حتا وادي هب.. فرصة مثالية للاسترخاء في أحضان الطبيعة

يشتهر وادي هب في منتجعات حتا بدبي بوصفه الوجهة الأولى لعشاق المغامرة ومحبي الطبيعة، وممارسة الأنشطة المشوقة في الهواء الطلق، بما في ذلك ركوب الدراجات الجبلية والمشي لمسافات طويلة، بجانب مختلف رياضات المغامرة في جبال الحجر المذهلة.

ليس هذا كل ما تحتويه حتا البديعة تلك المنطقة التي تبعد عن دبي قرابة 130 كم، بل هناك العديد من المعالم التراثية الحيوية والمنتشرة في مواقع منفصلة، مثل قرية حتا التراثية وفلج حتا القديم، والتي تقدّم للزوّار لمحة شاملة عن تاريخ المنطقة الغني وثقافتها العريقة، كما تضم المنطقة سد حتا، وهو وجهة مختلفة عن وادي هب، يشتهر باستقطاب الزوار لركوب قوارب الكاياك في المياه الصافية والاستمتاع بالمناظر الخلابة.

ولمعرفة مزيد من التفاصيل حول حتا وادي هب، كان لـ«كل الأسرة» لقاء مع رودي سوبرا، نائب الرئيس- إدارة الأصول في دبي القابضة لأصول الضيافة، الذي علق قائلاً: «يبعد حتا وادي هب عن دبي قرابة 130 كم، ما يسمح للزوار بالابتعاد عن صخب المدينة والاستمتاع بالطبيعة الساحرة؛ إذ يمتد الوادي الطبيعي في وادي هب على مساحة شاسعة داخل جبال الحجر الوعرة، والتي شكلتها الطبيعة على مرّ القرون، ويتوسط الوادي مساحة طبيعية مترامية الأطراف، ومميزة بجمالها البكر، ما يمنح الزوار أجواء مثالية لخوض أنشطة المغامرات؛ مثل المشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات الجبلية».

ولمن يبحث عن الماضي ممزوجاً بالحاضر، سوف يجد في حتا وادي هب ضالته، يضيف رودي سوبرا: «يشهد حتا وادي هب تزايداً مستمراً في زواره، ويستقبل حالياً آلاف الأشخاص موسمياً؛ إذ تسجل الوجهة في كل موسم زيادة ملموسة في عدد الزوار ممن يتوافدون للاستمتاع بالطبيعة وإعادة اكتشاف روح المغامرة لديهم. ففي وادي هب بمنتجعات حتا جمعنا بين سحر حتا التاريخي وتجارب المغامرة والاستجمام العصرية؛ إذ يتسنّى للزوار في هذه الوجهة المميزة استكشاف المواقع الأثرية مثل قرية حتا التراثية، إلى جانب مجموعة متنوعة من أماكن الإقامة الفخمة، بما في ذلك مقطورات التخييم الكلاسيكية التي أطلقناها مؤخراً، والتي تجسد روح الاستكشاف في الهواء الطلق. وبدورها تضفي القبب المزودة بأحواض سباحة خاصة لمسة فريدة من الفخامة العصرية على الوجهة، ما يتيح للنزلاء فرصة مثالية للاسترخاء في أحضان الطبيعة وسط توليفة تجمع بين الطابعين القديم والحديث للنزلاء، وتسمح بالتعرف إلى تاريخ حتا من كثب والتأمل في مناظرها الطبيعية، وفي الوقت نفسه الاستمتاع بأحدث وسائل الراحة والاستجمام».

