ظهر سكر «ستيفيا» لأول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2008، وتم تسويقه كبديل طبيعي آمن للسكر وسط ترحيب كبير من السوق التي كانت متعطشة لمنتج طبيعي خال من مادة الأسبرتام، يمكنه أن يساعد مرضى السكري والسمنة ويحل محل المحليات الأخرى التي تحتوي على مواد مصنعة وتترك طعماً غير محبباً في الفم.
فمن أين يأتي ستيفيا بديل السكر؟ وهل هو فعلاً منتج آمن؟.. إليكم ما يقوله الخبراء:
ما هو سكر ستيفيا Stevia؟
سكر ستيفيا مشتق من نبتة «ستيفيا ريبوديانا» التي تنمو في قارة أمريكا الجنوبية، والتي تحتوي على عنصر طبيعي يسمى «غليكوسيد الستيفيول» وهو أكثر حلاوة من السكر الطبيعي بـ 200-400 مرة وخال تماماً من السعرات الحرارية الموجودة في السكر العادي. وبالتالي، أصبح يستخدم في بعض الأطعمة والمنتجات الخاصة بالحمية مثل المربى والكيك والبسكويت والمشروبات الغازية، كبديل لشراب الذرة عالي الفركتوز والمحليات الاصطناعية الأخرى.
ما هي فوائد سكر ستيفيا؟
هل ستيفيا آمن على الصحة؟
حصل ستيفيا على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) كمنتج آمن الاستخدام. وفي اليابان، حيث يحظر استخدام السكريات الاصطناعية بشكل كلي، تم الموافقة على استخدام ستيفيا كمحلٍ طبيعي آمن وبديل للسكر بعد إجراء العديد من التجارب المعملية. إلى جانب ذلك، وافقت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA) أيضاً على أن استخدام ستيفيا آمن على الصحة مع التوصية بالالتزام بكمية يومية لا تتجاوز 4 ملغ/ كغ.
الإفراط في تناول استيفيا
وفقاً لموقع News Medical الأمريكي، فإن الإفراط في تناول سكر ستيفيا قد يكون له بعض الأعراض الجانبية السلبية مثل الشعور بالغثيان والانتفاخ والدوخة وألم أو ضعف بالعضلات. بالإضافة إلى ذلك، قد يتفاعل ستيفيا مع بعض الأدوية المستخدمة في علاج السرطان وخفض مستويات الكوليسترول وبعض الالتهابات الميكروبية. لذلك إذا كنت تعاني أحد هذه الأمراض عليك استشارة طبيبك قبل استخدامه. كما لا ينصح باستخدام ستيفيا لمرضى الكلى والحوامل.