تواجه البشرة في فصل الشتاء مشكلات شائعة، أهمها جفاف البشرة واحمرارها، وتشقّق الجلد، وحتى تفاقم بعض الأمراض الجلدية، إما بسبب الإهمال، وإما عدم العناية الكافية بالبشرة والجهل بآليات الاهتمام.
فالعوامل التي تؤدي إلى جفاف البشرة كثيرة، منها قلّة الترطيب، استخدام منتجات تجميل قد تسبب جفاف البشرة، وتكون غير مناسبة لنوعية البشرة، كما تدخل عوامل الطقس في هذه المعادلة، حيث فقدان الماء من البشرة، وعدم شرب كميات مياه مناسبة، وبالأخص في فصل الشتاء، يؤديان إلى جفاف البشرة.
د. بويا فرهادي
في هذا المقال، يحدثنا الدكتور بويا فرهادي، اختصاصي تجميل في عيادة «سكن 111 للصحة والجمال»، عن أبرز المشكلات التي تصيب البشرة خلال موسم الشتاء، ويقدم لنا بعض النصائح لتفادي هذه المشكلة.
يشرح في البداية «إن جفاف البشرة وأضرار أشعة الشمس هي السبب الجذري لكل المشكلات التي تعانيها البشرة خلال موسم الشتاء. وقد يكون فصل الشتاء أكثر برودة من الصيف، وقد تبدو الشمس أكثر اعتدالاً، لكن من الأهمية بمكان أن نلاحظ أن الأشعة فوق البنفسجية للشمس لا تزال تشكل تهديداً محتملاً لبشرتك خلال فصل الشتاء. وفي الواقع، قد يكون لتلك الأشعة تأثيرات مشابهة في بشرتك في الشتاء، كما هو الحال في الصيف، بسبب قوة تلك الأشعة، وتأثيرها الثابت».
ويوضح د. فرهادي بعض الاعتقادات الخاطئة وأثرها في بشرتنا «من اللافت أن احتمالات التعرّض لأضرار ناجمة عن أشعة الشمس خلال موسم الشتاء هي أعلى مقارنة بموسم الصيف، لأن الأشخاص يميلون إلى التعرّض لأشعة الشمس في كثير من الأحيان من دون استخدام أي نوع من الحماية. وعلاوة على ذلك، تميل البشرة في موسم الشتاء لفقدان الرطوبة نتيجة التعرّض للهواء البارد والجاف. ومع ترطيب أقل، تضعف دورة بناء خلايا الجلد وتبدأ بالتكتل، الذي يظهر على هيئة بشرة جافة، ملتهبة أو حتى متقشرة».
ويتوقف عند بعض الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بجفاف البشرة في الطقس البارد، و«بخاصة البالغين الأكبر سناً، ومرضى الأكزيما، لكن يمكن أن يصاب أي شخص بجفاف البشرة، حيث تعتبر البشرة الجافة، والبقع الحمراء المثيرة للحكة، والأضرار الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية، والشفاه المتشققة، وتهيّج البشرة كالندوب والصدفية، والعد الوردي من المشكلات الأكثر شيوعاً خلال موسم الشتاء».
خطوات ضرورية لحماية البشرة خلال فصل الشتاء
يوجه د. فرهادي، اختصاصي التجميل، نصائح عدّة، أبرزها:
روتين الاهتمام بالبشرة في فصل الشتاء
يمكن الالتزام بهذه الخطوات لضمان البقاء في «المنطقة الآمنة» والحفاظ على بشرتنا: