26 سبتمبر 2023

"انفلونسر" افتراضية.. آخر صرعات الميتافيرس

محررة في مجلة كل الأسرة

محررة في مجلة كل الأسرة

"انفلونسر" افتراضية.. آخر صرعات الميتافيرس

«سيكون لكل إنسان شخصية افتراضية، تساعده في مهام حياته وتنوب عنه في كثير من الأمور»... بهذه الكلمات بدأت رائدة الأعمال الشابة فيروز داوود حديثها مع «كل الأسرة»، خلال إطلاقها لشخصية «مس لالا» أول مساعدة افتراضية في عالم الميتافيرس على مستوى الشرق الأوسط، في «ثينك سمارت هب» بدبي، فقد عملت فيروز في مجال التكنولوجيا، الذي أتاح لها الفرصة لاقتحام عالم الميتافيرس، لتكون من أول المؤثرين الذين ابتكروا شخصية لهم في عالم الميتافيرس، تماشياً مع استراتيجية دبي في تحولها لمدينة ذكية عام 2025.

"انفلونسر" افتراضية.. آخر صرعات الميتافيرس

حول أهمية هذه الخطوة في حياتها، تقول مؤسسة عالم لالافيرس في الميتافيرس، فيروز، «ما أصنعه اليوم هو المستقبل، فهذا العالم الافتراضي سيتعمق أكثر في حياتنا بل سيكون له دور كبير في قراراتنا، فأنا أؤمن بضرورة توفير بيئة افتراضية تفاعلية ومبتكرة لرواد الأعمال وأصحاب الشركات، حيث يمكنهم التعاون وتبادل الأفكار والمعرفة في العالم الافتراضي، واليوم يمكن لأصحاب الشركات ورواد الأعمال إنشاء بيئات عمل افتراضية مشابهة لتلك الموجودة في العالم الحقيقي، تحمل نفس الخصائص ويمكن زيارتها والتجوال بها في العالم الافتراضي».

"انفلونسر" افتراضية.. آخر صرعات الميتافيرس

لفتت فيروز إلى أن التصميم والبرمجة التقنية للمساعدة الافتراضية «لالا» تم على يد أمهر الخبراء المحترفين لتكون شبيهة لها في الشكل والقدرات والمعرفة، «لا تشبه «لالا» الروبوت، بل تتمتع بروح مرحة مثل الإنسان البشري في الشكل وردود الأفعال، خصوصاً عند اتخاذ القرارات وحتى استراتيجيات العمل، فيمكن أن تنوب عني في العديد من الاجتماعات، أو في التواصل مع المتابعين أثناء انشغالي أو سفري، فقد تمت تغذية المساعدة الافتراضية «لالا» بالعديد من المعلومات من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل «شات جي تي بي»، لكنها في الوقت نفسه لن تتجاوز دور الإنسان الطبيعي في الحياة، ولكن يمكنها أن تذكره بضرورة زيارة الطبيب مثلاً، أو تساعده في تجربة بعض المنتجات أو طلبها».

"انفلونسر" افتراضية.. آخر صرعات الميتافيرس

وفي ختام حديثها شجعت داوود الناس للاستعداد لخلق حياة لهم في العالم الافتراضي «لقد تمت تهيئتنا على حياة الميتافيرس من خلال الفيسبوك على سبيل المثال، فنجد حالياً لكل مستخدم شخصية «أفاتار»، وهذا التوجه سوف يساعد كافة الشركات على خلق مساعدين افتراضيين قادرين على تحمل الأعباء وبرمجتهم بما يتفق مع استراتيجية ومنهج وسياسة عمل كل شركة. وبالنسبة لمشروعي القادم فسيكون «مول لالافيرس» المجمع التجاري الذي يحتوي على الكثير من المحلات التجارية، المطاعم، والأماكن الترفيهية ليوفر لك تجربة تسوق افتراضية وكأنك على أرض الواقع».

"انفلونسر" افتراضية.. آخر صرعات الميتافيرس

من جهتها عبرت لينة حصري، مؤسسة منصة ثينك سمارت هب، عن تفاؤلها بهذا المشروع قائلة «منذ البداية ونحن نعمل على بناء صناع محتوى متميزين في مجالاتهم، وعندما طرحت فيروز فكرة المساعدة الافتراضية التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي لفتت انتباهي، ورغبنا أن نبني سوية أول صانعة محتوى في مجال الذكاء الاصطناعي، عملنا معاً، بذلنا الكثير من المجهود والوقت حتى وصلنا إلى هذه اللحظة وهي تقديم تجربة تفاعلية من الواقع الافتراضي وواقعنا الحقيقي، ونأمل أن يحمل هذا التعاون العديد من النتائج الإيجابية وخلق بيئة تعليمية وترفيهية في عالم الذكاء الاصطناعي».

 

مقالات ذات صلة