من السرير إلى الكنبة... رغبة في الاستلقاء.. شعور بانعدام الطاقة.. آلام في شتى أنحاء الجسم.. لا قدرة على الكلام والتواصل حتى.. كل هذه العوارض التي تصف الخمول والكسل وعدم القدرة على عمل أي شيء مهما كان بسيطاً، لها أسبابها الجسدية والنفسية.
ضع يدك على الحلول
لا أحد يستطيع أن يدرك مشاعر الإنسان أكثر من نفسه، حتى الطبيب الذي نقصده قد لا يضع إصبعه على الجرح، وقد نزداد بعد استشارته آلاماً واكتئاباً.. ذلك أن بعض العوارض قد تكون بسيطة لدرجة أنه يمكن حلها من دون الذهاب إلى الأطباء، ولكن لا يمكننا أن ننكر أنه على العكس من ذلك، قد يكون وراء هذه العوارض أمراض مخفية لا يستطيع تحديدها سوى الطبيب.
سنتحدث هنا عن الشعور بالخمول الذي يمكن أن يعالج ببعض الإجراءات البسيطة وتغيير أسلوب الحياة والنظرة إليها:
من الناحية الجسدية:
من الناحية النفسية:
1- طرد الأفكار السلبية
قد تتراكم المشكلات الحياتية، فتحفز الدماغ على العمل بنشاط زائد، فينعكس ذلك على نوعية النوم، وتصاب بالأرق الذي تكون نتيجته خمولاً وتراجعاً في النشاط، لذا لا بد أن تحاول طرد كل الأفكار السلبية التي لا تؤذي النفسية فحسب، إنما تنعكس على أعضاء الجسم أيضاً، وتؤثر في وظائفها.
2- الاهتمام بالمظهر:
إن عدم الاهتمام بالمظهر، وترك الأمور تسير على هواها من دون محاولة إصلاح النفس وقيادتها إلى بر الأمان، يجعلها محطمة، وغير مقبلة على الحياة. لذا لا بد من الاهتمام بالمظهر، والنظر بعين التفاؤل في المرآة، فكل يوم يمضي من عمرنا هو خسران، وفقد لمتع الحياة، وجمالها.
3- التواصل الواقعي:
العمل على التواصل الواقعي، وليس الافتراضي، مع الأصدقاء والأحبّة، ومشاركتهم أفكارهم ونشاطاتهم، فالحوار يحفز العقل، فيعطي إشارات للجسم بالتزود بالنشاط.
4- الحديث الإيجابي مع النفس:
حين نتكلم مع أنفسنا، يجب ألا نخبرها أننا نعاني التعب والإرهاق، بل يجب أن نلومها إن طاوعتنا وتكاسلت معنا، فمخاطبة النفس يجب أن تكون إيجابية، وما تُحدّثنا به عقولنا ينعكس على أجسامنا وطاقاتنا.