قد تشعرين بالضعف حين يقال لك إنك طيّبة القلب، وقد تتمنين لو كنت مثل أولئك البشر الذين يجعلون من أنفسهم محور كل شيء، فلا يتعاطفون، ولا يساعدون، ولا حتى تعرف قلوبهم الشفقة... لمَ يعتريك مثل هذا الشعور؟ ألأنك كنت ضحية الاستغلال، والأذى، ونكران الجميل؟ مهما يكن من أمر، اعلمي أن طيبة القلب صفة خير، ومن يملكها لا يعرف الحقد والضغينة، وهو دائماً جاهز لمعونة الآخرين والإحساس بهم... فهل يمكنك أن تستمري كذلك بعيداً عن الاستغلال والأذى؟ اختبري نفسك.
1- كيف تصفين نفسك؟
أ- قوية.
ب- واثقة
ج- ضعيفة.
2- جاءك أحدهم يطلب مساعدة مالية وأنت لا تعرفين عنه شيئاً، كيف تتصرفين؟
أ- بما أنني لا أعرفه، أغلق الباب في وجهه.
ب- أسأله عن سبب طلب المساعدة.
ج- أعطيه قدر ما أستطيع.
3- تعرّضت لخيانة من شخص مقرّب، صديقة أو شريك حياة... كيف يكون ردّ فعلك؟
أ- أنتقم منه / منها بالمعاملة بالمثل.
ب- أقطع العلاقة بيننا فوراً.
ج- أحاول أن أعالج نفسي من ألم الخيانة.
4- إذا علمت أن شخصاً في العائلة قد تعرّض لمشكلة وأصابه حزن شديد، كيف تتصرفين؟
أ- أتذكّر أنني عندما كنت حزينة، لم يسأل عني!
ب- أسأل أفراد العائلة عنه وأحاول اقتراح الحلول لمساعدته.
ج- أساعده على الفور وأقف إلى جانبه كي أخفّف عنه.
5- ما رأيك في المثل الذي يقول: «من يعفُ عن الشرّير دائماً يضر بالصالح أحياناً»؟
أ - القول صحيح فالتسامح الدائم مع الشرير قد يجعله مستغلاً للخير.
ب – يجب ألا يكون التسامح عشوائياً ومع كل الناس، فهو يتطلب حكمة ووعياً.
ج- ليس دائماً صحيحاً، فقد يساعد العفو عن شخص شرير على صلاحه، فيخفّف من أذاه للناس.
6- استدانت منك إحدى صديقاتك مبلغاً من المال لأنها تمرّ بضائقة مادية، لكنها لم تُعده إليك في الوقت المحدّد، ماذا تفعلين؟
أ- أطالبها به وأذكّرها بالموعد.
ب- أخبرها أنني في حاجة إلى المبلغ.
ج- أستحيي من مطالبتها.
7- كنت تساعدين شخصاً مادياً ومعنوياً على مدى سنوات طويلة، وعندما استقر وضعه نسيك، ونكر كل ما فعلته لأجله:
أ- أذكّره بما فعلته وألومه على سوء خلقه ونكرانه للجميل.
ب- أحدث شخصاً مقرّباً منه بما فعل.
ج- أتركه وشأنه، ربما يعود إلى رشده ويتذكر أنني وقفت إلى جانبه في ظروفه الصعبة.
8- تعرّضت لإهانة من شخص مقرّب تخافين أن تخسري علاقتك به، كيف يكون رد فعلك؟
أ- أردّ له الإهانة بالمثل.
ب- أنسحب من المشكلة ريثما يهدأ فألومه على ما فعل.
ج- أصمت كيلا أخسر علاقتي به.
النتيجة:
معظم إجاباتك من الفئة ( أ):
طيبة القلب بحدود:
لست قاسية، تتعاطفين مع الآخرين، وتحاولين مساعدة المحتاج، تحاولين الحفاظ على العلاقات مع الأصدقاء، والأقرباء، والمحبين، لكنك لا تتمادين بطيبتك، ولا تسمحين لأي شخص أن يستغل هذه الطيبة. أنت قوية عند اللزوم، وتعرفين كيف تمنعين عنك الاستغلال والأذى. تضعين حدوداً في كل علاقاتك. ولأنك كذلك لا يحاول الآخرون تخطي هذه الحدود لأنهم يعرفون ردّ فعلك.
معظم إجاباتك من الفئة (ب):
طيبتك مستغلة أحياناً:
أنت طيبة جداً، وتتعرضين من حين لآخر لاستغلال طيبتك. قد تدركين أحياناً أنك موضع استغلال، وأن بعض الأشخاص يخططون لأذيتك، لكن رد فعلك لا يكون دائماً حاضراً، لأجل ذلك تمرين بحالات ندم وحزن على تصرفاتك الطيبة مع أشخاص لا يستحقون، وينكرون الجميل والمعروف. استمرّي بعطائك، لكن تعلّمي كيف تقولين «لا» لمن لا يستحق منك العطاء.
معظم إجاباتك من الفئة (ج):
طيبتك مستغلة إلى أبعد حد:
أعطيت من عمرك سنوات طويلة لأجل إسعاد الآخرين؟ لم يشكرك أحد ولم يعترف أحد بفضلك وكرمك؟ حاذري! طيبة القلب صفة رائعة، وتدل على دماثة الخلق، لكن هناك من ينتظر ويفتح عينيه جيداً، ويراقب كل خطواتك لاستغلال عطائك، وجعلك تعيشين الحزن على فعل خير لم تُشكري عليه، وعلى معروف كانت نتيجته نكراناً وجحوداً، وعلى مساعدة باتت في نظر الآخرين واجباً مفروضاً. لا تتوقفي عن العطاء، ولكن كوني حذرة، فطيبة القلب قوّة وكرم، ومشاعر صادقة، وكلمات طيّبة، لكن الناس قد لا يدركون ذلك.