رامي السرياني: مواليد «الحمل» و«الثور» ينبضون بالطاقة وحب الحياة

الفلكي رامي السرياني لديه عدد كبير من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولديه قناة خاصة عن الفلك، يتحدث فيها عن علم الكواكب، والنجوم، والشمس، والقمر، ويعتبر أن التركيز على معرفة الصفات الشخصية لكل برج يهدف إلى تعزيز طاقته الإيجابية، وتدعيم حركته.

يقول السرياني «من خلال يوم مولدنا نعرف مولد نجمنا، فعندما نولد نعلم برجنا الميلادي، مثال الحمل، أو الثور، أو أيّ برج آخر، وهذا معناه أن الشمس وقت ولادتنا كانت في الحمل، كمثال لمواليد 20 آذار/ مارس حتى 21 نيسان/أبريل، وبالتالي فإنهم يحملون صفات الشمس الموجودة في الحمل».

ويوضح السرياني أن الأبراج الـ 12 سميت بالأسماء التي نعرفها بناء على الصفات التي تعطيها للإنسان، مثال، برج الحمل الذي يتمتع بالاندفاع، وحب المغامرة، والنشاط، والطاقة، والحيوية، أما الثور فهو يحب الطعام، والحرث، والنوم، والنساء.. وهكذا تسير التوقعات على بقية الأبراج، ومن الضروري عدم الاكتفاء بدراسة الشمس، فهناك القمر، والمشتري، وزحل، والمريخ، وعطارد، والزهرة، فكل كوكب يمثل جانباً في حياتنا، وهذا كله يظهر في الخريطة الفلكية.

صفات برج «الحمل»

الحمل هو موطن المريخ، وكوكب الطاقة الديناميكية، وهو أيضاً برج الحيوية، ويتزامن هذا البرج مع بدايات الربيع، حيث الربيع موعد ملايين البذور، وكذلك موعد تزاوج الطيور، وموعد الطاقة، والقوة. وعلى ذلك، فإن مولود الحمل ينبض بالحياة، والطاقة غير المحدودة التي يصعب لجمها، والتي قد تعود عليه بالأذى. الحمل حازم في قراراته لا يتراجع عنها، وعدواني أحياناً، ودائماً ما يريد أن يكون في المقدمة، ويرفض أن يكون تابعاً، وهو مغامر إلى حدّ التهور، وأيضاً جشع في حصد ثمار عمله، ولا يمكنه أبداً الحصول على ما يكفيه من المال، بغضّ النظر عن مقدار ما يكسبه، لأنه ينفق بحريّة، ومن دون تدبير.

وغالباً ما يكون مواليد الحمل رؤساء، وعمالاً، ومراقبين رائعين، لكونهم مليئين بالطاقة، والحيوية، والطموح. إنهم جادون، ومتحمّسون في كل ما يقومون به، ولا يمكنهم الخوض في أي شيء فاتر، وبالتالي، إذا اعتنقوا قضية فسيعملون من أجل هذه القضية بكل حيوية ونشاط، بسبب طبيعتهم النشطة. ولكن من ناحية أخرى، ولأن مولود الحمل لديه قابلية التطرّف، فإن وقوعه في طريق الخطأ وارد، إذا ترك مع نماذج سيئة يتأثر بها، لذا ينصح الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال من مواليد الحمل بأن يكونوا أمامهم مثالاً للنبل والسلوك الجيد، وعليهم أن يقدموا للحمل رعاية نموذجية، لأنه نشيط تناسبه القوة، وليس العمل الساكن، والجلوس في المنزل، ومعرفة هذه الصفات تساعد الآخرين على فهمه، وتساعده أيضاً على إدراك «القدرة الطاقية» لديه، وتعزيز مصيره الجيد.

صفات برج «الثور»

يحكم برج الثور الزهرة وهو كوكب الحب، وبالتالي، يتمتع مواليد الثور بتصرف ودّي ولطيف في الأساس، ولكن عندما يملكون، أو يستحوذون على فكرة ما سيتمسكون بها بعناد، وسيبدون مستائين جداً من التناقض معها، ويصعب للغاية إقناعهم بأنهم قد أخطأوا. ولديهم إرادة قوية وحازمة للغاية، بحيث عندما يضعون هدفاً لأنفسهم، أو يتخذون قراراً بفعل أيّ شيء، فإنهم عادة ما يستمرون في العمل بصبر ومثابرة، حتى ينجحوا في كل ما قاموا به. ولديهم أيضاً قدرة تنفيذية جيدة، وقادرون على تولي مناصب قيادية، حيث يوجد آخرون تحت قيادتهم، وعلى الرغم من كونهم ودودين ومقبولين عندما يكونون بصحبة الآخرين، فإن لديهم ميلاً قوياً للبحث عن العزلة، فيصبحون منطوين تماماً على ذواتهم، ويبدون كأنهم أقاموا حاجزًا من دون وعي بينهم وبين الآخرين، بحيث يصعب التعرّف إليهم عن كثب.

مواليد الثور حريصون جداً على رغباتهم في الممتلكات المادية، وعادة ما يكونون محظوظين جداً أيضاً في الحصول عليها، فإضافة إلى امتلاكهم قوة كسب جيدة، فهم غالباً ما يكونون متلقين للميراث، لكنهم لا يريدون الثروة من أجل الحصول عليها، بقدر ما يريدونها من أجل المتعة والراحة، إذ إنهم مغرمون جداً بوسائل الراحة، والكماليات، والفن، والموسيقى، والدراما. ويتمتع مواليد الثور بوفرة من الحيوية، فيبدون أكثر استعداداً للذهاب إلى العمل، وأيضاً إلى اللعب الزائد، وإهدار طاقتهم، والإصابة بالمرض نتيجة لذلك، فهم ينجذبون بشكل خاص إلى ملذّات المائدة والحياة، ويستمتعون بالأطعمة الغنية التي تجعلهم، فيما بعد، عرضة للأمراض بخاصة مشاكل الجهاز الهضمي، وتضخّم الكبد، وأمراض القلب، واحتقان الكلى، لذلك يجب على الآباء أن يغرسوا في أطفالهم قبل كل شيء فضيلة التوفير، ويجب أيضاً تعليمهم ممارسة الكثير من التمارين كوسيلة لتعزيز الصحة، ولكن على الرغم من أنهم قد يتعرضون للأمراض المذكورة، إلا أنهم عادة ما يتمتعون بحياة طويلة، وبقدر معقول من الصحة العامة، والثروة، والسعادة.