«وادي هب» ملاذ آمن يشمل أعلى درجات السلامة لجميع أفراد العائلة

وبسؤالنا عن كون الوادي ملاذاً آمناً لاستمتاع أفراد الأسرة جميعها، أم لمحبي المغامرات من الشباب، علق ممثل دبي القابضة: «صمم وادي هب في منتجعات حتا لتلبية جميع الأذواق، بدءاً من العائلات التي تضم أطفالاً صغاراً وصولاً إلى المغامرين المتمرسين، وقد ركزنا على ضمان أعلى درجات السلامة في مختلف نشاطات الوجهة، ما يجعلها مثالية للعائلات التي تسعى لقضاء إجازة ممتعة لا تُنسى. كما نوفر لعشاق المغامرات مجموعة من الأنشطة المشوّقة التي تلبي تطلعاتهم للمغامرة، بدءاً من ركوب الدراجات الجبلية ووصولاً إلى الانزلاق بالحبل، وبذلك تلبّي منشآتنا وأنشطتنا أذواق شريحة كبيرة من الزوار، وتضمن توفير تجربة ممتعة وآمنة للجميع، بما فيهم الأطفال؛ إذ يقدم حتا وادي هب مجموعة من النشاطات الخاص بالأطفال من جميع الأعمار، حيث يمكن للمغامرين الصغار الاستمتاع بركوب الدراجات الجبلية، وتسلق الجدران، والقفز على الترامبولين، كما حرصنا على توفير جولات لركوب الدراجات الرباعية، بجانب الاستمتاع بالقلعة المطاطية لتوسيع خيارات المرح المتاحة للأطفال على مدار اليوم».

أما عن الغرف الفندقية وما توفره من خصوصية متفردة، «فتضم منتجعات حتا أكثر من 60 وحدة إقامة فاخرة وفريدة من نوعها، وتقدم تشكيلة متنوعة من أماكن الإقامة الفخمة، التي يوفر كل منها ملاذاً خاصاً في أحضان الطبيعة، ويضمن كل من خيارات الإقامة للنزلاء الاستمتاع بتجربة منعزلة وعالية الخصوصية، بدءاً من أكواخ داماني المنتشرة في الجبال، ووصولاً إلى القبب المحدثة المزودة بأحواض سباحة خاصة، كما تسهم مقطورات التخييم الكلاسيكية لدينا في منح الضيوف شعوراً بالحنين إلى الماضي في تجارب التخييم، مع تزويدها بوسائل الراحة وسط المناظر الجبلية الخلابة».

50 كم من مسارات المشي تتخللها تضاريس جبلية مذهلة

يوفر حتا وادي هب العديد من مسارات المشي، التي يبلغ طولها بالمجمل أكثر من 50 كم تتخللها تضاريس جبلية مذهلة، ويضيف سوبرا: «تتنوع صعوبة هذه المسارات ما بين السهل إلى القاسي، ما يسمح للزوار من جميع مستويات اللياقة البدنية باستكشاف الجمال الطبيعي للمنطقة بالوتيرة التي تناسبهم، وتطل هذه المسارات على المناظر الخلابة لجبال الحجر، وتوفر أجواء مثالية لعشاق الطبيعة والمتنزهين على حد سواء، كما نشجع الزوار في وادي هب على خوض المغامرات بأنفسهم، وهناك العديد من الأنشطة المناسبة لذلك مثل ركوب الدراجات الجبلية والمشي لمسافات طويلة، كما نقدم العديد من خيارات المغامرات الفردية، التي تضمن للباحثين عن التشويق طرقاً عديدة لاستكشاف البيئة وفق شروطهم الخاصة».

بحيرة «حتا» وركوب قوارب الكاياك في المياه الفيروزية الصافية

«يعدّ ركوب قوارب الكاياك في سد حتا تجربة هادئة، تتيح للزائر الاستمتاع بالمناظر الخلابة لجبال الحجر المحيطة بالسد ومياهه الفيروزية الصافية، كما تتاح للزائر فرصة مشاهدة أنواع الطيور المحلية والتأمل بأجواء السد الهادئة بعيداً عن صخب المدينة وضجيجها، ويقدم هذا النشاط في أحضان المناظر الطبيعية الخلابة منظوراً فريداً لجمال حتا الطبيعي، ويجمع بين الهدوء وتشويق رياضة ركوب قوارب الكاياك».