بعد أدوار درامية وضعتها على قمة المواهب الجديدة، قبل نحو 20 سنة، فوجئ المجتمع السينمائي بقيام تشارليز ثيرون ببطولة سلسلة من أفلام الأكشن. هل خدمها هذا القرار وكيف؟..
هذا ما سنعرف تفاصيل أخرى في حوارنا السريع معها:
مشغولة حالياً بفيلمين هما Aex وThe Odyssey وكلاهما من نوع الأكشن، كذلك حال معظم أفلامك في السنوات العشر الأخيرة. هل يجذبك هذا النوع من الأفلام؟
إلى حّد كبير، نعم، لكنها في الأساس مرحلة أواصل خلالها العمل، ولو من دون توقف فعلي. ليست غايتي أن أصبح بطلة من النوع الخارق في كل فيلم أمثّله. ما يحدث الآن هو عدم وجود اهتمام بإنتاج أفلام غير المسلسلات، والمغامرات.
هل بحثت عن أفلام درامية ولم تجِدي ما يرضيك؟
لم يكن بحثاً بالمعنى المحدّد، لكن القرار تبع ملاحظاتي حول ما تنشغل به هوليوود، هذه الأيام، وما قد يكون دوري فيها. الأفلام الدرامية التي تذكرها متباعدة، وغالباً من النوع المنتمي إلى إنتاجات صغيرة. قراري تم بقناعة أن هذا النوع الصغير من الأفلام لم يعد يثير اهتمام الجمهور، فلمَ أقوم به.
هل صحيح أن قرارك هذا تمّ بعد بطولتك في فيلم «ماد ماكس: فيوري رود»؟
إلى حد. دخلت تصوير ذلك الفيلم من دون أن أكون واثقة مما إذا ما كان سيحقق نجاحاً تجارياً، وإذا كان تحويل البطولة من رجالية إلى نسائية سيخدم السلسلة. لكني فوجئت بنجاحه، ورأيت أنني أصلح للاستمرار في هذا المنهج، ولو إلى حين.
هل تشاهدين أفلامك بعد إنجازها؟ بعض الممثلين يقول إنه لا يحب مشاهدة أفلامه بعد تصويرها.
لا أخشى مواجهة نفسي على الشاشة، إذا كان هذا ما تقصده، (تضحك). نعم ليس لديّ مشكلة في أن أشاهد أفلامي حين تُنجز في راحة منزلي. انتقد نفسي والفيلم، إذا ما دعت الحاجة ،وهذا هام لتحسين أدائي، على ما أعتقد.
تقومين كذلك بالإنتاج منذ بضع سنوات. كيف تُقيّمين عملك في هذا المضمار؟
الإنتاج أصعب، في رأيي، من الإخراج، ومن التمثيل، وأيّ مهنة سينمائية أخرى. من لديه فكرة عن الإنتاج يعلم تماماً ما أقصده. هو شغل مواكب لمختلف مراحل الفيلم، وعليك أن تتأكد أن الفيلم الذي في البال هو الذي يتم تصويره.