موقف متشابه لكن ردود الأفعال متباينة... هذا ما نقابله في حياتنا اليومية، بعض الأشخاص يتسمون بالهدوء والسكينة عندما يتعرضون لموقف يعكر صفو مزاجهم، والبعض الآخر يستنفرون كل طاقاتهم ليواجهوا الموقف بكل عصبية وغضب. وأنت؟ هل لديك اتزان عاطفي أم أن عواطفك تخرج عن السيطرة؟
1-هل تشعرين بالقلق باستمرار؟
أ-كثيراً.
ب-ليس دائماً.
ج- نادراً.
2-واجهتك مشكلة في الآونة الأخيرة ليس لها حل، هل تصابين في مثل هذه الحالة بالاكتئاب؟
أ-بالطبع.
ب-هذا يعود لأهمية المشكلة.
ج- أحاول أن أخرج من المشكلة بدون أضرار عاطفية.
3-تشاجرت مع شريك حياتك، فخرج من البيت غاضباً، عندما يعود هل تثورين في وجهه؟
أ-قد لا أصبر حتى يعود فأتصل به لأفرغ غضبي.
ب-هذا يتعلق بمحاولته إرضائي أم لا.
ج- قد أبتسم في وجهه كي لا تكبر المشكلة.
4-ترى أختك أن الثوب الذي سترتدينه في مناسبة ما غير لائق بك، كيف يكون رد فعلك؟
أ-أظن أن اختيار الملابس حرية شخصية.
ب-أطلب منها أن توضح لي رأيها.
ج- بالتأكيد سأهتم برأيها.
5-هل ترين نفسك شخصية حساسة؟
أ-كثيراً.
ب-نعم.
ج- أحياناً.
6-كيف تدافعين عن وجهة نظرك عندما تشعرين أنك محقة؟
أ-قد أغضب كثيراً أثناء النقاش.
ب-أشعر بغضب داخلي أحاول أن أخفيه.
ج- أحاول أن أستمع إلى وجهة النظر المعارضة، ثم أحاول إقناع من يخالفني الرأي.
7-عندما تخطئين في حق أحدهم، هل تتخذين المبادرة للاعتذار؟
أ-هذا يعود للشخص، فقد يكون هو المخطئ من وجهة نظري.
ب-هذا يعود للموقف، فربما صدر مني الخطأ كرد فعل، وأحتاج إلى التفكير قبل الاعتذار.
ج- أسارع إلى الاعتذار كي لا أخسر الشخص، خصوصاً إذا كان متفهماً.
8-بعض الناس يعترضون على الكلام والمواقف لمجرد أن يثبتوا وجودهم، وأنت؟
أ-في أغلب الأحيان، خصوصاً عندما أكون على صواب.
ب-أحياناً، وهذا يعود لموضوع النقاش ولوجهة نظري.
ج- لا أعترض قبل أن أسمع وجهة نظر الآخرين.
النتيجة:
أنت غير متوازنة عاطفياً
تثورين وتغضبين بسرعة لأبسط المواقف، متعنتة ومتمسكة برأيك، ولا تهتمين بآراء الآخرين، تناقشين الأمور بكل عصبية ومزاج متعكر، لأنك ترين أنك على صواب وأن الآخرين على خطأ. عندما يستفزك أحدهم لا تستطيعين السيطرة على أعصابك، لدرجة أنك قد تنسحبين من جلسة ما، أو قد تغلقين هاتفك الجوال فلا تردي على الرسائل والمكالمات. ما هكذا الحياة والتفاعل مع الآخرين، حاذري كي لا ينبذك أعز أصدقائك.
تعانين بعض الاضطراب العاطفي
من الناحية العقلانية، تحاولين السيطرة على مشاعرك في المواقف الصعبة، لكنك بكلمة واحدة يمكن أن تنفجري وتبدئي بلدع الآخرين بلسانك السليط الذي ينقذك من غليان المشاعر، لكنه يترك أثره في النفوس. يراك الناس هادئة لكنهم لا يعلمون أنك عصبية من الداخل وأنك قد تكونين أحياناً على وشك الانفجار، لكنك تلجمين غضبك خوفاً من خسارة من تحبين.
أنت هادئة بشكل عام
يعرف من حولك أنك هادئة وصبورة، تتلقين المشكلات بوجه باسم وتحاولين خفض صوتك أثناء النقاش، في معظم الأحيان تكبتين مشاعرك إرضاء للآخرين، وقد توافقين على أمر ما وأنت غير مقتنعة به، فقط كيلا يعتب عليك من يخالفك وجهة النظر. ألا ترين أننا نحتاج أحياناً لقول «لا» وللتعبير عن آرائنا ووجهات نظرنا التي قد تغير مجرى الأحداث أحياناً؟
