كثير من الناس يشعرون بالغيرة، سواء من قريب أو من شريك، أو من صديق، وقد يكون الشعور بالغيرة ظاهرا لا يستطيع من يعيشه إخفاءه عن الأعين. والغيرة قد تكون من وعلى، فإذا كانت الأولى منتشرة بين الناس بكثرة، فإن الثانية منتشرة بين الأزواج أكثر. وعندما تتأجج نارالغيرة قد يفقد الغيور قدرته على السيطرة على أعصابه، فتتبدل ملامحه، ويتصرف بشكل يلفت إليه الأنظار. بالمقابل، هناك أناس يملكون القدرة على إخفاء مشاعر الغيرة وكبتها، لكنهم يعيشون مأساة هذا الكبت فتصبح حياتهم بائسة بسبب ما يعتمل في داخلهم من أحاسيس لا يستطيعون التعبير عنها. ماذا عنك؟ هل تغارين؟ وإلى أي مدى؟ اختبري نفسك.
1- كنت مدعوة وصديقتك إلى حفل، ففوجئت بأنها ترتدي ثوبا مطابقا لثوبك في اللون والتصميم. كيف يكون رد فعلك؟
أ- أضحك وأعلق على ذلك بالمزاح.
ب- أتظاهر بالسرور، لكنني أكتم غيظا في قلبي.
ج- أشعر بالغضب الشديد وأغادر الحفل لأنني كنت أريد أكون متفردة في الشكل.
2- في إحدى المناسبات، التقيت إحدى الزميلات القديمات،وكانت رائعة وأنيقة لفتت إليها الأنظار. بم تشعرين؟
أ- أمدحها وأثني على إطلالتها.
ب- أشعر ببعض الغيظ ولكنني أسيطر على مشاعري.
ج- بحجة المزاح، أحاول التقليل من شأنها كيف ألفت الأنظار عنها.
3- أخبرتك صديقتك أنها اشترت قطعة نادرة من المجوهرات يفوق ثمنها قدرتك على اقتناء مثلها. ما يكون رد فعلك؟
أ- أبارك لها، وأبيح لنفسي بأن أحلم اقتناء مثلها.
ب- أشعر بالغيرة وأتمنى لو أستطيع شراء مثلها.
ج- أفكر في الادخار منذ اللحظة ليكون لدي قطعة مماثلة وأفضل.
4- في ذكرى ميلادك، أهدتك إحدى الصديقات هدية جميلة وقيّمة، كيف تفكرين؟
أ- أشكرها كثيرا وأظهر إعجابي بهديتها.
ب- أفكر في انتهاز مناسبة لديها لأقدم لها هدية من المستوى ذاته.
ج- أسرُّ كثيرا بالهدية ولا أفكر بالتصرف بالمثل.
5-دخلت أحد المطاعم الراقية والمشهورة بفواتيرها الغالية، فوجدت صديقة لك مع خطيبها يجلسان إلى إحدى الطاولات. كيف تتصرفين؟
أ- أتوجه إلى طاولتهما وأطلب مشاركتهما الطعام.
ب- أتمنى بداخلي أن يتمم الله فرحتهما.
ج- أقرر الحجز دائما في المطعم ذاته ولو كان ذلك سيكلفني الكثير من المال.
6- ترك شريك حياتك هاتفه بعيدا عنه، وعندما رن الهاتف، هذا ما فعلته:
أ- لم أهتم للأمر كثيرا.
ب- قرأت اسم المتصل بسرعة قبل أن يعود.
ج- سألته بالتفصيل عن المتصل.
7- دعتك زميلتك الجديدة في العمل إلى حفل زفافها، كيف تردين؟
أ- أخبرها أنني سأحاول الحضور.
ب-أعتذر وأقول لها إنني لا أحب حضور الأفراح.
ج- كيف أحضر زفافها وقد كنت أتمناه لنفسي؟
8- كيف يكون شعورك عندما يهتم شريك حياتك بشخص آخر من عائلته؟
أ- لا أهتم للأمر فعلاقتي بشريك حياتي تختلف عن علاقته بأهله.
ب- هذا يتعلق بمكانة الشخص الذي يهتم به، كأن تكون أمه مثلا.
ج- أ- أشعر بالانزعاج ويكون رد فعلي قاسيا.
النتيجة:
معظم إجاباتك من الفئة (أ)
عفوية وصادقة:
أنت صادقة في مشاعرك، تحبين الآخرين ولا تغارين كثيرا، تتصرفين عادة بكل تلقائية ومودة، وتتمين الخير للجميع، لا تضمرين في نفسك أي حقد أو أي كراهية. لكن، اعلمي أن للغيرة البسيطة فوائدها أحيانا، فهي قد تقوي من العزيمة وقد تكون دافعا لتطوير الذات والارتقاء في سلم النجاح والتفوق، شرط ألا يصاحبها حقد أوحسد وهذه الغيرة غالبا ما تكون حميدة.
معظم إجاباتك من الفئة (ب)
غيورة باعتدال:
تشعرين بالغيرة من وقت لآخر،خصوصا من بنات جنسك، إذ لا تتحملين أن تكون إحداهن أجمل منك أو أكثر نجاحا ولفتا للأنظار. لكنك، على الرغم من هذه المشاعر، تحاولين السيطرة على كل ما يمكن أن تشعري به لأنك مقتنعة أن الغيرة الشديدة مرض. لأجل ذلك قد تدفعك مشاعرالغيرة العابرة للصعود في سلم النجاح والتفوق بسبب الرغبة في المنافسة دون أن يتخلل ذلك حقد او حسد..
معظم إجاباتك من الفئة (ج)
مريضة بالغيرة:
أنت تغارين كثيرا، وتحسدين الناس على ما آتاهم الله من فضله، وتتمنين أن يكون ما عندهم لك وحدك. وقد تسرق الغيرة المتأججة في صدرك النوم من عينيك لأنك تفكرين دائما بالحصول على ما لدى الآخرين. إن مثل هذا الشعور يكدر عليك صفو حياتك ويحرمك من متع الدنيا. اعلمي أن الإنسان لن ينال إلا ماكتب الله له.