في العيد نفرح، نعود إلى أحلام الطفولة وننسى أعمارنا، نلبس الثياب الجديدة، نزور الأقارب والأهل والأصحاب...هكذا هي طبيعة العيد وهذا ماحث عليه الرسول صلى الله عليه وسلم، لكن كثيرا من الناس لا يفرحون في العيد، أو لا يترجمون فرحتهم قولا وعملا، ولذلك عدة أسباب، قد تكون منطقية وواقعية، وقد تكون نوعا من الاكتئاب والانطوائية. فماذا عنك؟ هل تعودين طفلة في العيد وتنسين هموم الحياة، أم إن العيد يمر عليك مثله مثل باقي الأيام؟
1- الناس يتسوقون استعدادا للعيد ، فتزدحم الشوارع بالسيارات والمارة، هل تحذين حذوهم أم تظلين في البيت؟
أ- لا أحب الخروج من البيت في مثل هذه الأيام.
ب- أتحين الأوقات التي لا يكون فيها ازدحام فأخرج.
ج- رائع أن نكون جزءا من الناس الذين يستعدون للعيد.
2- صديقة لك لم تتصل بك منذ زمن، هل تزورينها في العيد؟
أ- لا أظن، إن بادرت هي فأهلا بها.
ب- أرسل لها رسالة تهنئة.
ج- أتصل بها وأحدد موعدا لزيارتها.
3- مع التطور التقني المُعاصر، افتقد الكثيرون فرحة العيد، ما رأيك؟
أ- العيد يبقى عيدا ، والعصر يفرض نفسه.
ب- ربما ساعدت التقنيات على التواصل وتبادل الشعور بالفرحة أكثر.
ج- نعم، هذا واقع جعل الفرحة بالعيد أقل بكثير عما كانت عليه في السابق.
4- "العيد طفولة"، ما رأيك بهذه المقولة؟
أ- ربما.
ب- نعم، فالعيد للأطفال .
ج- الأطفال هم بهجة العيد وفرحته، ولكن للكبار فرحتهم أيضا.
5- هل تظنين أن أطفال اليوم يفرحون بالحلوى والعيدية كما كان الأطفال في الماضي؟
أ- معايير الفرحة سواء بالعيد أو بغيره تختلف باختلاف العصر.
ب- ما زال هناك أطفال تسعدهم الحلوى والعيدية.
ج- أظن أن الحلوى والعيدية هما أساس فرحة العيد.
6- في صباح العيد، ابنك ذو السنوات العشر يلهو بالهاتف الذكي، ولم يهتم بتقبيل والديه و تهنئتهما، كيف تتصرفين؟
أ- أطفال اليوم لا يهتمون بهذا السلوك.
ب- آخذ الهاتف من يده وأدعوه لتقبيل والديه وتهنئتهما.
ج- قبيل العيد، أعدُّ ابني لمثل هذا اليوم كي يكون جاهزا للتصرف بما تقتضيه الأخلاق والسنة.
7- فرحة العيد تزداد بتفقد حال اليتامى والأرامل والفقراء، ما رأيك؟
أ- هذا أمر أكيد.
ب- إن جاءني من يطلب المساعدة فلن أقصر.
ج- هذا ما أفعله في العيد.
8- الشعور بفرحة العيد يتناقص عندما نفكر بإخوان لنا يعيشون التشرد والجوع والمرض، ما رأيك؟
أ- كان الله في عونهم.
ب- نعم، والتفكير بهؤلاء يجعلني حزينة.
ج- بالطبع ، لا يمكن أن نرى مشاهد الحزن والأسى حولنا وننعم بفرحة العيد كاملة.
9- لو كان للعيد لون، فأي لون تعطينه؟
أ- الأبيض.
ب- الأحمر.
ج- كل الألوان الزاهية.
10- بينما كنت وأفراد أسرتك وبعض الأقارب تتناولون الطعام الشهي المعد للعيد على مائدة عامرة، قرع الباب فقير محتاج، ما ذا تفعلين؟
أ- قد يكون فعلا محتاجا، لكنني لا أستطيع أن أميز المحتاج من المحتال.
ب- أفتح الباب ، وأعطيه ما يتيسر لي من مال.
ج- أفتح الباب، وأطلب منه الانتظار ريثما أعد له وجبة كاملة من الطعام الذي نتناوله.
النتيجة:
لا فرق عندك بين العيد والأيام العادية
أنسيت ذكريات الطفولة وفرحتها؟ أم إنك كنت لا تخرجين ولا تتسوقين ولا تشاركين الناس فرحتهم؟ أتحبين الانعزال والبعد عن الناس حتى في أيام العيد؟ ألا تعلمين أن الاحتفال بالعيد سنة نبوية ، وتعبير عن الفرحة بقدوم يوم من أجمل أيام السنة؟ لو افترضنا أنك قد تعرضت لصدمة عاطفية أو اجتماعية، فإن هذا لا يمنعك من الاحتفال بالعيد كما يجب، بل على العكس، تدخل الفرحة بالعيد السرور إلى قلبك وتروي عطشه فيسعد بلقاء المحبين وينسى همومه.
تفرحين بالعيد لكنك لا تعطينه حقه
أنت إنسانة عادية، يمر عليك العيد مثل الأيام الأخرى مع اختلاف بسيط يتمثل بلقاء الأقارب والتجمع العائلي، وتناول الحلوى. لكنك تتركين الكثير من الذكريات الجميلة في الماضي ولا تحاولين استرجاعها لتفرحي بها وتعلمينها لأطفالك. تفرحين بالعيد ، ربما لأنك أفطرت بعد صيام، أو ربما لأنك تحصلين على إجازة من عملك. لم لا تخططين للخروج في نزهات مع الأسرة والأقارب والأصدقاء، فإن هذه اللقاءات تزيد من فرحتك بالعيد وتجعله يوما مميزا ينسيك تعب الأشهر الماضية وإجهاد الصوم.
طفلة في جسد بالغة
مازالت الطفولة وأحلامها وفرحتها تسكن في قلبك ، فينبض بالذكريات والعادات الجميلة، تعلمت من والديك كيف تكون فرحة العيد وكيف تستقبلينه، فنقلت هذه الأجواء إلى عائلتك التي تسعد بك وببهجتك في العيد. تعلمين أن للعيد وقعا في النفوس، وأن اتباع سنة الرسول تسعد القلوب وتريح الضمائر. فرحتك بالعيد تزيل عنك وعن أسرتك كل الهموم والشعور بالتعب. نحن نتخيل أن منزلك يتلون بالزينة والفرحة في هذه الأيام فهنيئا لك.