البشرة النضرة اليافعة هي بالتأكيد حلم كل امرأة، وفي العشر سنوات الأخيرة تطورت تقنيات شد البشرة والقضاء على التجاعيد والترهلات بصورةٍ كبيرة. ونتيجة لهذا التعدد المذهل في أنواع هذه التقنيات، تكون السيدة التي تريد الإقدام على اتخاذ خطوة نحو تجميل وإخفاء تجاعيد بشرتها، في حيرةٍ من أمرها بالنسبة لأي نوع عليها أن تختار.
لهذا إذا كنتِ تريدين تجربة "الهايفو" - أو تقنية الموجات فوق الصوتية لشد الجلد - ولكن تشعرين بالتردد.
تابعي القراءة لتتعرفي إلى أهم خصائص هذه التقنية الحديثة وتأثيرها في شد الجلد وتحسين مظهر البشرة.
أولاً: ما هي تقنية الهايفو؟
الهايفو أو HIFU هو اختصار لمصطلح High Intensity focused Ultrasound وهو إجراء طبي عالي الدقة، يتم في عيادة اختصاصي التجميل بواسطة جهاز يقوم بإرسال موجات فوق صوتية إلى ثلاث طبقات مختلفة من سطح الجلد من خلال ثلاثة أنواع من المجسات، ويتم أثناء هذه العملية تسخين هذه الطبقات العميقة عند درجة حرارة ٦٠ درجة مئوية، في مدة تترواح من نصف ثانية إلى ثانية واحدة، مما يؤدي إلى شد عضلات الوجه والفكين والرقبة. والهايفو إجراء سريع وغير جراحي يعطى السيدة التي تعاني بشرة مترهلة أو تجاعيد حول الفم والعينين أو تجاعيد في منطقة الرقبة نتائج فورية وآمنة.
العمر الأنسب لاستخدام تقنية الهايفو
العمر الأنسب للأشخاص الذين يمكنهم الاستفادة من استخدام الهايفو هو أكثر من 30 سنة، وعادةً ما يكون الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 50 عاماً هم الأكثر استخداماً لتقنية الهايفو. ولكن قد تلجأ لاستخدامه الفئات الأقل عمراً أيضاً عند ملاحظة ترهل في جلد الوجه أو الرقبة، خاصةً بعد اتباع حمية شديدة. ومن الجدير بالذكر أن الهايفو لا يستخدم في حالة الأشخاص الذين يعانون تراكم الدهون بشكل كبير في منطقتي الوجه والرقبة.
المناطق الأكثر استجابة للعلاج بواسطة الهايفو
الخصائص المميزة لتقنية الهايفو