تلجأ الكثيرات لإزالة الشعر من الجسم، أو بعض مناطقه، بواسطة تقنية الليزر، وهي وسيلة جيدة للتمتع ببشرة ناعمة. قد تتساءلين عما إذا كانت هذه الطريقة تناسبك أم لا، وهل يمكنك التوجه مباشرة للحصول على الخدمة.. إليك ما تحتاجين لمعرفته قبل تحديد موعدك الأول:
هناك خيارات متعددة
هناك العديد من العلاجات المتعلقة بالليزر والتي تعمل على إزالة الشعر بشكل دائم.
يولد الليزر الطاقة على شكل حرارة يتم امتصاصها بواسطة الصبغة الموجودة في كلٍ من الشعرة والبصيلة التي تنمو منها، ثم يتم تدميرهما معاً.
الخيار الآخر الجيد هو «الضوء النابض المكثف» الذي يولد طيفاً واسعاً من الضوء تمتصه الأهداف الداكنة لذلك سوف ينجذب إلى الشعر الداكن، ولكن لسوء الحظ يمكن «الخلط» إذا كانت بشرتك أيضاً داكنة وليس الشعر فقط.
للحصول على أفضل نتيجة، يجب استخدامه على بشرة فاتحة ذات شعر داكن. هذا يعني أنه إذا كان شعر الجسم لديك فاتحاً أو أشقر، أو إذا كان لون بشرتك داكنًا، فلا يصلح لك هذا النوع، وما يناسبك هو الليزر، حيث يمكن تعديل إعداداته ليناسب لون شعرك وبشرتك.
ضرورة اختيار الطبيب ذو الخبرة
إذا لم تقومي باختيار الطبيب الخبير في هذا المجال فقد تأسفين بعد ذلك. يمكن أن تتعرضين لحدوث تقرحات وفرط تصبغ وتندب بالبشرة نتيجة احتراقها بسبب عدم الكفاءة في التعامل مع تلك التقنية.
سوف يسألك الطبيب عن تاريخك المرضي وأي حالات جلدية قد تكونين مصابة بها، وسوف يطلب منك ارتداء واق للعينين لحمايتهما، وسوف يكون قادراً على الإجابة على جميع أسئلتك وشرح ما يمكن توقعه من العلاجات، وهذا هو الطبيب المناسب.
استعدادات هامة قبل إجراء الليزر
اختيار التوقيت المناسب
تمامًا مثل كيفية تفاعل المنتجات الموضعية مع الليزر، فإن لون بشرتك عندما لا يكون لوناً طبيعيًا، بسبب تسمير البشرة تحت الشمس، يمكن أن يعرضك لخطر تغير اللون. يوصى بالابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة لمدة ثلاثة أسابيع قبل وبعد العلاج، وإذا عدت للتو من إجازة قضيتيها بمكان مشمس فهذا التوقيت غير مناسب لإجراء الليزر. يجب أيضاً أن تخصصي وقتاً كافياً، لأن مناطق الجسم تختلف في المدة التي يحتاجها الطبيب لإزالة الشعر منها بالليزر، حيث تحتاج بقعة صغيرة بالجسم دقائق أما الساقين أو الظهر فأنت بحاجة لساعة أو أكثر.
نصائح ما بعد الليزر