف مشاهده، ولكنني لا أعرف حتى الآن ما هو مصيره.