يُعد تراكم الشحوم بمنطقة البطن مشكلة صحية قائمة بذاتها بعيداً عن مشكلة زيادة الوزن أو السمنة بصورة عامة، فهي أكثر الشحوم التي تتسبب في الإصابة بالأمراض وتهدد صحة القلب والأوعية الدموية، وتقود للإصابة بداء السكري وغيرها من المشاكل الصحية الأخرى.
على الرغم من عدم وجود حل سحري لفقدان الوزن، فإن تناول الأطعمة التالية سوف يساعدك بالتأكيد على تخفيف الشحوم بمنطقة الخصر ويقلل من تعرضك للأمراض:
* سر الفائدة: الكالسيوم
كشفت مراجعة لأكثر من 90 دراسة نُشرت نتائجها بمجلة «مراجعات التغذية» وجود صلة قوية بين تناول الكالسيوم بشكل كبير وتحسين تكوين الجسم. عندما ينخفض مستوى الكالسيوم يفرز جسمك هرمونات تتيح لك الاستفادة بشكل أفضل من الكالسيوم الذي لديك، وهو ما يتسبب في ذات الوقت في مشكلة وهي أن جسمك يرسل إشارات للخلايا الدهنية للاحتفاظ بالشحوم، بما في ذلك شحوم البطن. تعتبر منتجات الحليب، بما في ذلك الحليب والجبن والزبادي، من المصادر المفضلة للكالسيوم، لذلك تناول ثلاث حصص من تلك المنتجات يوميًا، وحافظ على باقي نظامك الغذائي تحت السيطرة، وستفقد وزنك من دون عودة.
* سر الفائدة: الألياف
استمتع بطبق جانبي لذيذ من الشعير بدلاً من الأرز الأبيض مع العشاء وسوف تصبح على مسار التخلص من دهون البطن الخطرة، وهذه نصيحة وفقًا لدراسة منشورة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية.
طُلب من بعض الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض السعرات الحرارية تجنب الأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة، ومن بعضهم الآخر الحصول على حصصهم الغذائية من الحبوب الكاملة (مثل خبز القمح الكامل ودقيق الشوفان والشعير والأرز البني).
على الرغم من أن كلتا المجموعتين فقدت كميات متساوية من الوزن فقد خسرت مجموعة الحبوب الكاملة المزيد من الدهون في البطن.
* سر الفائدة: الكاتشين
احتساء الشاي الأخضر لا يفيد فقط في محاربة الأمراض بل أيضاً يخفض من شحوم البطن خاصة إذا كنت تمشي أيضًا، وهذا وفقًا لدراسة منشورة في مجلة التغذية. كان المشاركون في الدراسة يتناولون مشروبًا يحتوي على مركب الكاتشين المضاد للأكسدة بقوة والموجود في الشاي الأخضر، وكان البعض الآخر يتناول مشروبًا لا يحتوي على تلك المادة، بجانب قيامهم بالتمارين المعتدلة لمدة 180 دقيقة والمشي بشكل أساسي، كل أسبوع. بعد 12 أسبوعًا فقد من يشربون الشاي الأخضر 7.4 بالمئة من الدهون في البطن مقارنة بمن لا يشربون الشاي الأخضر.
* سر الفائدة: البروتين
لا يزال خفض السعرات الحرارية هو أفضل طريقة لفقدان الوزن طالما أنك لا تقاطع البروتين. في دراسة نُشرت في مجلة التغذية، اتبع المشاركون إما نظامًا غذائيًا عالي البروتين بعض الشيء (40 بالمئة كربوهيدرات / 30 بالمئة بروتين) أو نظامًا غذائيًا مرتفع الكربوهيدرات بعض الشيء (55 بالمئة كربوهيدرات / 15 بالمئة بروتين)، بعد عام خسرت مجموعة البروتين 38 بالمئة من شحوم الجسم مقارنة بمجموعة الكربوهيدرات.
* سر الفائدة: الدهون الصحية
يمكن أن تساعد زيادة حصة المكسرات في نظامك الغذائي في التخلص من شحوم البطن. وفقًا لدراسة من أرشيف الطب الباطني، تم وضع أكثر من 1200 شخص بالغ في واحدة من ثلاث مجموعات نظام غذائي. اتبع أحدهم نظامًا غذائيًا يحتوي على كمية من المكسرات (الجوز بشكل أساسي) يوميًا، والثاني اتبع حمية البحر الأبيض المتوسط واستهلك لترًا من زيت الزيتون كل أسبوع، وثالث كان بمثابة عنصر تحكم. فقط المجموعة التي تناولت المكسرات قللت من شحوم البطن.
تشير الكثير من الدراسات الأخرى إلى المكسرات كإضافة غذائية صديقة للخصر طالما أنك لا تفرط في تناولها، ويُعد الجوز هو أحد أفضل المصادر غير السمكية لأحماض أوميجا 3 الدهنية، كما يوفر اللوز فائدة إضافية في شكل كالسيوم يعمل على تكسير الدهون.
* سر الفائدة: أوميجا-3
قد يبدو تناول الدهون فكرة غير منطقية عندما تحاول إنقاص شحوم الجسم، لكن الحصول على المزيد من أحماض أوميجا 3 الدهنية من الأسماك الدهنية مثل السلمون قد يكون من الاستراتيجيات الجيدة، وذلك وفقًا لدراسة في المجلة البريطانية للتغذية. على الرغم من أن الآليات الدقيقة غير معروفة فإن أحماض أوميجا 3 الدهنية تقلل كتلة الشحوم، ووجدت دراسات أنها تجعل الشخص يشعر بجوع أقل، وتزيد مدة الشعور بالشبع. احرص على تناول سمك السلمون أو أي نوع آخر من الأسماك الزيتية، مثل الماكريل أو الرنجة أو التونة المعلبة مرتين على الأقل في الأسبوع.