19 أكتوبر 2020

أهم 7 أغذية ينبغي تناولها عند الإصابة بالزكام

مسؤول الملف الطبي بمجلة كل الأسرة

مسؤول الملف الطبي بمجلة كل الأسرة

أهم 7 أغذية ينبغي تناولها عند الإصابة بالزكام
صورة من منشور ملتقى الزمن الجميل 

فيما يلي أهم 7 أغذية يوصى بتناولها في حالة الإصابة بالزكام، أثبتت الدراسات والبحوث أن من شأنها المساعدة على التعافي منه:

أهم 7 أغذية ينبغي تناولها عند الإصابة بالزكام - كل الأسرة

الجزر والأغذية الأخرى الغنية بفيتامين A

معروف أن كل الفيتامينات ضرورية لصحة الجسم، غير أن مدرسة «هارفارد» الطبية بالولايات المتحدة الأمريكية تقول إن فيتامين A يشكل عاملاً رئيساً في تعزيز وظيفة جهاز المناعة ضد الأمراض. لذا عند الإصابة بالزكام ونزلات البرد يوصى بتناول أغذية تشتمل على البطاطا الحلوة والجزر والقرع والسبانخ أو خضراوات مثل الكرنب.

الشاي الأخضر البارد

الشاي الأخضر غني بمضادات الأكسدة التي من شأنها تعزيز قدرات جهاز المناعة ضد الأمراض، حتى في حالة الإصابة بالمرض. كذلك بوسع الشاي الأخضر تخفيف الأعراض التي تنجم عادة عن الإصابة بالزكام مثل التهاب الحنجرة. وبدلاً عن شرب ذلك الشاي ساخناً يوصي الدكتور مايكل غريغر الأستاذ بجامعة «كورنيل» الأمريكية، بتناوله بارداً ويعلل ذلك بأن مضادات الأكسدة يزيد معدلها فيه مقارنة بها عند معالجته بالماء المغلي.

التوت

توصل باحثون بجامعة «كورنيل» الأمريكية إلى أن فاكهة التوت تحتوي على أكبر كميات من مضادات الأكسدة مقارنة بأي فاكهة طازجة أخرى تم اختبارها، الشيء الذي يؤكد فاعليتها في مكافحة الزكام ونزلات البرد. ومن الممكن تناول حبات التوت على حدة أو نثرها على وجبة غذاء من الحبوب الكاملة أو اللبن الزبادي بغية تدعيمها بفيتامين D.

أهم 7 أغذية ينبغي تناولها عند الإصابة بالزكام - كل الأسرة - شوربة

شوربة الدجاج

إن تناول شوربة الدجاج الساخنة لا يوفر فقط إحساساً بالراحة عند الإصابة بزكام حاد، بل وعلى التعافي منه أيضاً. فقد نشرت مجلة «جيست» الأمريكية، التي تصدر عن الكلية الأمريكية لأطباء الصدر، بحثاً أجراه الدكتور بجامعة «نبراسكا» استيفان رينارد في عام 2000، حيث أوضح فيه أن شوربة الدجاج تحتوي على عوامل مضادة للالتهاب بوسعها تخفيف أعراض الإصابة بالزكام. وقد وافقه على ذلك الدكتور محمد أوز أستاذ الجراحة بجامعة «كولمبيا» حيث قال: «إن البحث لم يتوصل بالضبط إلى كيفية عون تلك الشوربة على معالجة أعراض الإصابة بالزكام، غير أنه من المعلوم للأطباء أنها وجبة غنية بالمغذيات وداعمة لجهاز المناعة وبوسعها مكافحة الالتهابات».

الأسماك

يوصي موقع «هيلث.كوم» الصحي الأمريكي بتناول الأسماك، خاصة الأسماك الدهنية مثل السالمون والتونا، عند الإصابة بالزكام ونزلات البرد حتى تتم الاستفادة من مركبات أحماض أوميجا 3 الدهنية التي توجد فيها، سيما وأن تلك المركبات الدهنية تعين على تخفيف الالتهابات التي بوسعها إعاقة أداء جهاز المناعة ضد الأمراض لوظيفته الطبيعية بالصورة المبتغاة منه.

الثوم 

يساعد الثوم على الوقاية من الزكام ونزلات البرد عند استهلاكه بصورة منتظمة وذلك لاحتوائه على مركب «الأليسين» الذي يقوي نظام المناعة ضد الأمراض. وتوصي مدرسة «هارفارد» الطبية الأمريكية بتناول المزيد منه عند الإصابة بالزكام ضمن الوجبات الغذائية أو محاولة تناوله طازجاً من بعد مزجه بعصير برتقال.

اللبن الحليب والأغذية الأخرى الغنية بفيتامين D

تساعد الأغذية الغنية بذلك الفيتامين، مثل اللبن الحليب أو أغذية الحبوب الكاملة المدعمة، على مكافحة الزكام. وقد توصلت دراسة أجريت في عام 2009 بمستشفى «ماساشوستس» العام بالولايات المتحدة الأمريكية إلى أن من تقل عندهم معدلات فيتامين D يكونون أكثر عرضة للإصابة بالزكام مقارنة بمن لا يعانون من نقص في ذلك الفيتامين. وفضلاً عن ذلك قد تعين تلك الأغذية على تحسين المزاج النفسي أثناء الشهور الباردة من العام، بحسب باحثين بجامعة «لويلا» الأمريكية.

 

مقالات ذات صلة