شهرتها كبطلة فيلم «تايتانك» لا خلاف عليها، ولو أن اسم النجمة كيت وينسلت كان بدأ بالسطوع قبل ذلك. هي من عائلة متوسطة الحال تشتغل في التمثيل، وبذلك ورثت حب المهنة، وثابرت عليها إلى هذا اليوم. فيلمها المقبل جزء جديد من «أفاتار» سيطرح للعروض قبل نهاية العام.
آخر فيلم لديك هو DreamScapes الذي يختلف عن كل فيلم آخر قمت بتمثيله. ما نقطة الجذب التي جعلتك توافقين عليه؟
نقطة الجذب اختلافه عن أي مشروع آخر. لا أدري إذا كنت شاهدته أم لا. أنا لا أظهر فيه لكني أعلق بصوتي على ساعة ونصف الساعة من الصور، والمشاهد، والسيمفونيات الموسيقية. عندما عُرض عليّ قبلته على الفور لاختلافه عمّا قمت به، بل عن كل شيء شاهدناه من أفلام.
ذكرت في مقابلاتك أنك ابنة ممثل وممثلة وأن هذا ما جعلك تقرّرين التمثيل بدورك. هل اشتركت مع والديك في عمل فني من قبل؟
لا. كنت صغيرة وحريصة على متابعة دراستي، لكني أيضاً كنت تحت تأثير حب التمثيل. لم يكن والداي ممثلين ناجحين. كانا يقومان بالتمثيل المسرحي كلما سنحت الفرصة. والدي كان ينتقل من دور صغير في مسرحية، إلى دور صغير في مسرحية أخرى، وبين مسرحية وأخرى كان يقوم بأعمال لا علاقة لها بالتمثيل.
يربط العديدون نجاحك بفيلم «تايتانك» سنة 1997، لكنك كنت حققت شهرتك قبل ذلك الفيلم بقليل.
هذا صحيح لكن «تايتانك» منحني الدور الأكبر، وشهرة مفاجئة لم أكن توقعتها. كان الفيلم السادس منذ أن لعبت أول أدواري سنة 1994 «بفيلم Heavnely Creatures»، ثم ظهرت في فيلمين اعتز بهما مباشرة قبل «تايتانك»، هما «هاملت» (1996)، و«حس وحساسية» (Sensibility).
لماذا تعتقدين أن المخرج جيمس كاميرون اختارك للدور الأول؟ ماذا قال لك حينها؟
قال إنه شاهد بعض أفلامي السابقة، واقتنع بأنني مناسبة للدور. لم يزد كثيراً على ذلك، لكنه كان مخرجاً معنياً بالتفاصيل كلها. لا أقصد تفاصيل العمل الفنية والتقنية فقط، بل تفاصيلها الدرامية أيضاً.
تقومين حالياً بالعمل مع كاميرون مرّة ثانية في فيلمه المقبل Avatar: Fire and Ash، هل ما زال على نحوه من الاهتمام بالتفاصيل الدرامية؟
طبعاً. هذا الفيلم في رأيي هو أكبر أفلام السلسلة وأكثرها تعقيداً. إنجازه بالصورة التي ينوي كاميرون عليها معجزة. رغم ذلك يمنح الممثل الوقت الكافي للعمل، ولا يستعجله. هذا هام عندي.