مع انتشار عمليات التجميل وشفط الدهون، ومع زيادة الاهتمام بالمظهر الخارجي، صار شكل الجسم هاجساً لدى الكثيرات من النساء، وصارت المرأة عموماً تربط صحتها بما تمارسه من أساليب حياتية تجعلها قادرة على الاستمرار في نشاطها أطول مدة ممكنة.
وما بين الاهتمام بالصحة والرشاقة ومعرفة الطرق المؤدية إلى الجسم السليم، والمبالغة في البحث عن الجمال والشباب الدائمين هناك فرق لا بد من معرفته.. من خلال الاختبار التالي يمكنك معرفة أهدافك التي تحلمين بالوصول إليها.
1- إلى أي فئة عمرية تنتمين؟
أ- من 20 إلى 30.
ب- من 30 إلى 50.
ج- أكثر من 50.
2- كم مرة تمارسين الرياضة أسبوعياً؟
أ- من مرتين إلى ثلاث مرات.
ب- مرة واحدة.
ج-لا أمارس الرياضة.
3- هل فكرت بإجراء عملية تجميل في وجهك، أو أجريت فعلاً؟
أ- فكرت ولكنني لم أجر أي عملية.
ب- ربما سأفعل عند تقدمي في السن.
ج- أجريت أكثر من عملية ولا فائدة.
4- ما هو شكل جسمك؟
أ- متناسق مع خصر نحيف.
ب- إجاصي.
ج- هرمي مع أرداف ممتلئة.
5- متى تتناولين وجبة الفطور؟
أ- بحدود السابعة صباحاً.
ب- بعد العاشرة صباحاً.
ج- لا أتناول وجبة الفطور.
6- متى كانت آخر مرة أسعدك فيها النظر في المرآة؟
أ- منذ أيام قليلة.
ب- منذ عام تقريباً.
ج- لا أحب النظر في المرآة.
7- عندما تشاهدين بطلات الأفلام الرشيقات، كيف تشعرين؟
أ- لا أتأثر كثيراً، بل أحاول أن أعتني بمظهري.
ب- أشعر ببعض الحزن لأنهن جميلات.
ج- أكره النظر إليهن لأنني أصاب بالاكتئاب.
8- هل تفضلين تناول الطعام المعد في البيت أم الوجبات الجاهزة؟
أ- نادراً ما أطلب وجبات جاهزة.
ب- أحياناً أضطر لتناول الوجبات الجاهزة وأحاول أن تكون صحية قدر الإمكان.
ج- أتناول الكثير من الوجبات الجاهزة.
9- ما مقدار الحركة التي تقومين بها يومياً؟
أ- لا أهدأ أبداً حتى في مكان العمل.
ب- أوازن بين الحركة والراحة.
ج- طبيعة عملي تفرض علي الجلوس كثيراً.
10- ما نسبة التجاعيد في وجهك؟
أ- لا أعلم بالتحديد.
ب- لدي بعض التجاعيد حول الفم والعينين.
ج- قليلة جداً، وجهي مشدود وخداي منتفخان.
النتيجة
أنت راضية عن نفسك
أنت رشيقة ومهتمة كثيراً بصحتك ورشاقتك، تملكين جسماً جميلاً بالوراثة وتحاولين الحفاظ عليه قدر الإمكان، تحبين أن تكوني على طبيعتك في كل شيء، لا تستخدمين كل ما هو كيميائي من مساحيق التجميل والصبغات، حتى إنك تتناولين طعاماً صحياً يساعدك على عدم التعرض للأمراض.. ثابري.
لست راضية تماماً
تملكين جسماً مقبولاً، وتظنين أن مقدار ما ورثته من جمال ورشاقة لن تغيره عمليات التجميل أو المواظبة على ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي. قد تنجرفين أحياناً خلف ملذات الحياة التي تؤثر سلبياً في رشاقتك وجمالك، لكنك تتوقفين عن ذلك عندما تستشعرين الخطر، سواء من الناحية الشكلية أم من الناحية الصحية. وبعد أن تحصلي على مبتغاك من الجمال المنشود تعودين إلى الاستمتاع بالطعام وطلب الراحة. إن هذا التأرجح يعرض جسمك ونفسيتك لخلل أنت في غنى عنه.
ترفضين شكلك كلياً
كلما شعرت بالحزن، توجهت إلى الثلاجة وابتلعت منها ما لذ وطاب. دواؤك هو داؤك. لديك قناعة تامة بأنك مهما بذلت من جهد فلن تكوني جميلة ولا رشيقة، لذا تحاولين محاربة هذه القناعة بالانغماس في تدمير صحتك وجسمك. تتفادين النظر في المرآة كي لا تري شكلاً يزيدك اكتئاباً وحسرة. مع ذلك أنت تسمعين كلمات الإطراء والمديح بالنسبة لوجهك الجميل الذي جعلته السمنة مشرقاً وطلقاً. على ثغرك ابتسامة تحاولين بها التغلب على الحزن في قلبك. ألا ترين أن الحصول على نتائج قليلة أفضل من لا شيء؟