الاختبار التالي يكشف لكِ حالتك النفسية حالياً، فمن المعلوم أن الحالة النفسية لكل منّا تتقلب وتتغير حسب الظروف والأوقات والتأثيرات الخارجية، وما ستعرفينه عن حالتك النفسية، سيكون مؤقتاً وليس دائماً.
أجيبي فقط بنعم أو لا، وستقرئين أشياء مرحلية عن شخصيتك في بضعة سطور:
وقعت في مشكلة مع أحدهم، تطاول في الكلام وتجاوز حدوده، كيف تتصرفين؟
ا- لا أسكت، وأرد له الصاع صاعين.
ب- أحاول أن أناقشه بروية، وإن لم يرتدع أرد عليه بالمثل.
ج- أسكت حتى ينتهي من كلامه ويهدأ، ثم أتحدث معه.
لأسباب معينة، تشاجرت مع قريبة لك، فقطعت علاقتها بكِ، فهل:
أ- تبتعدين عنها وكأنها لم تكن في حياتك؟
ب- تحاولين وصالها وتطلبين منها الاعتذار؟
ج- تتصلين بها وتسامحينها وكأن شيئاً لم يكن؟
أوقفتِ سيارتك في مكان، وعندما عدت رأيتِ ورقة على الزجاج الأمامي فيها رقم هاتف شخص، وجملة تفيد بأنه خدش سيارتك. ماذا تفعلين؟
أ- تتصلين به وتصرخين في وجهه وتطالبينه بإصلاح السيارة حتى قبل أن تري مدى الأذى الذي لحق بها.
ب- تتصلين به وتطلبين منه الحضور للتفاهم.
ج- تلاحظين أن الخدش بسيط جداً ولا يستحق حتى محاولة الاتصال.
كنتِ جائعة فقصدت أحد المطاعم، لكن الطعام لم يحضر بسرعة، كيف تتصرفين؟
أ- أنادي النادل وأطلب منه أن يخبر المدير بالتأخير كي لا يرى مني ما لا يعجبه.
ب- أخبر النادل أنني سأتوجه إلى مطعم آخر لسوء خدمتهم.
ج - أستفسر من النادل عن سبب التأخير وأطلب منه الاستعجال إن أمكن.
المدير في الشركة التي تعملين فيها حاد الطباع، كيف تتعاملين معه؟
أ- أتحداه كلما حاول أن يتحدث معي بأسلوب لا يعجبني ولو كلفني ذلك ترك عملي.
ب- أتجنبه قدر الإمكان كي لا أخسر وظيفتي.
ج- لا أقترب منه إلا عندما يكون هادئاً، أسلم عليه وأبتسم في وجهه.
دخلتِ مكتبك في المؤسسة التي تعملين فيها، فوجدتِ زميلتك قد احتلت مكانك ووضعت أغراضها على طاولتك، ماذا تقولين لها؟
أ- «من أذن لك بدخول مكتبي، وكيف تتصرفين هكذا بكل وقاحة؟».
ب- «هل بدلوا مكاتبنا؟».
ج- «يبدو أنني أخطأت فهذا ليس مكتبي!».
أساء إليكِ أحدهم إساءة بالغة، كيف يكون رد فعلك؟
أ- أرد الإساءة بمثلها.
ب- أرد عليه إن أمكن ذلك.
ج- أصمت وأتركه ليندم على ما فعل.
أي موقف يستفزكِ أكثر من غيره أثناء قيادة السيارة؟
أ- تجاوز سيارة مسرعة عن يمينك قد تعرضك لحادث.
ب- شاحنة أمامك تحجب عنك سبب ازدحام الشارع.
ج- تعثرين على موقف شاغر لسيارتك، فيسبقك إليه أحدهم فجأة.
والآن، احسبي النتيجة
أنت متسرعة وانفعالية
لا تتحملين أي إساءة من الناس، ولا يهنأ لك بال إلا عندما تردي الإساءة بالمثل، تخططين للانتقام، وتتحينين الفرص لتثأري وتستعيدي كرامتك. مشكلتك أنك لا تفكرين قبل اتخاذ أي خطوة، تتبعين ردود فعلك الانفعالية حتى لو عاد ذلك عليك بالضرر. قد تندمين أحياناً على تسرعك وسوء تصرفك، ولكن الأوان يكون قد فات والمياه لا تعود إلى مجراها. اعلمي أن الانفعال والغضب قد يعميان الإنسان عن إيجاد الحلول، وأن الحلم والأناة يندرجان في مفهوم الأخلاق الحميدة، وأن الغضب والمُشادات قد تفضي إلى مشكلات كثيرة.
تحبين الانتقام
تريدين الانتقام ورد الإساءة، لكن خجلك يمنعك في كثير من الأحيان، بعد كل موقف يحتاج إلى التروي والصبر تشعرين بالإحباط، وتقولين «ليتني تصرفت بهذه الطريقة أو تلك». تصرفك غير المدروس أحياناً يجعل الناس بعيدين عنك وغير واضحين معك، فهم يظنون أنك متعالية ومغرورة. الرد المناسب في الوقت المناسب قد يكون نافعاً على ألا تتجاوزي حدود الأخلاق والحلم.
تتمتعين بأخلاق حميدة
تتميزين بالحلم والأناة والصبر، تعرفين كيف تردين الإساءة بالكلام الذي يجعل من أساء إليك يستحيي من نفسه، أنت طويلة البال وصبورة، هادئة ولينة، وهذه الصفات تجعلك محبوبة من الناس وقريبة من قلوبهم، وتجعل المسيء يندم على كل كلمة قالها أو كل تصرف قام به. أنت تعلمين تماماً أن الحلم وكظم الغيظ من أفضل الطرق لردع السفهاء.