02 فبراير 2025

دانا حلبي: أثبت نفسي كممثلة في «العميل» وأصوّر حالياً مسلسل «الحلنجي» الرمضاني

محررة متعاونة

مجلة كل الأسرة

«الحلنجي» مسلسل تشارك الفنانة دانا حلبي بطولته مع النجم المصري محمد رجب، في ثاني تجربة فنية تجمع بينهما بعد «الونش»، وكانت قد شاركت في المسلسل التركي المعرّب «العميل» الذي انتهى عرضه قبل عدة أيام. وتشير دانا، التي بدأت مشوارها الفني كمغنية، إلى أنها تفضل التمثيل اليوم، أمّا الغناء فإنها لا تتخلى عنه، لأنه يرضي شغفها، كما توضح أنها تفضل المشاركة في الأعمال المشتركة بالدرجة الأولى، وأنها تتمنى فيلما سينمائياً جديداً يضاف إلى أفلامها الأربعة السابقة.

يبدو أنك تنصرفين إلى التمثيل في مشوارك الفني؟

أنا لم أعد أركّز على الغناء، بل على التمثيل بنسبة كبيرة جداً، ولكني أطرح أغنية جديدة، بين فترة وأخرى، لكي أرضي نفسي، خصوصاً إذا أعجبتني الأغنية كثيراً، لأنني شغوفة جداً بالغناء، وآخر أغنية لي كانت عبارة عن دويتو مع الفنان كنان حمود، بعنوان «ما بديش»، وهي أغنية قديمة للفنانَين طروب ومحمد جمال، ونحن أعدنا طرحها بعد تجديدها.

مجلة كل الأسرة

وهل أنت مع تجديد الأغاني التي كانت قد «ضربت» في الماضي؟

الأغنية تبقى لصاحبها الأساسي لأنها تتناسب مع صوته، وشخصيته، وعندما تتم إعادة توزيعها بطريقة جديدة، يحبّها الناس.

إذا كان الغناء يرضي شغفك فما الذي يعنيه لك التمثيل؟

التمثيل يرضي شغفي أيضاً.. أنا أرضي شغفي بمجرد الوقوف أمام الكاميرا، وبوجود فريق يعمل معي، لأنني أشعر بأنه العالم الذي أنتمي إليه.

لا شك في أنك تحرصين على توزيع نشاطك التمثيلي بين السينما والدراما التلفزيونية..

أنا بدأت من خلال السينما، وقدمت أربعة أفلام، ثم اتجهت نحو الدراما التلفزيونية، لأن بعض العروض السينمائية التي وصلتني لم تعجبني، ولكن يبقى للسينما طعم خاص ومختلف عن التلفزيون، وأتمنى أن يصلني عرض سينمائي مناسب قريباً.

مجلة كل الأسرة

وماذا حققت لك تلك الأفلام الأربعة؟

شاركت في ثلاثة أفلام لبنانية مع زياد برجي، وقد حققت نجاحاً كبيراً، واستمر عرضها في صالات السينما لفترة طويلة جداً، وشكلت نقطة تحول في مسيرة السينما اللبنانية، والفيلم الرابع «فلفل أبيض»، كان إماراتياً، وتم تصويره بين تنزانيا والإمارات، وكان من بطولتي.

وهل رفضت العروض السينمائية الأخيرة لأنها ليست أدوار بطولة؟

يجب أن يكون دوري محورياً في أيّ عمل أشارك فيه، سواء سينما، أو في التلفزيون، وهذا ليس غروراً، بل لأنني أملك موهبة معيّنة، ويجب أن يتم توظيفها في المكان الصحيح، وكل الأعمال التي شاركت فيها كانت من بطولتي، أو بطولة ثانية مع مجموعة أبطال.. لا شك في أنني أطمح إلى أدوار البطولة، ولكنني سعيدة بكل خطوة أقوم بها، ولست على عجلة من أمري.

وماذا عن المسلسل الجديد الخاص بالموسم الرمضاني المقبل؟

حالياً أنا بصدد تصوير مسلسل بعنوان «الحلنجي»، إلى جانب الممثل محمد رجب، ومجموعة كبيرة من كبار الممثلين المصريين، وهو من إنتاج شركة «إم جي آر»، لصاحبها ممدوح شاهين.

هل يمكن القول إنك تشكلين ثنائياً ناجحاً مع الممثل محمد رجب على المستويين، الشخصي والفني؟

مهنياً، توجد بيننا كيمياء، وسبق أن تشاركنا في مسلسل «الونش»، ونجحنا معاً، ولذلك رغبنا في أن نكرّر التجربة هذه السنة في مسلسل «الحلنجي»، واختارني لكي أكون إلى جانبه في بطولة هذا العمل.

وعلى المستوى الشخصي؟

محمد رجب ممثل موهوب جداً، ويملك قاعدة جماهيرية كبيرة جداً، ويشرفني أن تجمعني به علاقة معرفة، كما أنه شخص خفيف الظل، أما الأمور الخاصة فإنني أفضل الاحتفاظ بها لنفسي.

مجلة كل الأسرة

ولكن البعض يؤكد أن هناك علاقة عاطفية تجمع بينكما؟

ربما تجمع بيننا علاقة عاطفية، وربما لا، وأنا لا أريد أن أتحدث في هذا الموضوع في الصحافة.

وكيف تقارنين بين التجربتين معه، وماذا تتوقعين أن تحقق لك التجربة الثانية؟

- نحن نقوم بكل ما هو مطلوب منّا، والتوفيق من رب العالمين.. الكاتب محمود حمدان كتب نصاً جميلاً، والمخرج معتز حسام محترف جداً، وأنا سعيدة لأنني أعمل تحت إدارته، وأتمنى أن يكون العمل على قدر اجتهادنا.

هل يمكن القول إنك سوف تركزين في المرحلة المقبلة من مسيرتك الفنية على العمل في مصر؟

لا شك في أن مصر هي بوابة إلى عالم الفن، ولكن الدراما العربية المشتركة تحتل المرتبة الأولى عندي.

ربما لأنها في المرتبة الأولى على مستوى الحضور والمشاهدة عربياً؟

لأنها تضم مجموعة من الممثلين من جنسيات عربية مختلفة، وكل ممثل مشارك فيها يحاول أن يقدم أفضل ما عنده لتقديم عمل أكثر من رائع.

وماذا قدم لك مسلسل «العميل» كعمل تركي معرّب مشترك ضم نجوماً من سوريا ولبنان؟

مسلسل «العميل» هو الأعلى إنتاجاً، والأكثر جماهيرية في الوطن العربي، مقارنة بالأعمال المعرّبة الأخرى التي سبقته، وبشهادة الجميع.. وجودي فيه كان بمثابة ولادة فنية جديدة بالنسبة لي، لأنه نقلني إلى مكان مختلف تماماً، واختصر أمامي الوقت، والمسافات، ودوري فيه هو من الأدوار التي كنت أحلم بتقديمها لأني أحب تقديم أدوار المرأة القوية، والمتسلطة، والشريرة، لكون هذا النوع من الشخصيات يتعارض مع ملامحي البريئة، إلى حدّ ما، والحمد لله، أنني تمكنت من إقناع المشاهدين بالدور، وأثبت نفسي كممثلة أكثر، خصوصاً أن مشاهدي كانت أمام «الجبل» أيمن زيدان، والممثل سامر إسماعيل، وقد نجحت في استقطاب جمهور سامر فأصبح جمهوراً جديداً لي.