تحتاج البشرة إلى التخلص من السموم على نحو فوري ، في ظل روتين حياتنا اليومية ، من التنقل والتعرض لأشعة الشمس وضع مستحضرات التجميل و غيرها ، مما يؤثر في البشرة التي سرعان ما نلاحظ بهتانها و افتقارها الإشراق, اضافة إلى اختلال إفرازها للزيوت و ظهور حب الشباب ...
و حين نبحث عن أفضل منظف للبشرة يأتي الفحم النشط في المقدمة.. فلنتعرف قليلاً إلى هذا الساحر الأسود:
من الطبيعة القديمة
تم ذكر الفحم النشط لأول مرة في عام 3750 قبل الميلاد ، وتحديداً في مصر القديمة، حيث اكتُشف أن الأعمدة الخشبية المحترقة بالفحم كانت محفوظة حتى لو غمرت بالمياه – أي أن الفحم والماء لا يختلطان. من هذا الاكتشاف، توصل المصريون القدامى إلى استخداماته الطبية ، كما عمدوا إلى استعماله كمضاد للجروح ، علاوة على كونه عنصراً مساعداً في حل مشاكل الجهاز الهضمي.
واستخدم البحارة القدماء الفحم النشط للحفاظ على الماء! وذلك بتخزينه في براميل خشبية محروقة بالفحم ليبقى صالحا للشرب حتى خلال الرحلات الطويلة. تطور هذا الاكتشاف في عصرنا الحديث وأصبحت المياه تحفظ في "فلاتر" من الفحم النشط.
تركيبة مثيرة للاهتمام
الفحم النشط هو نوع خاص من الكربون يصنع عادةً من قشر جوز الهند أو الخيزران أو خشب الصفصاف أو الفحم أو الخشب.
يأتي الجزء "النشط" بوضع الفحم في درجات حرارة مرتفعة للغاية (من 600 درجة مئوية إلى 1200 درجة مئوية)، مما يمنحه بنية إسفنجية، ويجعله مثالياً لإزالة الشوائب.
كما يعد أيضًا مضاداً للجراثيم ومضاداً للفطريات مما يسرع عمليات الشفاء ، وتلتقط خواصه المميزة البكتيريا والزيوت اليومية التي نتعرض لها مما يجعلها إضافة مثالية إلى مقشر الوجه الجديد!
أهم الفوائد التي يقدمها للبشرة :