28 يوليو 2024

عبدالرحمن إياد.. أصغر شيف فلسطيني يشعل حماس الأطفال للطهي

محررة في مجلة كل الأسرة

محررة في مجلة كل الأسرة

عبدالرحمن إياد.. أصغر شيف فلسطيني يشعل حماس الأطفال للطهي

ترك الملاعب الخضراء، ليجد نفسه في مطابخ الكبار، قصة نجاح ملهمة لعبد الرحمن إياد، أصغر شيف فلسطيني، الذي وجد شغفه الحقيقي في عالم النكهات والألوان، قرر أن يستبدل الملعب بالمطبخ، وأن يصبح قدوة للأطفال من خلال تقديم محتوى طهي صحي وممتع.

ففي عصر الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة، يبرز نجم جديد "عبودي فودي"، كما يطلق عليه، في عالم الطهي، ليتمكن من تغيير عادات الأكل لدى الأطفال، من خلال قناته على وسائل التواصل الاجتماعي.

عبدالرحمن إياد.. أصغر شيف فلسطيني يشعل حماس الأطفال للطهي

حاورت "كل الأسرة" صانع المحتوى والمؤثر عبد الرحمن إياد، الذي حول هوايته إلى مهنة، ليصبح مصدر إلهام للكثيرين، وذلك خلال مشاركته في انطلاق الدورة الأولى من فعالية "نكهات الصيف"، والتي تتيح للزوار تذوّق أشهى النكهات في دبي:

عبدالرحمن إياد.. أصغر شيف فلسطيني يشعل حماس الأطفال للطهي

تخليت عن اللعب من أجل المطبخ

في البداية يقول عبد الرحمن "لم أكن أحب اللعب بالكرة مع أصدقائي، وكنت أجد سعادة كبيرة وأنا أتابع أمي في المطبخ، وأحاول تعلم الخطوات التي تتبعها في الطبخ، وهي بدورها أعطتني الثقة لأخوض التجربة وأتعلم أسس الطبخ، بل وأبدع وأبتكر في إعداد الأصناف التي أحبها.

ومن ثم انطلقت في تقديم محتوى للطبخ والتوعية موجه للأطفال عبر الـ"سوشيال ميديا"، أعلمهم من خلاله كيفية تحضير وجبات صحية ومتوازنة، وأحثهم على اختيار الأطعمة الطازجة والمغذية".

عبدالرحمن إياد.. أصغر شيف فلسطيني يشعل حماس الأطفال للطهي

أطباق فريدة من نوعها

وحول أسلوب الجذب التي يتبعه عبودي لجذب الأطفال لمحتوى الطبخ الذي يقدمه، يوضح "لا اتبع الوصفات التقليدية، وفي الوقت نفسه أحرص على تقديم الأكلات اللذيذة التي أحبها من يد أمي..

لكنني أضيف عليها لمسة إبداعية خاصة بي، أجمعها من وصفات مختلفة، مما يجعل أطباقي فريدة من نوعها، ومحببة لدى الأطفال الذين أساعدهم لتحويل المكونات البسيطة إلى وجبات شهية، يمكنهم إعدادها بأنفسهم، ولكن تحت إشراف الوالدين."

عبدالرحمن إياد.. أصغر شيف فلسطيني يشعل حماس الأطفال للطهي

مطعم خاص مع مكان للأطفال

ولفت عبد الرحمن إلى اعتزازه بعمله على الرغم من الانتقادات السلبية التي يتعرض لها أحيانا، قائلا "أغلب الشيفات الكبار من فئة الرجال، فمهنة الطبخ تُعتبر مهنة يدوية تتطلب سرعة وقوة بدنية، وهو ما كان يرتبط بالرجال بشكل أكبر..

كما أن الرجال لديهم قدرة رائعة للإبداع والابتكار في الطبخ، خصوصا الأكلات السريعة والصحية في الوقت ذاته، وقد وجدت نفسي في هذا المجال، وأريد أن أفتتح مطعم في المستقبل، ويكون به مطبخ كبير، وأخصص فيه مكان للأطفال لتعلم الطهي، وإعداد الطعام بأنفسهم، كتجربة مفيدة وفريدة من نوعها".

الاحتفاء بالطهي

وعن رأيه في فعالية "نكهات الصيف" التي أقيمت في إطار مفاجآت صيف دبي 2024، أكد "نكهات الصيف، منصة رائعة للاحتفاء بمشهد الطهي النابض بالحياة في دولة الإمارات، وتذوق أشهى المأكولات بأفضل الأسعار، وبصفتي واحداً من أصغر المؤثرين في مجال الطعام..

فأنا دائماً أبحث عن نكهات فريدة من نوعها وأطباق مبتكرة تسلط الضوء على ما تتميز به دبي من فنون الطهي، وهذا هو ما تهدف إليه مبادرات فنون الطهي التي تقدمها مفاجآت صيف دبي بما فيها فعالية نكهات الصيف."

وأضاف "تتيح هذه المبادرات للجميع الاستمتاع بتشكيلة واسعة من المأكولات بأسعار معقولة، وتسمح لعشاق الطعام مثلي باستكشاف أحدث توجهات الطهي، وتشكّل مصدر إلهام للمحتوى الذي أصنعه، كما أنها تساعدني على توسيع معرفتي بأساليب الطهي المتنوعة والتي أحب مشاركتها مع المتابعين".

 

مقالات ذات صلة