يعد الأمان من أهم ركائز نجاح العلاقة الزوجية، لأن الشعور بالأمان يجعل من الزوجين يشعران أن حياتهما وأسرتهما قائمتان على أسس قوية ومستقرة، وانطلاقاً من هذه القاعدة فإن أي خلل في هذا الشعور يفضي بالكثير من المشكلات على علاقتهما.
في محاضرته التي قدمها مدرب التنمية البشرية والعلاقات الأسرية د. شافع النيادي، بالتعاون مع جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، توقف عند أهم المشكلات التي يمكن أن تتسبب في تصدع علاقة الأزواج وتسلبهم الأمان الزواجي.
يشير النيادي إلى أهمية الإحساس بالأمان الزواجي للزوجين كي لا يضيعا في متاهات الحياة ويسود الحب ويصلا لمرحلة الثقة المتبادلة ويطمئنا إلى مستقبل علاقتهما الزوجية.
ويشير إلى أن أهم أساسيات احتياجات الأزواج الإحساس بالأمان الذي يمكن أن نجده إن اتبعنا الفرضيات التالية:
1- «الخريطة ليست هي الواقع»
ذلك يعني أن ما نخزنه من تصورات في عقولنا ليست بالضرورة أن تكون شبيهة بالواقع، فلا يجوز مقارنة أحد الأزواج بالحياة التي عاشها والداه كما لا يمكن تبني الخريطة التي تنقلها بعض المسلسلات على أن الحياة الزوجية جحيم وأن شريك الحياة هو أحد هموها أو أنها الجنة، فلكل شخص حياته وبصمته.
2- «وراء كل سلوك نية إيجابية نفعية»
أن يحسن الأزواج الظن بالشريك، فالإنسان دائماً يملك نيات ومقاصد إيجابية وإن كانت تصرفاته خاطئة، فهم هذه النظرية بشكل جيد مهم جداً حيث إن معرفة المقصد الإيجابي .
3- «لكي تؤثر في شريك الحياة.. احترمه وتقبله كما هو»
يمكننا نقل أفكارنا وخبراتنا ورغباتنا إلى شريك الحياة بالأخلاق الحميدة والاهتمام والمشاعر الصادقة.
4- فرضية «آثار امتلاء كأس العواطف والمشاعر بالأفكار السلبية»
كلما اختل الأمان في الحياة الزوجية يصبح الشخص فريسة سهلة للأمراض بسبب ضعف في جهاز المناعة.
أولاً: حب الذات وتقديرها
ثانيًا: تجنب الاستماع لتجارب الآخرين
ثالثًا: التخلص من المشاعر السلبية وحسن الظن بشريك الحياة
رابعًا: البسمة
التي يمكن تعريفها على أنها طلاقة الوجه وتلألئه عند النظر إلى الزوج أو الزوجة والإحساس بعمق فرحة اللقاء وسعادة القلب وصدق الحب.
خامسًا: مهارات التواصل الفعالة
تأثير الكلمة في الإنسان يكون 7% فيما يشكل تأثير نبرة الصوت 38% والـ 55% المتبقية هي لتأثير تعبيرات الجسد، من خلال تأثير (العين – الصوت - ملامح الوجه – الدعابة – الذات الطبيعية – اللبس والمظهر).
سادسًا: حسن الاستماع
حسن الإصغاء للزوج أو الزوجة عندما يتكلم يوحي بعمق الاهتمام بالآخر وأن ما يقوله موضع تقدير (استمع لا تسمع– أغلق التلفاز- ضع الهاتف – ألق الجريدة – استمع وتجاوب مع الآخر – لا تقاطع إلا للضرورة – استمع ولو كان الأمر غير مهم ).
سابعًا: الهدية
هدية بسيطة أو ثمينة في مناسبة أو من غير مناسبة كرمز للحب العميق والتقدير الشديد.
ثامنًا: البوح بالأسرار
أن يكون هناك أمان كامل في الشعور بأن أول من ستبوح له الأسرار هو الزوج أو الزوجة، والإفضاء بالأسرار لا يعني إفشاءها للآخرين، بل بأنها ستكون في مأمن كامل سواء في السراء أو الضراء.
تاسعًا: المروءة
الكرم والجود وحسن التقدير لجهد الآخر ، ومن وسائله (بذل الوسع في فعل الخير، إكرام الزوج وأهله أو إكرام الزوجة وأهلها، السخاء في العطاء، سرعة العفو والتسامح).
عاشرًا: المزاح واللعب
تعني اللعب والسمر والضحك بين الزوجين أو مع الأولاد، للخروج من رتابة الحياة.
كيف نتغلب على الاختلافات والمشكلات ونحسن حياتنا الزوجية؟
عن طريق الآتي:
الحقوق المشتركة بين الزوجين
اقرأ أيضًا: 3 أسرار لتحقيق السعادة الزوجية