في السادسة والخمسين من عمرها، لكنها النجمة جينيفر أنستون تبدو في الأربعين من العمر. تحافظ على رشاقتها بممارسة الرياضة يومياً، وبنبذ أيّ طعام قد يُضيف وزناً أو عبئاً ما، في الشكل، أو في المضمون. هي محبوبة تلفزيونياً الآن، لكنها تستعد للعودة إلى السينما في أيّ وقت.
جمهور السينما مشتاق إلى عودتك حسب ما تعلنه الصحف والمنصّات الإعلامية. هل هناك عودة قريبة؟
لأكون صريحة، ليس هناك من مشروع جاهز في الوقت الحاضر. هناك مشاريع عدّة في البال، وعلى الورق، لكن الوقت الراهن لا يسمح لي بتنفيذ أيّ من هذه المشاريع.
هذا بسبب انشغالك المستمر في البرامج التلفزيونية؟
نعم. هناك برنامج واحد حالياً، لكنه يأخذ مني كل جهد ووقت، هو The Morning Show. لم أكن متوقعة له هذا النجاح، والكثير من العاملين فيه يؤكدون ذلك. ما حصل هو أني ارتبطت به، ولا يسعني أن أتركه قريباً.
هل يمثل المسلسل البديل الكافي عن السينما؟
كلا. لا يمثل البديل الكافي عن السينما، ولا السينما تمثل البديل الكافي عن التلفزيون. لكن النجاح لا يقدّر على أساس من هذه المقارنة. ما يمنحني إيّاه التمثيل في المسلسلات هو جمهور واسع ودافئ. تكاد تشعر بوجوده، وهذه ميزة هامّة.
كان لديك فيلمان جاهزان للتصوير فيما أعتقد، واحد كوميدي بعنوان The Significant Other والآخر دراما بعنوان Hail Mary. ما حلّ بهما؟
بالنسبة إلى «الآخر المميّز» هو مؤجل حالياً حتى نهاية العام المقبل. أما «هايل ماري» فإنه الآن قيد المراجعة، لأني أفكر في جعله فيلم العودة إلى الشاشات. هذا الفيلم هو دراما مأخوذة عن مقال صحفي، عن بطلة رياضية تبدأ بإنشاء ناد رياضي جديد.
أنت والرياضة تلتقيان بطبيعة الحال. ما هي شروط الحفاظ على القوام الرشيق والصحة الدائمة؟
معظم ما يُنشر في هذا المجال من نصائح حول نوعية الطعام، ونوعية الرياضة، وكيف تحافظ على الرشاقة، مفيد. الغائب هو أن يتمتع الإنسان بالرغبة الصارمة في تنفيذ المنهج الرياضي الذي يريده. أعرف كثيرين، ربما هم الأغلبية، الذين يبدأون برنامج غذاء، أو رياضة ثم يتهاونون. كل المنفعة والجهد يذهبان أدراج الرياح. بالنسبة لي أنا في «الجمنيزيوم» كل يوم، وأقوم بالمشي السريع والمحافظة على الوجبات الصحية. لا بديل لذلك.