يبكي الطفل لأسباب عديدة، أكثر شيوعاً أنه بحاجة للغذاء أو تغيير الحفاضة. ولكن أحياناً يكون عويل الطفل علامة على وجود شيء خطر.
فكيف تميزين بين البكاء العادي، وذاك الخطر الذي يجبرك على التوجه فوراً إلى الطوارئ أو الطبيب؟
وضع الخبراء مؤخراً نظاماً جديداً لمساعدة الأهل على معرفة كيفية الاستجابة لبكاء طفلهم ومتى يصطحبونه إلى المستشفى.
ويعمل هذا النظام على تصنيف حدة الأعراض بألوان الإشارة المرورية إلى:
أولاً: الأعراض الحمراء
إذا ما لاحظت أياً من هذه الأعراض على طفلك، فمن المحتمل أنه بحاجة لعلاج طارئ.. يجب الاتصال بخدمة الطوارئ أو اصطحابه إلى أقرب مستشفى:
ثانياً: الأعراض الصفراء
إذا ما كان طفلك يبكي من دون وجود أعراض حمراء، فابحثي عن الأعراض الصفراء التي في حالة وجودها فإن طفلك لا يكون بحاجة للتوجه به نحو قسم الطوارئ ولكن يجب أن تصطحبيه لرؤية الطبيب المختص بأسرع وقت.
ولكن، إذا ما استمرت هذه الأعراض لمدة أربع ساعات أو أكثر ولم تتمكني من الذهاب إلى الطبيب، فعليكِ آنذاك التوجه إلى الطوارئ.
تشمل الأعراض الصفراء:
ثالثاً: الأعراض الخضراء
إذا ما كان طفلك يبكي وتأكدت أنه لا توجد أي علامات أو أي أعراض حمراء أو صفراء، عندها بإمكانك التعامل مع حالة طفلك في المنزل.
ولكن لو شعرت بالقلق أو لم تتمكني من تهدئته، حينذاك يمكنك زيارة الطبيب.
تشمل الأعراض الخضراء: