12 ديسمبر 2020

7 طرق فعالة للتحكم بالربو والحد من نوباته

مسؤول الملف الطبي بمجلة كل الأسرة

مسؤول الملف الطبي بمجلة كل الأسرة

7 طرق فعالة للتحكم بالربو والحد من نوباته

يعاني أكثر من 12% من الأشخاص في دولة الإمارات العربية المتحدة الربو. ويلعب مريض الربو دوراً مهماً في التحكم بنوبات المرض والتعايش معه. عليه نجد أن وضع خطة خاصة بالتعامل مع المرض تعتبر من أهم النصائح التي يمكن تقديمها لتحقيق ذلك التحكم. وتشتمل خطة العمل المعنية على خطوط عريضة مكتوبة تفصل للمصاب ومن يتعاملون معه أو المقيمون معه الكيفيات التي يتم وفقها تناول الأدوية وما الذي يمكن فعله عند ظهور أعراض معينة على المريض أو عند اقتراب إحدى نوبات المرض. 

نقدم فيما يلي 7 طرق فعالة للتحكم والتواؤم بفاعلية أكبر مع الربو وتضمن، في ذات الوقت، سلامة الجميع:

1- الاحتفاظ بجهاز استنشاق في متناول اليد

يقول ريتشارد كاستريوتا، مدير قسم طب الرئة وشؤون النوم بمركز العلوم الصحية بجامعة تكساس الأمريكية في هيوستن، بذلك الخصوص: «إن كان هنالك دواء واحد ينبغي على معظم المصابين بالربو جعله في متناول اليد سيكون ذلك الدواء هو عقار الـ «بيوتيرول» فأغلبهم تخف عندهم أعراض الربو سريعاً مع استخدام مثل ذلك البخاخ». مساعدة الأطفال المصابين بالربو على مراقبة تطور أعراضه بواسطة آلة القياس وذلك لأن من شأن نفخ الطفل بأنفاسه في تلك الآلة المحمولة التي تقيس القدرة على إخراجه الهواء من الرئة مساعدة والديه على قياس مدى فاعلية عملية معالجة الربو الذي يعانيه.

2- تخصيص مواقع من المنزل لا يسمح عندها وجود الحيوانات الأليفة

وذلك لأن وبر القطط والكلاب يعد من المثيرات الشائعة لأعراض الربو. عليه ينصح، والحال كذلك، بإبقاء تلك الحيوانات الأليفة خارج المنزل أو تقييد مدى حركتها بداخل المنزل، خاصة غرف النوم. وعند عدم فاعلية ذلك الإجراء بصورة كافية قد يستحسن التخلي تماماً عن رعاية حيوانات أليفة بداخل المنزل.

3- معرفة المثيرات البيئية لأعراض الربو في كل حالة

وذلك لأن لدى كل شخص مثيرات مختلفة لتلك الأعراض من شأنها التسبب في إصابتها بها أو في مفاقمتها لديه أو في إصابته بنوبة ربو. ويعد الغبار ووبر الحيوانات الأليفة والعطن ودخان التبغ وتلوث الهواء من المثيرات الأكثر شيوعاً لأعراض الربو. كذلك قد تثير بعض الأطعمة تلك الأعراض لدى بعض الأشخاص.

7 طرق فعالة للتحكم بالربو والحد من نوباته

4- مساعدة الأشخاص المصابين بالربو في الاحتفاظ على وزن صحي

ونشير هنا إلى أنه وفق «مراكز التحكم في الأمراض والوقاية منها» بالولايات المتحدة الأمريكية قد يعاني الأشخاص البدينون أعراض الربو ويضطرون لدخول المستشفيات بسبب تفاقمها أكثر ممن هم ليسوا ببدينين. لذلك يوصى الأمهات والآباء بتشجيع أفراد عائلاتهم عموماً على تبني عادات غذائية صحية عبر إعدادهم لوجبات منزلية متوازنة من حيث المحتوى الغذائي.

5- اتخاذ تدابير احتياطية عند أداء المصابين بالربو لتمارين رياضية

ويوصى هنا بالتشاور مع الطبيب، عند إصابة الطفل بالربو، حول ما إن كان من الضروري، والحال كذلك، استخدام البخاخ قبل بدء أداء التمارين الرياضية أو المشاركة في ألعاب رياضية. ونشير هنا إلى أن الراشدين قد يعانون أيضاً بعض أعراض الربو عند أدائهم لتمارين رياضية، خاصة عندما يكون الجو بارداً وجافاً. عدم رفع درجات برودة أو رطوبة أجهزة ترطيب الهواء أو مبرداته التي تعمل بالبخار بصورة مفرطة وذلك عبر فرط ترطيب المنزل في حالة وجود شخص به لديه حساسية لعث الغبار أو العطن وإنما إبقاء تلك الدرجات، بدلاً عن ذلك، فيما بين معدلي نسبتي 40 % و50 %. 

6- حرص المصابين، أو الأكثر عرضة للإصابة، بالربو على تناول مختلف وجباتهم بالمنزل

وذلك لأن أطعمة مثل حليب البقر والبيض والأسماك قد تكون من مثيرات ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص. فضلاً عن ذلك ليس من اليسير التعرف بالضبط إلى مكونات مختلف الوجبات التي تقدم بالمطاعم. لذا يستحسن تجنب ذلك النوع من الأطعمة عبر طهي مختلف الوجبات بالمنزل.

7- المحافظة على نظافة البيئة المنزلية

ومن أساليب تلك المحافظة:

  • إزالة السجاجيد عن أرض المنزل واستخدام البلاط أو الخشب أو الأرضيات الخشبية بدلاً عنه فتلك جميعها كفيلة بتيسير المحافظة على نظافة المنزل من الغبار والأتربة.
  • تنظيف المنزل بماسحات ومكانس كهربائية مرة أو مرتين في الأسبوع. وعلى المصاب بالربو ارتداء قناع عند اقترابه من مكان التنظيف واستخدام أكياس مزدوجة عند إفراغ أكياس المكانس الكهربائية من محتوياتها، ذلك مع استخدام مكانس كهربائية مزودة بأنظمة فلتر عالية الكفاءة في مجال تنظيف الهواء من الجسيمات الدقيقة.
  • تغيير فلتر المكنسة الكهربائية وفق جدول منتظم.
  • العمل على مكافحة الآفات في المنزل بصورة جيدة في حالة وجود حشرات أو قوارض بداخله.
  • غسل فراش الأسرة واللعب المحشوة في ماء ساخن (بدرجة فوق 130 فهرنهايت) في كل أسبوع.
  • استخدام أغطية عث الغبار على المراتب والوسائد لمنع العث من التسرب إلى داخلها. وعث الغبار هو عبارة عن جسيمات ميكروسكوبية غير مرئية للعين المجردة موجودة في الغبار ومن شأنها التسبب في ردود فعل تحسسية.
  • معالجة التسربات ورشح أو انسكاب الماء على الفور وقبل تمكن العطن من التشكل في المناطق الرطبة من المنزل.
  • منع التدخين بداخل المنزل.

اقرأ أيضًا: 6 عادات مهمة تحمي طفلك من المشاكل الصحية

 

مقالات ذات صلة