04 ديسمبر 2025

5 أطعمة تحتوي على بريبيوتيك أكثر من المكملات الغذائية

محررة ومترجمة متعاونة

مجلة كل الأسرة

يُعدّ تناول مكملات البريبيوتيك إحدى الطرق المساعدة على تعزيز صحة الأمعاء، وغالباً ما تكون فعّالة. لكن الخبراء لا يزالون يؤكدون أن الأطعمة الغنية بالبريبيوتيك هي السبيل للحفاظ على صحة آلاف أنواع بكتيريا الأمعاء.

ويشرح خبراء التغذية السبب وراء ذلك بالقول إن الفيتامينات والمعادن تكون في أوج فعاليتها عندما تأتي من الطعام، إضافة إلى ذلك، يكون مذاق الطعام أفضل من المكملات الغذائية، وغالباً ما يكون أقل كلفة.

ولحسن الحظ، يوجد البريبيوتيك في أنواع متعدّدة من الطعام، من الفواكه والخضراوات، إلى المكسرات، والحبوب، والتوابل، ومع تعدّد خيارات الأطعمة الغنية بالبريبيوتيك، يمكنك العثور على المصادر التي تناسب جهازك الهضمي بشكل أفضل. حينذاك، ستشكرك أمعاؤك، وجسمك بأكمله.

مجلة كل الأسرة

الموز

الموز الأصفر من الفواكه الشائعة التي لا يفطن الكثيرون إلى أن معظم الكربوهيدرات فيه، والتي تبلغ 27 جراماً، هي بريبيوتيك، بينما في المقابل، تحتوي بعض المكملات الغذائية على 2.5 جرام فقط.

وأثبتت دراسة أجرتها جمعية لوبوك لأمراض الجهاز الهضمي، في تكساس، أن تناول ما بين ثلاثة إلى خمسة جرامات فقط، من البريبيوتيك يومياً، مفيد لصحة الأمعاء.

كما يحتوي الموز على الأنسولين، وهو هرمون طبيعي يحوّل الطعام إلى طاقة، وينظّم مستوى السكّر في الدم، ويعد الأنسولين أيضاً من ألياف البريبيوتيك، والموز غني بالنشا المقاوم، الذي له تأثيرات بريبيوتيكية، وفقاً لخبراء التغذية.

يقول الباحثون إن هذه الفوائد موجودة في الموز بغض النظر عن نوعه، مع العلم أنه يوجد منه أكثر من 1000 نوع من الموز في العالم.

الهليون

الهليون هو نبات معمّر مزهر تستخدم براعمه الصغيرة والطرية كخضار في فصل الربيع. يشتهر بقوامه المقرمش، ومذاقه اللذيذ، وهو غني بالعناصر الغذائية، مثل الفيتامينات (أ، ج، ك)، حمض الفوليك، والألياف. يُزرع في مناطق متعدّدة حول العالم، ويعتبر محصولاً صحياً مفيداً للهضم، وصحة القلب، وتخفيض ضغط الدم.

يحتوي الهليون على الأنسولين، وأشكال أخرى من الألياف التي تدعم صحة الأمعاء. ووفقاً لجامعة ولاية كولورادو الأمريكية، يحتوي ربع رطل على خمسة جرامات، على الأقل. ويشير أخصائيو التغذية إلى أنه غني بالألياف، والعناصر الغذائية المفيدة.

مجلة كل الأسرة

التفاح

تعد أغلبية الألياف الموجودة في التفاح، والتي تزيد على 4 جرامات، من البريبايوتيك.

تحتوي هذه الفاكهة على ألياف بريبايوتيك تعرف باسم البكتين، والتي تساعد على تحسين الالتهاب، وخفض مستويات الكوليسترول.

كما يبين خبراء التغذية أن التفاح يحتوي أيضاً على الكثير من البوليفينول، التي لها تأثير بريبايوتيك في ميكروبيوم الأمعاء.

الثوم

يحتوي الثوم على نسبة ألياف أقل من الفواكه، والخضروات الأخرى المدرجة في القائمة. ولكن وفقاً للعلماء، فإنه يحتوي على مئات الملليجرامات من ألياف البريبايوتيك لكل جرام من الطعام.

كما توضح شركة BIOHM Health المتخصصة في الميكروبيوم، أن 17% من الألياف الموجودة في الثوم هي بريبيوتيك. وتشمل هذه البريبيوتيك الإينولين (نحو 11%) وFOS (نحو 6%)، وهو يساعد أيضا على دعم نمو البكتيريا النافعة، ومحاربة البكتيريا الضارّة، وفقاً لأبحاث سابقة.

مجلة كل الأسرة

الشوفان

يحتوي كل كوب من الشوفان على نحو ثمانية جرامات من الألياف، ونسبة كبيرة منها بريبيوتيك، وهو مصدر للنشويات المقاومة التي تستخدم كغذاء للكائنات الدقيقة لدينا.

عندما تتحلل النشويات المقاومة، فإنها غالباً ما تنتج الزبدات، وهو حمض دهني يعزز جهاز المناعة، ويساعد على ترطيب الجسم، وفقاً لعيادة كليفلاند.

ويقول الأطباء وخبراء التغذية أيضاً، إذا كنت تتناول أطعمة تساعد على إنتاج الزبدات، وكانت لديك البكتيريا المناسبة في أمعائك، فستكون مستويات الزبدات لديك أعلى، وهذا ما ثبت من ناحية كل هذه الآثار المفيدة.

اقرأ أيضاً: ما هو البروبيوتيك؟ أين تجده؟ كم تأكل منه؟ ما علاقته بالصحة وفقدان الوزن؟